الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 26-أكتوبر-2019
ريمان برس - خاص -

مالواجب على الامة القيام به لإفشال مخطط (او انشتاين وديفيد كامل وبرنار وليس وجوبنفسكي)وقد أجمع كل هؤلاء وغيرهم على اشعال الحروب والصراعات السياسة والمذهبية والطائفية والعرقية في الدول العربية .وتعميق الشرخ العربي.ومنع أي شكل من اشكال التقارب العربي العربي مع تكريس حالة الانقسام والتشظي الذي تعيشه الامة العربية.وصولا الى تقسيم المقسم وتجزيئ المجزاء .واستباح سيادتها واستقلالها والهيمنه عليها.وإبقائها منبطحة ومستسلمة لإرادتهم ومنفذة لإملاءتهم.كل هذا من أجل ألحفاظ على امن وسلامة اسرائيل.وجعل من الدولة العبرية قوة مهيمنة على المنطقة أالعربية والشرق الاوسط برمته.عندها سيلهث الكثير من العرب لكسب رد ورضى اسرائيل وسيهرولون إلى أحضان اليهود وهم صاغرين.في الوقت نفسه ستكون الصهيونية العالمية قد حققت الحلم في اقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..
هذا هوالمخطط الذي تسعى اسرائيل إلى تحقيقه.بعد ان تنجح في تفتيت الدول العربية.وتعيد الامة العربية إلى حالة البداوة حسب اعتقادهم.أو كما يخططون.ويحلمون في الوصول إليه.
وللإجابة على السوال مالواجب على ألامة القيام به لكبح جماح الصهاينة ومنعهم من تحقيق هذه الموامرة؟
اولا يجب علينا الإعتراف ان الوضع الذي تعيشه الامة العربية.والذي تدمع له العين ويرتعش له الجسم ويعتصر القلب له الم وحزن وحسرة وندم وتجتر له الحناجر سيول من الٱهااااات.ويتسلل إلى الروح اليآس والإحباط.فترتعش الفرائص وتبلغ القلوب الحناجر..ويتبادر إلى الذهن سيل جارف من الاسئلة في الاتجاه المعاكس.ممزوجا بالقهر والاسئ (هل الامة العربية وهي تعيش هذا الوضع المخزي والردي ان تنهض من جديد وتقاوم لتصمد امام كل هذه الدسائس والموامرات؟هل من الممكن ان يحقن الدم العربي الذي يسفك يومياً والارواح التي تزهق ويتوقف تشريد الشعوب وتدمير الاوطان.هل لرائحة الموت المنتشرة في كل مكان ان تنجلي؟ودموع الثكالى ان تكفكف وٱنين الجرحى وٱهاااات الارامل وبكاء اليتامى وحسرات النازحين والمشردين ان تتبدل إلى أفراح وسعادة وسرور؟هل ممكن وضع حد لتطاير هذه الاشلاء والجثث المتناثرة في الشوارع والازقة والقرى والمدن والسهول والجبال والوديان في اغلب الدول العربية.ونحفظ كرامة وإنسانية الانسان؟هل من الممكن ان يستعيد العرب والامة الحكمة التي غابت عنهم ويعود الضمير والرحمة والاخلاق الحميدة التي افتقدها البعض وخصرصا اطراف الحرب والصراع في الدول العربية.؟هل ستتذكر الامة القيم النبيلة والوازع الديني والاخلاقي والوطني والاعراف والعادات والتقاليد العربية الاصيلة التي تركها الكثير من ابناء هذه الامة ويعملون بها.؟هل من الممكن للامة العربية الخروج من هذا المستنقع الٱسن والعفن والنتن الذي تسبب بوضعها فيه قلة قليلة من نخبها السياسة وبعض مراكز القوى التقليدية المتخلفة وقوى الرجعية العفنه؟؟لتتوقف عن مواصلة هذا المسلسل الدامي لتنتفض الامة من جديد من بين الركام والدمار والغبار لتواجه اعدائها بصمود وتصدي وبارادة صلبه لاتلين.وتعلنها مدويه للقاصي والداني وباعلى صوت يقول العرب نحن امة لاتموت.نحن امة صنعت للعالم اجمع أعظم حضارة في التاريخ.نحن امة كنا ومازلنا وسنبقى إلى يوم الدين خير امة أخرجت للناس.نحن امة ليس في قاموسها شئ اسمه مستحيل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)