ريمان برس - خاص -
خلال مسيرته العملية وضع الحاج شاهر عبد الحق ثقته الكاملة في أشقائه مؤمنا بأنهم السند الذي يستند إليه والحائط الصلب الذي يتكئ عليه ، وكانوا فعلا كذلك إلا أن صار للأشقاء أولاد وللاولاد علاقات وأصدقاء وما يدركه الآباء طبعا لا يدركه الأبناء الذين أعطوا أنفسهم حقوق ومكانة تتجاوز واقعهم الفعلي ، ولم يلتفت الحاج شاهر لهذه الظواهر بل ضل يضع ثقته في أشقائه حتى تكشفت له حقائق صادمة وممارسات عبثية تدل على أن عواطفه لاشقائه وثقته بهم بعثرتها عواطف أشقائه لأولادهم الذين وضعوا أنفسهم في مواجهة كبيرهم وراعيهم وصاحب الخير عليهم وعلى آبائهم وهو الحاج شاهر عبد الحق واولاده ، الذي اضطر أخيرا إلى اتخاذ إجراءات إدارية لم يكن يحبذ اللجوء إليها ولكنه وجد نفسه مضطرا للقيام بها بادئيا من فندق سباء الذي كان على وشك الانهيار رغم النفقات الهائلة التي كانت تدفع لسباء سنويا بما يعادل 200مليون ريال ومليون دولار دعم لم يجد له أثرا أو حاضنة مادية ملموسة بل كان التسيب والاهمال والعبث والاستهتار ظواهر ميزت واقع حال الفندق فاضطر صاحب الحق إلى تعين ابنته السيده سوسن شاهر التي إعادة ترتيب العمل في سباء وتمكنت من ضبط العمل دون أن تطلب دعم كان يدفع للإدارة السابقة التي لم تكن مهنية بل اعتمدت على أشخاص تميزوا بولائهم لشخص واخلصوا له وتخلوا عن ولائهم واخلاصهم للمرفق الذي يقتاتوا منه أرزاقهم ، لهذا شنت حملة ضد الإدارة الجديدة التي شكلتها سوسن شاهر من قبل أفراد ربطوا مصالحهم بأشخاص ولهم كان الولاء ، لدرجة أن النقد والتشهير وجه للسيدة سوسن شاهر ووالدها وكأنهم اعتدو على حق لا يملكوه..!
وقد اكتشفت السيدة سوسن الكثير من المخالفات والتجاوزات الإدارية التي مارستها الإدارة السابقة التي كان على رأسها الاخ هائل عبد الحق ، التي رغم الدعم السنوي الذي قدم لها من قبل الحاج شاهر تحت مبرر تغطية العجز فقد تخلت تلك الإدارة عن الوفاء بالكثير من التزاماتها للآخرين بما فيها الجهات الرسمية رغم أن الفندق كان شغال بنسبة 100% ولم يتعرض لحالة كساد أو إنخفاظ نسبة الإشغال ، لكن التسيب أدى إلى تغاضي الإدارة السابقة عن متابعة ومراقبة الكادر أو بالأصح قادة الكادر الذين كانوا يعتمدون على كسب رضاء العضو المنتدب وتقديم الولاء والطاعة له ، والتحريض ضد صاحب الحق وأولاده باعتبارهم الأعداء ليكتفي العضو المنتدب بهذا الإنجاز تاركا من ينافقوه يعبثون بالمرفق كما يريدون ويمارسون من العبث ما يرغبون ،حتى أن الإدارة الجديدة لسباء اكتشفت فارق في الرواتب الشهرية لموظفي سباء بلغت أربعة ملايين ريال ، ومثلها تلاعب في الفواتير المجانية وايضا تلاعب في المشتريات والمتاجرة ببعض السلع والتلاعب بها من خلال السوق السوداء ، وقد اختفت كل هذه الظواهر خلال أقل من شهر من تولي السيدة سوسن شاهر الإدارة ، التي تمكنت من ضبط العمل في سباء والسيطرة الإدارية وتفعيل العمل بطرق علمية وعملية منظمة بما يعيد الاعتبار للمرفق والثقة بعملائه ، وسنكشف المزيد من الحقائق في المواضيع القادمة . |