الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 06-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -


فيما يتعلق بما نشر وتداول حول شركة المرسيدس وحكاية الاقتحام اود في البداية القول أن من العيب استخدام عبارة اقتحام التي تستخدم حين يقدم شخص في الاعتداء على حق غيره ولا تستخدم ضد أصحاب الحق .
وما حدث أن الشركة كغيرها من مجموعات الحاج شاهر أصابها الركود والجمود وعشش فيها الفساد الاداري والعبث لدرجة أن الكوادر المؤهلة العاملة بالشركة منذ سنوات تم ركنها وتقليص صلاحياتها لصالح افراد حديثي العهد بالعمل بالشركة وهناك شخص واحد عمر علاقته بالشركة لا تزيد عن بضعة أشهر أصبح يسيطر ويدير اربع إدارات بالشركة لأنه مقرب من الإدارة وحين ذهب أصحاب الحق في البداية بجولة استطلاعية واستمعوا لشكاوي الموظفين والمهندسين اكتشفوا الكثير من الظواهر السلبية فابلغوا صاحب الحق بما يجري في الشركة ونقلوا له بصدق وأمانة ما شاهدوه وما سمعوه من الموظفين والمهندسين ، وقد وجه صاحب الحق بعض أولاده للعمل في إصلاح حال الشركة وترتيب أوضاعها بما يعيد للشركة اعتبارها وثقة عملائها بها ، وتم التواصل بين أصحاب الحق وإدارة الشركة ، وفعلا ذهبت السيدة سوسن شاهر للشركة بمفردها وجالت في اقسام الشركة والتقت بالعمال والمهندسين واستمعت لهم قبل أن يأتي من يبلغها أن العم هائل يطلب منها مغادرة الشركة وان لا تتخذ أي إجراء ، وفعلا التزمت السيدة سوسن بتعليمات عمها وغادرت وبالتأكيد أبلغت والدها بكل ما حدث كما تواصل الاخ نائل شاهر بعمه وتحدثوا طويلا حول تطوير أداء الشركة وتطوير خدماتها بروح ودية وجماعية ، في ذات الشأن تحدث أيضا الشيخ محمد علي البخيتي القريب من الجميع وصديق الجميع وقد تحدث مع كل الأطراف الذين رحبوا بتدخله للحل والتفاهم الودي بين الجميع وبموافقة الجميع ، وفعلا ذهب في اليوم التالي حسب الوعد مع جميع الأطراف وكان الشيخ البخيتي قد طلب من نائل شاهر اللقاء عند بوابة الشركة ليدخلوا معا ، وما حدث أن الشيخ وصل لباب الشركة فيما كان نايل لايزال على سيارته والمفاجئة أن الشيخ البخيتي وصل لوحده وتفاجئ وهو على باب الشركة بشاصات مليئة بقبائل مسلحة لم يكترث بها واتجه بثقة وطمأنينة نحو الباب فجوبه بالسلاح وإطلاق نار أدت إلى إصابته لحظتها هرع نائل شاهر نحو الشيخ البخيتي وحمله إلى سيارته ثم إلى المستشفى هذا بالضبط ما حدث يومها ، وليس كما نشر عبر الصحف والمواقع وشبكات التواصل من أن الشيخ البخيتي جاء برفقة قبائل مسلحة لاقتحام الشركة ، وقد يكون هذا الموضوع اكثر ما أثار حفيظة أسرة الحاج شاهر الذين شعروا بكثير من الاستياء ومن محاولة تشويه الحقيقة وفبركة اخبار غير صحيحة وغير صادقة لم تحدث وكانت الأسرة فعلا تتمنى أن تنقل اخبار الواقعة كما حدثت على الأرض وليس كما سوقها أصحاب المصلحة الذين لا يتعصبون لطرف ضد اخر بل يدافعون عن مصلحتهم الشخصية من خلال هذا التعصب لارتباط مصالحهم بطرف بذاته أن كان الأمر مع بعض الموظفين أو آخرين من خارج الشركة ربطوا مصلحتهم بشخص ماء وأصبح هذا الشخص بالنسبة لهم رمزا يلتقوا حوله ويدافعون عنه ولو كان على باطل وهذا ما حدث .
هناء احب أن أشير إلى أن الحاج شاهر عبد الحق وأسرته تعرضوا لحملات تشهير ظالمة عبر وسائل الإعلام التي لم يحظى الحاج شاهر بالانسجام معها ولم يرتبط بعلاقة معها ومع أصحابها بعكس بعض إخوانه الذين نجحوا في كسب ود بعض الاعلامين الذين لم يقصروا معهم واكتفوا ( بشيطنة ) الحاج شاهر ظلما ومن غير اي دليل ومن مميزات الحاج شاهر أنه كان كلما تشتد الحملات الإعلامية الكاذبة بحقه وبحق أولاده كان يتمسك بموقفه الرافض لمجارات هذه الوسائل أو التوقف أمام ما تسوقه من اخبار كاذبة ومزيفة ، أن التهم التي نسبتها وسائل الإعلام في اليمن عن الحاج شاهر لو كانت صحيحة وصادقة كانت كفيلة بإفشال نجاحات الرجل المستمرة رغم كل هذا الضجيج وهذا يكفي للتأكيد بأن كل ما قيل بحق الرجل وأولاده مجرد مزاعم كاذبة منسوجة من خيال أعداء نجاحه وخصومه أو أولئك الذين يترقبون وقوع الرجل ليغمدوا حرابهم القاتلة في جسده وامثال هولاء متواجدين داخل الأسرة وخارجها .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)