ريمان برس - خاص - المرحلة الثانية:-
هي مكمن الخطر الحقيقي واخطر المؤامرات على الاطلاق. ولايوجد امام الامة العربية مناص من اتخاذ قرار حاسم وجازم وحقيقي يرتقي الى مستوى الخطر والكارثة الذي تهدف له هذه المرحلة من المخطط التٱمري على الامة العربية. إماان تكون واما لاتكون.). فبحسب كتاب الصراع الى متى؟ وكيف؟ لمؤلفه الصهيوني ديقيد كاما. (الذي يتحدث على ان الامة العربية هي فقط سكان الجزيرة العربية. في حين يزعم ان بقية الدول العربية وتلك الدول العربية الواقعة في قارة افريقيا هي دول محتلة ومستعمرة من قبل العرب الاتيين من الجزيرة العربية ولابد من تقديم لها يد العون والمساعدة لتنال الحرية والاستقلال من الاحتلال العربي حسب زعمه). وطبقاً لنتائج المرحلة الاولى والى اي مدى وصلت في تحقيق اهدافها. في احداث الفوضى العارمة والحروب والصراعات الاهلية والطائفية والمذهبية والسياسية في الدول العربية. ومن وسط هذه المعمعة وحالة اللا ستقرار واللامن واللاسلام والعنف والعنف المضاد. وفقدان السيادة الوطنية نتيجة التدخلات الخارجية وتهريب الاسلحة الى طرفي الحرب والصراع. ولجميع الاطراف الداخلة في الحرب الاهلية. بالدول العربية المستهدفة. وكٱنتيجة طبيعية ستفقد الدولة او النظام الحاكم في الدولة التي شملها المخطط السيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية وسوف يصبح اجوائها مستباحه لطيران دول صناعة المؤامرة. فتصبح الدولة والنظام مشغولين بمايجري بالداخل وغير مهتمه بالمنافذوالحدود.فتصبح مفتوحه لمن هب ودب..فيستغل الاعداء هذه الحالة ويقوموا بادخال عناصرهم الجاسوسية وعملائهم التخريبين. وضباط من اجهزة المخابرات في الموساد الاسرائيلي والس. اي. ايه وال ف. ب اي. الامريكي. والمدربين على اعلى المستويات. بالاضافة الى جنود من المارنز. الى داخل الدول المستهدفة والتي تم تحديدها مسبقاً.الهدف طبعاً تٱجيج الحرب وزعزعة مزيد من الامن والاستقرار. وارتكاب جرائم بشعه. بسرية تامة .فيتبادل اطراف الحرب والصراع التهم بارتكاب مثل هذه الجرائم والمجازر.هذه واحدة من طرق ادخال الجواسيس والعملاء ورجال المخابرات للدول العربية. وهناك طرق عديدة منها مثلاً اختراق المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية. والتي لاننكر ان البعض منها لها اهداف نبيلة وانسانية حقيقية.ولكن البعض منها مخترقه. بينما هناك البعض منها لها اهداف اخرى تٱمرية. فيتم اختراقها باسماء وهمية وجوازات مزورة لضباط استخبارات امريكية وصهيونية.. وعند وصولهم الى الدولة العربية التي تعيش في حالة حرب اهلية وصراعات مسلحة دموية. يتم توزيعهم بطريقة جهنمية ومدروسة بعناية فائقة. في اماكن قد تم تحديدها واستهدافها مسبقاً .وفي اغلبها مناطق تواجد الاقليات العرقية. مثل كردستان شمال العراق والاكراب شمال سوريا ومناطق الاقليات الدرزية والشركسية. والشيعية. وغيرها من المناطق. وفي ليبيا يتمركزون في مناطق الطوارق والامازيغ والبرقين والقبائل. وهكذا في بقية الدول العربية التي تعاني اليوم الحروب الاهلية. وفي الوقت نفسه هم على تواصل مع بقية الاقليات العرقية في بقية الدول العربية التي لم تشملها المؤامرة حتى اليوم. وعندما يحين دورها ويصل اليها الدور. سيتعاملون بنفس الاسلوب. وبنفس الطريقة. فالدور على بقية الدول العربية قادم لامحالة. ولن تنجو دولة عربية مهما كانت علاقتها الخفية والسرية مع الكيان الصهيوني. ومهما كانت سرعة هرولتهم الى احضان تل ابيب. سيٱتي الدور عليكم عاجلا او آجلاً .مالم تكون هناك استراتيجية عربية مشتركة وموحدة. تقف حاجزاً منيعاً امام هذا المخطط وهذه المؤامرة..
ستكون مهمة الجواسيس ورجال المخابرات الصهيونية هي الدخول الى هذه الاقليات العرقية من باب المظلومية..وحقهم في المطالبة بالاستقلال والانفصال وتشكيل دويلة خاصه بهم مستقلة عن الدول العربية الام. وسيعملون على ترسيخ فكرة الاحتلال العربي لبعض الدول في افريقيا ويقدمون تعاهدات للاقليات هناك بالاعتراف بهم وتقديم الدعم اللازم لهم وتسخير كل امكانياتهم الصهيونية في خدمة هذه الاقليات العرقية.. ويخبروهم ان تواجدهم تحت الاحتلال العربي وفي كنف الدولة العربية ودساتير العرب المهلهلة والهشة والتي تحرمهم حقوقهم. هوبمثابة القبول بالعبودية للعرب حسب زعم الصهاينة. ولن يبخلوا الصهاينة بتقديم السلاح لهذه الاقليات لتبدٱ مرحلة جديدة واشد خصورة هي التصفيات العرقية. ولن يتوانى الصهاينة في ارتكاب هذه التصفيات وارتكاب المجازر بحق الاقليات العرقية المتواجدة في الدول العربية. بل هذا جزء من المؤامرة والمرحلة الثانية منها. فبعد كل مذبحة يرتكبها الصهاينه بحق الاقليات سيتم توجيه اصابع الاتهام للعرب واقصد للانظمة الحاكمة والتي بحسب الدستور هي عربية. فتتدخل المنظمات العالمية مؤيدة للاتهامات الصهيونية وتلقي باللوم على العرب.. فتحدث زوبعة عالمية وتقوم الدنيا ولاتقعد على العرب. وسوف يستعينوا بكل احداث الماضي للعرب ومايقوم به تنظيم القاعدة وداعش وكل المنظمات والجماعات الارهابية. في العالم العربي والغربي. بكونهم عرب.. ويقدمون لجميع الهئيات والمحافل الدولية ملفات يتهم العرب بانهم ارهابيين. وقتلة بدليل اعمال وارهاب القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الارهابية الاخرى. |