الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 12-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

إجابة هذا السؤال وكيفية خروج الامة العربية من فخ ومصيدة الربيع العبري ليست سهله واصبح في غاية التعقيد لان خيوط المؤامرة تم حياكتها بدقة ساهمت الايادي او بعض الايادي العربية في حياكتها.بعنواين متعددة نتيجة تراكمات وارهاصات عاشتها الامة.خلال عقود من الزمن فاصبحت جذور المؤامرة شبه متأصلة.وتحتاج جهود جبارة لإنتزاعها.ولكن في المجمل ليس هناك مستحيلات .اذا صدقت النوايا وتوفرت العزيمة والإرادة.واستشعر الجميع خطورة المرحلة.ووجدت الرغبة الحقيقية في تجاوز احداث 2011م وطي صفحاته والشروع في معالجة اخطائه وسلبياته وأثاره المدمرة ونتائجه الكارثية التي حلت بالامة العربية.وصولاً الى وضع حلول جذرية لأسبابه ومسبباته.وكل هذا يتطلب العمل وفق استراتيجية عربية مشتركه وموحدة.من شأنها الخروج من الفخ وإفشال المشروع التأمري على الامة العربية..وهذا لن يكون.بدون تصحيح مسار العلاقات العربية العربية وترميم البيت العربي.واعادة النظر او بالاصح القيام بمراجعة شاملة وكاملة لعلاقة العرب بالدول الاقليمية المحيطة بهم وبالذات تركيا وايران واثيوبيا.والوصل بهذه العلاقة بين العرب وهذه الدول الى الشراكة الحقيقية وبندية تحرم التدخلات في الشؤون الداخلية.مع وضع حلول مرضية لكل الملفات الخلافية.بمكاشفة شفافه بين جميع الاطراف.وباشراف ودعم ومساعدة ورعاية روسية صينية..المرحلة تحتم على الامة تضافر الجهود وتوحيد الرؤاى واخراج الطاقات الكامنة لخدمة مصالح الامة والحفاظ على كيانها وصون حرياتها واستقلالها واستقرارها وسلامة ووحدة اراضيها..ماحدث منذ 2011م والى اليوم ليس بالامر الهين وانما هو حدث جلل ادا الى تكريس الانقسام في اوساط الامة وإشعال فتيل الحروب والصراعات والفتن الطائفية والمذهبية بين شعوبها.وبين الشعب الواحد .سفكت فيه دماء كثيرة وازهقت ارواح عديدة ودمرت بلدان عربية واصبحت مهددة بالتفكك والتقسيم والضياع.وتعيش في فوضى عارمة لاامن لاامان لااستقرار لا حرية لاسلام.نسيج اجتماعي مفكك عنصرية نتنه مناطقية عفنه.مليشيات متعددة عصابات تنخر في جسد الاوطان العربية..كراهية واحقاد لاحدود لها.لصوصية وفساد وعبث فاق اللامعقول واللامقبول.قتل بالهويه .انعدام تام للسيادة الوطنية .متاجرة بالثوابت الدينية والوطنية.كبت للحريات .سجون ومعتقلات.إهانة إنسانية الانسان ومصادرة الحقوق وانتهاك المحرمات واغتصاب الحرمات.وارتكاب كل الموبقات.مايحدث اليوم لم تتجراء الجاهلية الاولى ومنذ العصور الحجرية على ارتكابة او ممارسته.بل كان عيباً اسوداًفي زمانهم...كل هذا خلفه الربيع العبري لخدمة الكيان الصهيوني.من هنا اقول حاضر الامة في خطر ومستقبل الامة العربية اشد خطورة.وقاتم السواد .إن لم تصحو الامة من سباتها سيكون امامها انفاق مظلمة وحالكة السواد.واصبح سقوطها الاخير مسألة وقت فقط..اصبحت الامة اليوم في امس الحاجة الى اتباع استراتيجية واضحة وصريحة وحقيقية لتدارك الامر وإفشال المشاريع التأمرية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)