ريمان برس - خاص - نحن امة وان نامت لفترة من الزمن لكنها تصحوا كآلاسود. نحن امة يعرفها اجدادكم.فتاريخنا بكل تآكيد دونه اسلافكم.من بلاد فارس إلى بلاد الروم.بكتب الصليبين ستجدونه وفي كتب الفرنجه ستجدونه وفي كتب المغول والتتار وعباد النار والاوثان ستجدونه.سلوهم جميعاً كيف كنا عندما صحونا.وكيف امتلكنا مشارق الارض ومغاربها..لاننكر انكم تفوقتم علينا منذ بضعة قرون من الزمن.ومازلتم إلى اليوم.واستغليتم نيامنا.ولكن في يوماً ما ستصحوا الامة العربية.واضنه قريب كما صحت في السابق.وستبني مجدا جديدا يضاف إلى امجادها التليدة.
نحن امة لاتحبط ولاتيآس ولاتستكين ولاتموت.
نحن امة وإن ابتلاها الله اليوم بنخب سياسية وحكام وقادة متخاذلين ومنبطحين ومستسلمين لارادتكم وهيمنتكم وعنجهيتكم.واصبحوا مجرد بيادق ودمى في ايديكم.تحركوها متى شئتم وكيفما اردتم.فهذا لايعني ان الامة العربية خضعت وركعت لكم.فنحن امة لاتركع إلا لخالقها سبحانه وتعالى..ففي يوماً ما ستنهض الامة وتزيح عن كاهلها غبار الفضائيين والاحقاد والكراهية.وتجعل من خلافاتها واختلافها مصدرا للتوافق والاتفاق.ومن تفرقها وتمزفها بابا الوحدة والاتحاد.فآذا كانت اليوم لاتقرآ فغدا ستقرأ وتعلم.وتفهم.فنحن امة امرنا الله بالصبر وقرنه بالعمل والجد والاجتهاد والمثابرة والتفكر بملكوته سبحانه .وخاطبنا جلا شأنه بعدم اليآس والقنوط.وعندما نقوم بكل هذا ونسعى ونبحث ونبني ونعمر.سننال نصرا موزرا منه تعالى كما وعدنا ووعده الحق سبحانه..فلم يراودني الشك يوماً بان الامة العربية لن تسعى إلى النصر.ومقارعة اعدائها فقد زرع الله الامل في نفوسنا.وان مع العسر يسر..فليعلم اعداء الامة العربية.والمتأمرين عليها.ان تأمركم وموامراتكم في يوماً ما ستتحطم وان تفوقكم سيندثر.ومثل ما تركتكم تصلوا إلى القمة.فلن تترككم تتربعون عليها.منفردين حتما سيأتي اليوم الذي تشارككم القمة .وربما تسقطكم منها كما اسقطت اسلافكم من امبراطوريتي الفرس والروم.ان بقيتم في حياكة الموامرات والمشاريع التآمرية ضدها.وان جنحتم للسلم ستجنح له..فأما علاقات ندية ومشاركة حقيقية على هذا الكوكب.يتساوى فيه الجميع.وفق التعاليم الالاهية في جميع الاديان السماوية.والقوانين والاعراف الدولية.وعدم التدخل في الشوون الداخلية واحترام السيادة الوطنية وحرية واستقلال الجميع.بعيدا عن المشاريع التآمرية والهيمنة والتسلط والعنجهية وسياسة الاحتواى. |