ريمان برس - خاص -
بعد هذا السرد لبعض نماذج بروتوكولات صهيون وكيفة الصمود والتصدي من قبل الامة العربية لها والمشروع العربي المضاد لمنعها ومعالجة الاثار التي ترتبت على تنفيذ بعضها. لنصل انا وانتم الى اشد وافضع المؤامرات واخطرها على الاطلاق التي تحاك ضد الامة العربية. لندق ناقوس الخطر الحقيقي الذي يتربص بالامة العربية بهدف طمسها من الخارطة العالمية وتحويل شعوبها العربية الى مجرد قطعان من العبيد عند اليهود وحركتهم الصهيونية العالمية. كما يخططون للوصول اليه. في تفكيك وتشظي وضياع الامة العربية وجعلها امة مشتته في جميع اصقاع الارض. كما كانوا هم في الشتات حول العالم قبل ان يتم منحهم الوعد المشؤوم (بلفورعام1917م) في اقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين الحبيبة.. هذا جانب الجانب الاخر الذي يريدون للامة العربية ان تصل اليه هو العبودية بحيث يكونوا عبيد عندهم. كما يعتقدون ويزعمون انه انتقام من العرب عندما استعبدوا اليهود في عصر الفراعنة وعلى اكتافهم بنيت الاهرامات في مصر حسب زعمهم..
المؤامرة التي اتحدث عنها تتكون من مرحلتين او شقين. بالمناسبة ماسٱدونه ليس مجرد كلام وتوهمات او من وحي الخيال اصطنعته انا بل هو كلام مدون في كتبهم ومحفوظ في مركز ابحاثهم واجهزة مخابراتهم.. فالكلام ليس من عندي. او من اختراعي وقد سبق ونشرته صحفهم مثل صحيفة هاآرتس وصحيفة معاريف الصهيونيتين. عام1978م.. حبيت اضع هذه النقاط بين ايديكم. والتوضيح للجميع ان الامر في غاية الخطورة.
اعد الى مراحل المؤامرة او شقيها.
المرحلة الاولى ووضع فصولها وتفاصيلها الكاتب الصهيوني (اربيه اور انشتاين)
المرحلة الثانية:ووضع فصولها وسيناريوها وتفاصيلها. الصهيوني (ديفيد كاما) في كتابه الشهير (الصراع الى متى؟ وكيف؟)
والمرحلتان مترابتطان وكل واحده منهما تكمل الاخرى وقد تم وضعهما بطريقة شيطانية خبيثة وجهنمية. لتتبلور في صورتهما النهائية بمؤامرة مكتملة الاركان ضد الامة العربية. ولو تم تحقيقها لاقدر الله وتمكنوا من تمريرها ضد الامة ستكون بمثابة الضربة القاضية او كما يقال القشة التي قصمت ضهر البعير. بعدها لن تقوم للامة قائمة. وسيتغير وجهه التاريخ وستعيد العرب الى ماقبل سيرتهم الاولى. وسيكون المتمسك بدينة وقوميته العربية كٱلقابض على الجمر. كما اخبرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.. ورغم انني لااعلم ماتقتضية الحكمة الالاهية من هذا الحديث الشريف. ولكني موقن ومؤمن ايمان لاحدود له ان الله سبحانه وتعالى وعد عبادة المؤمنين والمسلمين ووعده الحق فلا جدال في هذا انه تعالى ناصرهم والى جانبهم. مهما كانت الشدائد والمحن والعواصف. لكني في المقابل مؤمن ومتيقين. ان نصر الله سبحانه وتعالى لن يٱتي الينا ونحن نيام في بيوتنا او حاطين رجل فوق رجل ومنتظرين متى يٱتينا نصر الله. على هيئة معجزة من السماء. فنصر الله لن يٱتي دون ان نسعى نحن اليه بالعمل الجاد والدؤوب والصادق. نصر الله لن يٱتي الى الامة العربية وهم يتٱمرون على بعضهم بعضاً نصر الله لن يٱتي ونحن نقتل بعضنا نصر الله لن يٱتي ونحن نخالف اوامره ونواهي وبعيدين عن تعاليم كتابه الحكيم القرآن. نصر الله لن يٱتي ونحن ندمر اوطاننا وحضارتنا وتراثنا بايدينا. نصر الله لن يٱتي والامة العربية منبطحين ومستسلمين واذلا. نصر الله لن يٱتي على شكل معجزة فزمن المعجزات قد ولى واندثر. فقط سيٱتي نصر الله وتٱيدة للامة عندما تصحو من سباتها وتسعى هي برجالها وشبابها وشيوخها ونسائها واطفالها لمقارعة اعدائها في الدفاع عن نفسها وافشال كل المشاريع التي تحاك ضدها. وليس بالضرورة برفع السلاح وآلة القتل والدمار. وانما بتوحيد الصفوف وتكاتف الامة وإيجاد استراتيجية عربية تحبط كل المؤامرات. والمخططات المعادية. ووفق هذه الاستراتيجة تستطيع وبتٱئد وعون من الله الانتصار على اعدائها وافشال مخططاتهم. وسيٱيدها الله بنصر مؤزر من عنده سبحانه وتعالى.
المرحلة الاولئ لهذه المؤامرة كما وضعها اربيه اور انشتاين. تبدٱ.. |