الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأربعاء, 18-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -

وهكذا يمكن تلخيص الركايز التي تضمنتها اُسس الاستراتيجية العربية على الشكل التالي.:
الركيزة الرئيسية هي الجماهير العربية.
الركيزة الثانية هي اخلاص وصدقية النيه والرغبة الحيقية في إخراج الامة مماتعانية اليوم.
الركيزة الثالثة.والاساسية هي الحصول على الدعم والمساعدة والتأيد الروسي والصيني .
الركيزة الرابعة.المصالحة العربية الشاملة والكاملة.
الركيزة الخامسة.إقامة علاقات شراكة حقيقية مع كافة الدول المحيطة بالوطن العربي..
هذه هي اهم الاُسس التي يجب توافرها في اي استراتيجية عربية للوصول الى تحقيق الهدف المنشود..
((واذا ما لم تتوافر هذه الركايز. اعتقد انه لن يكون لنا ما نبحث عنه ولن نصل الى تحقيق الهدف.))..
ثانياً قواعد الاستراتيجية العربية.:::.
ما من شك ان هناك تغيراًقد حدث في منطقتنا العربية.وهذا التغير هو ليس في مصلحة الامة العربية ولايخدم مصالحها وقضاياها الوطنية على المستوى القطري داخل كل دولة على حدة ولا في صالح الامة العربية بشكل عام..بل ان هذا التغير زاد الامة ضعفاً وذلاً وهواناً وخنوعاً ورضوخاً وانبطاحاً واستسلاماً.وإنهاكاً.وزيادة كبيرة في استنزاف ونهب ثرواتها وخيراتها واموالها..باختصار هذا التغير الذي حدث جعل من الامة العربية اضحوكة بين الامم.ناهيكم عن تدمير عدد من الدول العربية وقتل وتشريد شعوبها..
ولكننا نحن امة لاتركع إلا لخالقها.فإن حدث وانبطح بعض حكامها.فهذا لايعني ان الامة العربية ركعت لغير خالقها.فأبمكان الامة العربية امتصاص الصدمات وتجاوزها والنهوض من جديد..اعد الى قواعد استراتيجية الامة العربية.
اولاً يجب ان ينطلق التفكير الاستراتيجي العربي.من خلال٣ ثلاث قواعد رئيسية واساسية.::
القاعدة الاولى.وهي ردم الهواه الحاصلة اليوم بين الشعوب العربية وحكامها وتضيقها وصولاً الى إعادة ثقة الشعوب العربية.بالحكام العرب. وان زمن التبعئية المطلقة للغرب وتحديداً لامريكا واسرائيل قد انتهى الى غير رجعة.وان القرار السيادي الوطني العربي قد اصبح مستقلاً وبايدي الحكام العرب.لابيد الغير..
وبناء جسور الثقة بين الحكام العرب وشعوبهم العربية.لن يكون دون قيام الحكام العرب بخطوات ملموسة في اتخاذ القرارات الوطنية والمصيرية.والشجاعة في قممهم التي يعقدونها .قرارات حازمة وجازمة من شأنها خدمة الامة العربية والحفاظ على مصالحها العليا.وصون حريتها واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.وعدم التفريط بامنها واستقرارها.او العبث بثرواتها واموالها.وهي ليس ملك دولة بعينها وانما ملك كل الامة العربية.وفق رؤية محددة وواضحة لكي لايتم الإضرار بمصالح الدولة الغنية...وان الإكتفئ بقرارات الشجب والإستنكار والتنديد المتعارف عليها بقرارتهم التي يصدرونها نهاية كل قمة عربية تجمعهم.لم يعد لها وجود في قاموسهم السياسي العروبي الوطني.وانهم لايساومون في القضايا والحقوق العربية.وانها اصبحت من اولويات الحكام العرب واي مساومة فيها يتعبر خيانة عظمى.ويجب ان تكون قرارات الحكام العرب عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتلبي طموح وتطلعات الشعوب العربية جمعا.لتعود ثقة الشعوب العربية بحكامها وانهم فعلاً من اوساط الجماهير ويتحدثون باسمها وينفذوا احلامها وتطلعها لمستقبل افضل للامة العربية.
القاعدة الثانية:_"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)