الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 17-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

اصبحت الفكرة معلومة وهي عمل استراتيجية عربية.والهدف ايضاً معروف وهو إفشال المشاريع التأمرية ضد الامة العربية .والنهوض بالامة اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً وصناعياً وانتشالها من المستنقع الآسن الذي تعيشه اليوم.والوصول بها الى مصافي الدول المتطورة والمتقدمة ومواكبة عصر الحداثة.وإيقاف العبث في خيرات وثروات واموال ومقدرات الامة العربية .مع الوقف الفوري للعنف والعنف المُضاد والحروب والصراعات بمختلف اشكالها وانواعها ووضع حلول لأسبابها ومسبباتها.وإنهاء القطيعة بين دول وشعوب الامة.وغيرها الكثير جاءت في سياق هذه الاستراتيجية.وتم الحديث عنها بالتفصيل سابقاً..
الان الحديث اصبح عن أُسس وقواعد اي استراتيجية يعتمدها العرب.وبالإجماع.وكما اسلفت.انا عملت محاولة وقدمت اجتهادي من خلاصة افكاري.كواجب وطني وعروبي وديني واخلاقي تجاه امتي العربية.تاركاً المجال مفتوحاً لكل مواطن عربي ينتمي للامة العربية بالمحاولة وتقديم رؤيتة ووجهة نظرة لخروج الامة من وضعها الحالى.وإفشال المشاريع التأمرية التي تحاك ضدها.ولكي انام وضميري مرتاح قمت بكتابة هذه المحاولة كمساهمه مني تجاه امتي العربية.ولا ادعي الكمال وحاشا لله ان اكون كذلك.فانا مجرد مواطن عربي يمني مسلم بسيط.من عامة الشعوب العربية قلبي يعتصر الماً وحسرة وندم من وضع الامة العربية اليوم.فحاولت والمحاولة اعتقد ليس عيباً ولاجرماً ولاخطئية..بل ارى ان الواجب الديني والاخلاقي والوطني والعروبي يحتم على الجميع القيام بالمحاولة وتقديم مايمكن تقدية من الافكار والرؤى التي من شأنها خدمة المصلحة العليا للامة العربية..هذا مطلوب من كل فرد ينتمي لهذه الامة.واستراتيجتي ليست قرآن ولاملزمة لأحد ان وجد البديل بل سأكون اول المرحبين والمؤيدين لإي استراتيجية يقوم العرب في اتباعها وتطبيقها وتحمل نفس الهدف الذي يتمناه كل عربي.
اقول في حالة تم التوافق على استراتيجية عربية.والشروع في تنفيذها يجب اولاً البحث عن ركيزة اساسية لضمان نجاحها.من وجهة نظري انا شخصياً ارى ان الركيزة الاساسية لهذه الاستراتيجية يجب ان تكون هي الدعم والتأيد والمساعدة (الروسية الصينية).والحصول على الدعم السياسي والمعنوي والعسكري والاقتصادي والدبلماسي من قبل جمهوريتي روسيا والصين.هذا اولاً
ثانياً من اُسس استراتيجية الامة هو الإبتعاد عن الشعارات الجوفاء والشطحات العنترية الخرقاء.والهرطقة الكاذبة التي يتحدث بها البعض وينادي بالكفاح المسلح والعمل الثوري التحرري المسلح.هذه شعارات الستينات والسبعينات والثمانينات.من القرن المنصرم باتت غير صالحة اليوم وفي الالفية الثالثة..لان القيام بعمل من هذا القبيل لايصب في مصلحة الامة العربية نتيجة اختلال موازين القوى لصالح العدو.بل ستكون نتائجه وخيمة وكارثية على الامة العربية.وربما يكون سبب سقوطها الاخير.
ثالثاً من أُسس استراتيجية الامة.الشعور بخطورة الوضع الذي تعيشه والمستقبل المجهول الذي ينتظرها.وهذا يتطلب من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو.العمل الجاد والمخلص والصادق.وإخلاص النيات.والتسلح بارادة وعزيمة صلبة لاتلين اما كل مغريات اعداء الامة العربية.وعليهم اتخاذ قرار تاريخي وشجاع.في ان الوقت قد حان لإخراج امتهم العربية مما هي فيه.مهما كان الثمن الذي سيدفعونه مقابل الوصول بالامة العربية الى الهدف المنشود ويلبي تطلعات ورغبات وامتيات واحلام الجماهير العربية.وان يكونوا على ثقه تامة ان الجماهير العربية عندما تشاهدهم يمشون في الطريق الصحيح لن تخذلهم ولن تتخلى عنها.ولن يفرطوا بهم.بل ستكون الجماهير العربية.الركيزة الرئيسية التي سيعتمدون عليها.في تنفيذ استراتيجيتهم العربية.....

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)