الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 07-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

انشر هذه الرسالة التي بعثها لي صديق كان ذات يوم رفيق سلاح ثم غادرنا صفوف الثورة الفلسطينية معا ، عاش في اليمن حتى العام 1994م ثم انقطعت اخبارنا عن بعض لنلتقي اخيرا بصورة درامية ..اعيد نشر رسالة صديقي ورفيق مسيرة نعتز بها دون تدخل باستثناء حذف بعض العبارات التي لا تعني القارئ بقدر ما تعني الراسل والمرسل وحسب :
رفيقي العزيز ابو منار
اسمحي اولا بأن اخاطبك بأحب وأجمل اسم عرفتك به ورافقتك به في أصعب وأقسى اللحظات وبه عرفك الكثير من الرفاق وعرفتك سهول وجبال وتلال واحراش جنوب لبنان ذات يوم تلك البقعة من الجغرافية التي وصفتها لنا انت ذات يوم بأنها ريئة الثورة الفلسطينية والعصاء التي يتكئ عليها القائد أبو عمار .
اخي العزيز من قال عبارة الدنياء صغيرة لم يكن مخطئا بل ربما تكون اجمل عبارة صادقة تتجسد في حالتنا فبعد فراق لسنوات نلتقي وان عبر شبكات التواصل لكنه لقاء حدث بعد فراق لم يكن في الحسبان اللقاء بعده ..
الرفيق العزيز قد لا يستوعب القارئ ما سطرته هناء ومعه حق لان في الواقع لا أنا ولا انت كنا نتوقع اللقاء الدرامي هذا يا عزيزي ومدرك انك تشاطرني الرأي ، واعترف أنه وحين تسلمت ملف يحتوي مقالاتك التي تناولت فيها الحاج شاهر عبد الحق ، توقفت طويلا أمام الاسم وهل هو لرفيقي الذي جمعتني به لحظات يستحيل نسيانها ، ام مجرد تشابه بالاسماء ، وحين لجأت لمحركات البحث وجدت أكثر من مائة اسم بنفس اسمك ، لكن وجدت مفاجئة في إحدى الصفحات تمثلت بصورة نشرتها في صفحتك تجمعك مع القائد المناضل العميد منير المقدح وقد التقطت عام 2012 في بيروت التي قمت بزيارتها بعد 22عاما من مغادرتنا لها معا الى القاهرة ثم إلى صنعاء ، عندها فقط أدركت أن هذا الصحفي والكاتب المطلوب مني استشارة قضائية ضده هو الرفيق الأقرب لقلبي من أخي ياسر .
وعليه تعهدت بحل ودي قبل التواصل معك وحين تواصلنا كانت سعادتي تكاد تملى الافاق لكونك بخير وبصحة وسلامة بعد انقطاع دام 24عاما منذ انتقلت انا من صنعاء إلى القاهرة التي لم أستقر فيها لأسباب انت تعرفها جيدا ، واستقريت في دبي وافتتحت فيها مكتب محاماة واستشارات قانونية وارتبطت بالعديد من رجال الأعمال في الوطن العربي ومن ضمنهم الحاج الفاضل شاهر عبد الحق الذي تعرفت عليه عن طريق الوالد ثم تعززت علاقتي به وعرفته إنسانا يحمل كل القيم والمعاني الإنسانية وهو بعيدا جدا عن الصورة التي تنقل عنه عبر وسائل الإعلام اليمنية تحديدا والتي تتناوله بعكس حقيقته وتبث عنه اخبار غير مؤكدة ويمكن إدراجها في قائمة الاخبار الاستهدافية لدوافع لا حصرا لها وليس هناء مجال ذكرها ولكني اكتفي بالوثائق التي بعثتها لك للاطلاع عليها فقط وهي غير قابلة للنشر وقد بعثتها لثقتي الكبيرة بالمتلقي الذي لازلت أرى فيه ذلك الرفيق المثالي والغير ملوث والغير قابل للتلوث وان ارهقته الحياة وقست عليه .
رفيقي العزيز حين طلبت منك أن تنشر تعقيباتي على ما تناولته وسائل الإعلام حول أسرة الحاج شاهر ، كنت على ثقة بانك ستفعل ذلك وفعلت ، وقد رأيت أن ما نشر بالنسبة لي كاف وارجو الاطلاع على ما ارسلته لك من وثائق ومعلومات تهمك لمعرفة الحقيقة ، واترك لضميرك المهني والأخلاقي الحكم والقرار .
تقبل خالص شكري وامنياتي لك بالتوفيق وطول العمر لك ولكل افراد اسرتك الكريمة ..
رفيقك / فارس منصور
دبي ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)