الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الإثنين, 23-ديسمبر-2019
ريمان برس - خاص -
تمتلك الامة العربية كل مقومات النجاح في عمل وتنفيذ إي استراتيجية عربية للنهوض بشعوبها واقطارها من جهه وإفشال المشاريع التأمرية عليها من جهة اخرى..فلايمكن بإي حال من الاحوال اعتبار ضعف وخنوع وإستسلام وانبطاح الامة العربية هو نتاج افتقارها لمقومات القوة او انها تعاني ازمة امكانيات.وازمة عقول عربية خبيرة من كوادر علمية في جميع المجالات العلمية الحديثة والقديمة معاً.فالامة العربية لديها من الامكانيات المادية حباها الله بها على الارض وتحت الارض وفي البحار ومن السماء..فهي تمتلك ثروات طبيعية هائلة وتؤهلها للإنتقال الى مصافي الدول الكبرى.في ضرف سنوات لاتتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة..والامة العربية لديها من العلماء والخبراء والكوادر متخصصه في جميع مجالات العلوم والتقنية الحديثة.وفي حالة تم الاستفادة من القول العربية المهاجرة والمشردة في شتى اصقاع الارض وتم توفير لهم الوسائل الحديثة.ومنحهم الحرية المطلقة في العمل والإكتشاف والتصنيع والاختراع.لاصبحت الامة بسنوات معدودات امة مصدرة وليس امة مستهلكة..الامة العربية لديها طاقات كامنة لم يتم استغلالها.بشكل جيد او بالاساس لم يسمح لها بالانطلاق لخدمة مصالح الامة العربية.وانما قُوبلت بالتهميش والإقصاء والإضطهاد والتنكيل وإجبارها على الهجرة الى بلاد الغرب.ليعيشوا هناك معززين ومكرمين ومنحوا جنسيات اجنبية متعددة.حسب البلد التي يتواجدون فيها.
اذاً فازمة الامة العربية ليست ازمة امكانيات ولا ازمة عقول بشرية.بل الامة تعاني ازمة قيادة حكيمة ووطنية .وإن وجدت قيادة عربية حكيمة وتعمل من اجل الامة العربية في إي قطر عربي يتم التأمر عليها وإغراقها بمشاكل داخلية وإشغالها بصراعات وقلاقل وفوضى مفتعله.وصولاً الى التأمر المباشر عليها وإسقاطها..والسبب بكل تأكيد هو التبعئية المطلقة للغرب عند بعض الحكام العرب...ولكن السؤال الذي يفرض نفسة اليوم.هو الى متى سيبقى الوضع العربي على ماهو عليه.؟ولمصلحة من مايجري اليوم في منطقتنا العربية.؟ والى متى سيضل العرب يتأمرون على بعض.؟آما آن الاوان لهذه التبعيئة ان تنتهي.؟آما حان الوقت لهذه الإتكالية عند العرب ان تتوقف.؟ فمن اهم مقومات عمل استراتيجية للامة العربية والشروع بتنفيذها وضمان نجاحها.هي إيجاد اجابات مقنعه وحقيقية وصريحة لهذه التساؤولات.السابقة الذكر..وللإجابه عليها يجب ان يكون هناك استغلال مثالي لمقومات قوة الامة العربية من حيث استخدام الامكانات المادية من ثروات واموال كأوراق ضغط على اعدائها..والاستفادة من العقل العربي.بالاضافة الى اعتبار ان مصلحة الامة العليا هي فوق المصالح القطرية.ويجب ان يكون القرار العربي موحد.واول قرار يجب ان تلوح به الامة العربية وقادتها هو الى هنا ويكفي.يكفي التفريط بثروات واموال الامة يكفي مصادرة القرار الوطني السيادي العربي يكفي إتكالية وتبعئية.يكفي تأمر يكفي حروب وصراعات يكفي فتن وفوضي وعنف.يكفي إذلال للامة العربية.يجب ان يتم التلويح بهذا في وجه الغرب وعلى راسهم امريكا واسرائيل يكفي هيمنتكم على منطقتنا وبلداننا يكفي ممارسة سياسة الغطرسة والكيل بمكيالين.يكفي نهب واستنزاف ثروات وخيرات الامة العربية.يكفي صلف وعنجهية.علينا.يكفي صناعة بعابيع لتخويفنا.يكفي إيهامنا باعداء وهميين لتبتزونا.يكفي حياكة مؤامراتكم علينا وعلى امتنا العربية.يكفي تكريس انقسامنا وتمزقنا.يكفي زراعة الفتن فيمابيننا.يكفي تأليب بعضنا على بعض وتخويف بعضنا من بعض.يكفي إغراق بعض اقطارنا العربية في الديون وإشعال الحروب والصراعات بين بلداننا.يكفي الاستهتار بامتنا العربية يكفي إلصاق تهمة الارهاب بنا وبديننا وامتنا.يكفي إفراغ سياستنا وحضارتنا وتراثنا وتاريخنا وثقافتنا وعروبتناوامجادنا التليدة من مضامينها الجوهرية النبيلة والاخلاقية الرفيعة وصفاتها الحميدة وإنسانيتها العريقة.الى هنا ويكفي ولن نستبدل كل هذا بحضارتكم الأنية وثقافتكم المنحطة وسلوككم الغير سوي ولن نستبدل ماضينا المشرق بحاضركم الممسوخ ..والفراغ الحاصل في بعض دولنا العربية لن تملؤه انتم ولاقواعدكم العسكرية ولااساطيلكم البحرية ولاطايراتكم وصواريخكم.ودباباتكم ومدرعاتكم..بل نحن العرب من سيملئ هذا الفراغ بارادتنا وعزيمتنا وامكانياتنا العربية المتاحة ....هذا غيض من فيض لمصادر قوة الامة العربية واهم عوامل نجاح استراتيجيتها.إن قررت العمل بها..غياب القيادة الوطنية الحكيمة عند الامة العربية سيجعلها تعيش في دوامة من الصراعات والحروب.وفي دائرة مغلقة من المشاكل والازمات والفوضى والعنف والعنف المُضاد..فهل حان الوقت لوجود هذه القيادة ياعرب؟؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)