الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأربعاء, 04-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

تعرضت المرافق التجارية للحاج شاهر عبد الحق خلال السنوات الماضية لاخفاقات بسبب قصور الأداء الإداري وفشل القائمين على إدارة هذه المرافق في تلبية المتطلبات الإدارية التي فرضتها التحولات والمتغيرات المحلية إضافة إلى تفشى ظاهرة الفساد رغم الدعم السنوي الذي قدمه الحاج شاهر عن حسن نية لهذه المرافق للإبقاء على نشاطها وخدماتها ، وكان على علم بأن الاخفاقات التي شهدتها مجموعاته التجارية والاقتصادية كانت بفعل تخلف واستهتار القيادات التنفيذية والقادة الاداريين المعنيين بتطوير عمل المجموعات التجارية المرتبطة بالحاج شاهر عبد الحق ، الذي لم يكن غافلا لكثير من التجاوزات التي وصلت حد التزوير لوثائق رسمية ومع ذلك لم يكن الحاج شاهر يرغب في محاسبة من تسبب بالانفلات وكانت رغبته أن يصحح المتسببين مواقفهم ويراجعوا حساباتهم ويقدروا ثقة الحاج التي منحت لهم ولكن هذا لم يحدث من قبل المعنيين الذين ذهبوا بعيدا في تماديهم فكانوا بمواقفهم أشبه بقبطان سفينة تم تكليفه بنقل بضائع لبلد ماء ولكنه فرط بحمولته وباعها لقراصنة في عرض البحر وحتى يغطي على الجريمة حاول إغراق السفينة في المحيط ، وهذا ما حاولت القيادات الإدارية السابقة في بعض مجموعات شاهر عبد الحق أن تقوم به ولم تتمكن من ذلك بفعل يقضة أصحاب الحق الذين أدركوا خيانة بعض القيادات الإدارية وتدخلوا لإفشال ما كانوا يعملون على تحقيقه ،حدث هذا في شركة سباء كما حدث في شركة المرسيدس التي اثرتم حولها الكثير من الحكايات التي لم تكن دقيقة ومنها ما نشره الاخ والصديق الصحفي طه العامري الذي تلقيت منشوراته مشفوعة برغبة الأخوة في مجموعة الحاج شاهر برفع دعوى قضائية ضد الصحفي العامري الذي تجمعني به علاقة قديمة وبعد تواصلي معه اتفقنا على أن أكتب هذه الحلقات لكي أوضح حقيقة جميعنا نعمل على الانتصار لها ضد الباطل ، والتأكيد من خلال هذه الحلقات على أن الحاج شاهر عبد الحق وأسرته ليسوا بالصورة التي تسوقها بعض وسائل الإعلام المنحازة لطرف ضد اخر او التي تنقل اخبار غير دقيقة اعتمادا على معلومات خاطئة ومصادرها غير أمينة لأن بعض المصادر التي قد تبدوا أنها محايدة وأمينة لكنها في الواقع ليست كذلك بل تكون ذات مصلحة مباشرة أو غير مباشرة ، وهذا ما دفعني للتوضيح بحكم قربي من أسرة الحاج شاهر ، مقدرا وممنونا للصديقي الصحفي الأستاذ طه العامري نبل مواقفه وسعة صدره والتزامه باتفاقنا واثقا أنه بمهنيته وأخلاقيته المهنية العالية سوف يستوعب في نهاية حلقاتي الكثير من الحقائق المغيبة عنه وعن كثير من الصحفيين والناس الذين يقعون ضحية الشائعات ويعتبرونها حقائق وهي ابعد ما تكون عنها .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)