ريمان برس - خاص -
تبدٱ المرحلة الاولى من المؤامرة او المخطط الذي وضعه الصهيوني(اور انشتاين) وتشمل عدد من الجوانب او المسارات) :
1-إجهاض اي مشروع يدعو الى وحدة الامة العربية وهومازال في مهده.
2-إبقاء الامة العربية امة متخلفة ومستهلكة.
3-تٱجيج الخلافات الحدودية بين الدول العربية.
4-منع اي شكل من اشكال التضامن والتقارب العربي. او توحيد سياستهم الخارجية. ومنعهم من اتخاذ موقف سياسي موحد من شٱنه الاضرار بمصالح اسرائيل. او اي ادانه لتجاوزات اسرائيل ضد الفلسطينين والعرب. وخصوصاً في المحافل الدولية.
5-افراغ السياسة العربية من مضمونها.
6-تكريس ودعم الانظمة القمعية والدكتاتورية العربية.
7-خلخلة القضاء والنيابات العامة العربية بحيث تصبح عاجزة في الفصل واصدار الاحكام. مع تفشي الفساد والرشوة في المحاكم. وهذا سيخلق انطباع عند الشعوب العربية عن غياب العدل والمساواة وانتشار الظلم والضيم. التراكمي تتناقله الاجيال العربية جيلاً بعد جيل حتى يصل الى درجة فقدهم الثقة بالقضاء والمحاكم والنيابات العامة العربية. فتترسخ في اذهانهم فكرة التخلي عن الدفاع عن اوطانهم وبلدانهم وينتزع من قلوبهم حب الوطن الذي يعتقدون انه لم يوفر لهم الحياة الكريمة والعدل والمساواة ولم يٱمنوا حتى العيش فيها. ويفضلون الانتقال والهجرة الى الدول الغربية وخصوصاً اولئك الكوادر والخبراء واصحاب الشهادت العلمية العالية. من العلماء والذين يمكن لاوطانهم وشعوبهم الاستفادة من علومهم وخبراتهم. فتكون هجرتهم عن اوطانهم لها فوائد كثيرة وكبير على الدول الغربية التي سينتقلون اليها هروباً من انظمتهم القمعية والدكتاتورية .وعدم قبولهم بالاوضاع المتخلفة التي تعيشها بلدانهم والشعوب العربية. بالاضافة الى المضايقات التي يواجهونها من قبل الحكام العرب. وعدم تفير الامكانات اللازمة لهم والتي تمكنهم من الاستفادة من علومهم.
8-يقع على عاتق اسرائيل تسريب معلومات عن إضطهات الاقليات العرقية في الدول العربية. وتقديم الدعم لها بالمطالبة اولاً بالحقوق والحريات ورفع الظلم الواقع عليها. لتتصاعد هذه المطالب تدريجياً الى المطالبة بالحكم الذاتي وبعدها الانفصال والاستقلال عن الدولة العربية الام.
9-تشجيع الفتن الطائفية والمذهبية في الدول العربية..وترويج فكرة ان طائفة تسيطر على اخرى وتصادر حقوقها وتمارس كل اساليب التعذيب والتنكيل بمن يخالفها. من الطوائف والمذاهب الاخرى.
10-القيام بعملية نشر الفوضى في الدول العربية والعنف والعنف المضاد. حتى لو استدعى الامر الى التدخل المباشر وغير المباشر لدولة اسرائيل في تٱجيج واشعال فتيل الحروب والصراعات الاهلية في كل دولة عربية. وهذا ماحدث مثلاً في 2011م. واستطاعت اسرائيل اللعب على جميع التناقضات في بعض الدول العربية. وصب الزيت على النار وادخال هذه الدول في دوامة من الحروب والصراعات الاهلية. منها حروب سياسية على السلطة والثروة ومنها حروب دينية بين الطوائف والمذاهب الدينية العربية. وهي من اخطر انواع الحروب الاهلية لانها مفتوحه وليس لها من نهاية. في الوقت المنظور... هذه بعضاً من جوانب المرحلة الاولى من مخطط اربيه اور انشتاين. والذي يهدف في نتيجته النهائية. الى مزيد من الانقسامات العربية العربية والتشظي والتفكك العربي نتيجة وصول الخلافات العربية العربية الى درجة اللاعودة للبحث عن طرق ووسائل لتوحيد العرب في كيان واحد. بعد ان تكون الدول العربية وصلت الى حالة العداء والقطيعة. وربما الصدام المسلح فيمابين الدول العربية. ناهيكم عن الحروب الاهلية في كل دولة عربية على حده. |