الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 14-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

لقد تسبب الربيع الامريكي في العراق عام٢٠٠٣م والربيع العبري عام٢٠١١م في بعض الدول العربية جرحاً غائراً في جسد الامة العربية مازال ينزف دم ودموع الى يومنا هذا.سقط خلالهما ملايين الضحايا وملايين الجرحى وملايين المشردين والنازحين والأرامل واليتامى والثكالى.وملايين ممن لم يجدوا ماوى يأويهم.فافترشوا الرمل والتحفوا اشعة الشمس.ويعيشون في العراء بين البرد والغبار.تتفضل عليهم بعض الجمعيات وهيئات الامم المتحدة باطعامهم الفتات وسترهم ببعض الخيام.في الصحاري والسهول والوديان.بعد ان نفذوا بجلودهم من سعير الحروب والصراعات في بلدانهم.التي اصبحت شبه مدمرة وتحتاج الى الالاف المليارات من الدولارات لإعادت بنائيها.في المقابل هناك ثروات عربية تنهب واموال عربية تستنزف وبعضها تمنح هبات وهدايا للدول الغربية وبعض المنظمات الحقوقية مقابل صمتها وتغاضيها عن انتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم حرب.ومليارات من الدولارات تدفع لشراء الذمم والولاءات والمواقف لبعض الدول في الغرب .بينما الشعوب العربية تموت جوعاً وفقراً وامراض.وفوق هذا وذال مازال العرب يتأمرون على بعضهم بعضاً ويدعمون جماعة ارهابية هنا ومنظمات متطرفة هناك.داخل الدول العربية.وكل يوم ترتكب هذه الجماعات والارهابية والمتطرفة مجزرة يروح ضحيتها عشرات الابرياء من نساء واطفال وشيوخ.ناهيكم عن الاغتيالات اليومية في تصفية الخصوم السياسيين والكوادر العربية .بالاضافة الى قيام بعض الدول العربية بتقديم شقيقتها من الدول العربية الاخرى قرابيين لامريكا وللكيان الصهيوني..
تسبب الربيع العبري او مايعرف بالربيع العربي عام٢٠١١م والى اليوم في انهاك الامة العربية وتشتتها وتشرذمها وتعميق الانقسامات العربية العربية.وزرع الاحقاد والكراهية والبغضاء بين الشعوب العربية وبين ابناء الشعب العربي الواحد..
في الربيع العبري تم تنفيذ اكثر من مخطط واكثر من مشروع تأمري ضد الامة العربية بوقت واحد.حتى تلك المخططات والمشاريع التي كانت مهملة في ادراج مكاتب اجهزة استخباراتهم.بوشنطن وتل ابيب تم استغلال الوضع العربي الخزي والمهين في تنفذها وللاسف الشديد نفذتها ايادي المغفلين العرب وباموال عربية وبدعم اعلامي عربي وبمساعدة اجهزت مخابرات عربية.وبفتوى دينية اسلامية عربية.من قبل كهنة دين باعوا انفسهم ودينهم بحفنة من الدولارات للشيطان.وبماركة وتأئيد من قبل بعض من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب...اشترك الجميع في تدمير الحضارة العربية والاسلامية والاوطان بحجة المطالبة بالحقوق ورفع الظلم.والعدل والمساواة وهي حق اريد بها باطل ..ورغم هذا وذاك مازال هناك بصيص امل في تجاوز كل ماحدث ويحدث.ولخروج من الوضع المخزي والمزرئ الذي تعيشه الامة اليوم.وكما اسلفت سابقاً ومن اول سطر في استراتيجيتي هذه والى اخر حرف منها.يتحتم دراستها وتطويرها وتنقيحها واخذ الصالح منها .او حتى اخذ فكرتها وصياغة استراتيجية عربية اخرى مبنية على الفكرة التي اتحدث عنها يقوم بوضعها اختصاصين وخبراء ومثقفين وساسه عرب من ذوي الكفاءات والمختصين في هذا الجانب .المهم عند الشعوب العربية وانا شخصياً تجاوز الخطر الذي يحدق ويطوق الامة العربية من جميع الاتجاهات.واستعادت الحقوق العربية وافشال المشاريع التأمرية على الامة العربية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)