ريمان برس - خاص -
القاعدة الثانية:-
ضمان هوامش امنية عند تحديد الاهداف والتوجهات.بحيث تكون هذه الهوامش الامنية نوعية تهتم بالكيف وليس بالكم.يتم تشكيلها من قوات النخبة العربية المشتركة والموحدة والإتفاق على اماكن تواجدها وتمركزها ومُزودة باحدث التقنية العسكرية الحديثة.وباسلحة متطورة.مهمة هذه القوات التدخل السريع.والرد بشكل مركز ودقيق في حالة تعرضت الامة العربية لإي عدوان خارجى او في حالة حدوث اي طارئ من شأنه عرقلة تنفيذ مراحل الاستراتيجية العربية..او عرقلة اي اتجاه من الاتجاهات الرئيسية للاستراتيجية .ليس من مهام هذه القوات الإعتداء على اي دولة من دول العالم ولاحتى التلويح باستخدام القوة العسكرية ضد احد.ويجب ان تكون عامل استقرار في المنطقة وإحداث نوع من انواع التوازن الاستراتيجي.وليس عامل من عوامل زعزعة الامن والاستقرار في اي مكان.فهي ليس موجهة ضد دولة بعينها.وان مهمتها الرئيسية.هي العمل تحت النصوص القانونية والاعراف الدولية.على مبدأ مشروعية الدفاع عن النفس فقط والتي اقرتها كافة الشرائع السماوية والقوانين والاعراف الدولية..ويجب ان تكون هذه القوات في جاهزية دائمة للتدخل السريع في الوقت والمكان التي سيتم تحديدة من قبل قادتها وبقرار سياسي عربي مجمع عليه.ليس للإعتداء وانما للدفاع عن النفس.او اراد العدو استخدام نظريتة المعروفة (بالصدمة والرعب).ففي هذه الحالة من حق الامة العربية تطبيق نظرية(الصمود والتصدي)والتي تحدثت عنها في سياق هذه الاستراتيجية.سابقاً..
القاعدة الثالثة:-
تحديد الاتجاهات السياسية والامنية والاقتصادية والدفاعية..وطرق العمل الواضح.لتوفير بدائل في حالة تعذر تحقيق أي اتجاه من هذه الاتجاهات.بحيث تكون هناك مجموعة من الحلول الجاهزة.في حال فشل اي حل.ويجب ان يكون الحل البديل فوري دون تأخير او تململ .لان الضرورة تقتضي عدم التوقف عند فشل تحقيق اي اتجاه من الاتجاهات المعدة سلفاً.بل يجب السير بخطوات ثابتة ومدروسة بدقة.ومثل مايقولون.عند فشل الخطة( أ ).يجب الاخذ الفوري بالخطة ( ب ) مع الإستفادة من اخطأ الخطة السابقة وتجاوزها والعمل على تصحيحها في الخطة التي تليها والبديلة لها...لان اي توقف ستصاب الامة العربية بإنتكاسة قد تقضي على اي امل في النهوض بها من جديد او اخراجها من اوضاعها الراهنة.صحيح ان الامة العربية وخلال تاريخها العريق والطويل تعرضت ومازالت للعديد من النكبات والانتكاسات.وما اكثرها.سابقاً وتم تجاوزها والخروج منها بأقل الخسائر.رغم الخسائر الكبيرة والهائلة التي تتعرض لها الامة العربية اليوم جراء انتكاسة مايسمى بالربيع العربي ٢٠١١م. إلانها تعرضها لانتكاسة جديدة من خلال فشل تنفيذ هذه الاستراتيجية.سيكون مقارنتها بنتائج الانتكاسات السابقة.بنتائج هذه الانتكاسة.ان سابقاً كان مجرد. نزهه..وان مستقبل الامة.لن يحددة العرب ولاحكومات الدول العربية.بل سيحددة الغرب وعلى راسهم امريكا واسرائيل.وسيجعلوا من امتنا العربية مجرد قطعان من العبيد.وحراساً لمصالح الغرب.حراساً على ماذا؟؟ لاتستغربوا ان قلت لكم انهم سيكونوا حراساً على الثروات والاموال العربية.وإيصالها بالتمام والكمال الى امريكا واسرائيل وبقية الدول الغربية.وتصبح ثرواتنا وخيراتنا واموالنا ارث لهم.وليس لنا نصيب منها غير مايجيدون به هم علينا..بينما سنكون نحن العرب قد تم تمويقنا وتفتيتنا الى مجموعة من الدويلات والكنتونات والمشيخات والسلطنات والامارات والطوائف والمذهب والفرق المتناحرة والمتصارعة والمتحاربه فيما بينها..وهم لايعلمون على ماذا يقتلون بعضهم بعضاً.ويدمروا بلدان بعضهم.وسيكونوا كالانعام بل هم اضل..
من هنا اقول ليس هناك مجال للفشل ولاللتراجع.لايوجد امام الامة العربية حل غير البدئ بعمل استراتيجية عربية موحدة ومشتركة والشروع في تنفيذها.وصولاً الى تحقيق اهدافها..
او البقاء في انبطاح واستسلام دائمين.الى ان يتولاهم الله.وهم قطعان من العبيد
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد..
ماهي مقومات النجاح وماهي العراقيل التي ستعترض التنفيذ وما مدى قدرة البعض في إفشال استراتيجية الامة العربية.؟؟لنا لقاء غداً |