ريمان برس - خاص -
منذ نكبة العرب في فلسطين ستة1948م وقيام دولة العدو الصهيوني. والاعتراف الامريكي بها بعد16دقيقة من اعلان قيامها في حين اعترفت امريكا بجمهورية الصين الشعبية في السبعينات من القرن الماضي.منذ قيام دولة اسرائيل والعرب يتلقون الصفعات تلوي الصفعات.مروراً بالعدوان الثلاثي على مصر سنة56م الى انتكاسة 67م الى حرب حزيران عام73م بعد ان حققت الجيش العربي المصري والسوري ومن خلفهم دول عربية عديدة واجتازو قناة السويس وتحرير كامل لمحافظة القنيطرة السورية والجولان.سرعان ماردت اسرائيل الصفعه العربية بصفعتين وبدعم انجلو امريكي فرنسي.وقام الجيش الصهيوني بمحاصرة الجيش الثالث المصري واعادة احتلال هضبة الجولان السورية..ولم تتوقف الصفعات على العرب بل جاءت صفعة ضرب المفاعل النووي العراقي في 81م وغزو لبنان في82م وارسال شباب الامة العربية ليخوضوا حرب بالوكالة في افغانستان.لمصلحة امريكا واسرائيل.وجندوا لها كهنة الدين الاسلامي لتشجيع الشباب العربي للذهاب الى افغانستان بحجة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي السابق واصدروا الالاف الفتاوي الدينية والقصص الخرافية والخزعبلات عن حكاية الجهاد في افغانستان.الى ان جاء العام1990م ليعطوا الضؤ الاخضر للعراق بغزوالكويت.ليكون العام1991م عام التواجد الغربي الصهيوامريكي في المنطقة العربية.فتم إنشاء مئات القواعد العسكرية في الدول العربية وعلى وجهه الخصوص الخليجية حيث الثروات ومنابع النفط وتوافدت اساطيلهم وسفنهم ومدمراتهم وطايراتهم الحربية الى المنطقة العربية بحجة تحرير الكويت.وبعد تحرير الكويت ضلت القواعد العسكرية الاجنبية في الخليج ليأتي العام2003م ويتلقى العرب صفعة ثلاثية الابعاد من خلال غزو واحتلال العراق ومن ثما تسليمة لايران.تمهيداً لدخول العراق فوضى عارمة وصراعات وحروب اهلية وفتن مذهبية وطائفية..انهت كل احلام وتطلعات الشعب العراقي في العيش بسلام وامن وحرية واستقرار..بعدها جاء العام2011م ليتلقى العرب صفعة مدمرة.قصمت ضهر الامة العربية وذبحت الدول العربية من الوريد الى الوريد.دمرت عدد من الدول العربية وقتل وشرد شعوبها وتم القضاء على كل منجزاتها وكل البنية التحتية فيها.وحولتها الى ركام.ومقابر جماعية لابنائها ومازالت الى يومنا هذا والى هذه اللحظة..فكان مايسمى بالربيع العربي.هو اكذوبة القرن.تم تمرير عدد من المخططات والمشاريع التأمرية على العرب عن طريق هذه الاكذوبة.السخيفة والمدمرة.فعمقت الجرح العربي واستنزفت ومازالت تستنزف ثروات واموال العرب من خلال صفعة الربيع العبري الصهيوني.ولكن كانت الصفعة هذه المرة بايادي المغفلين العرب.والمغرر بهم من شباب الامة العربية.وهي المرة الثانية التي يتم التغرير بهم.بعد ان غُرر بهم في المرة الاولى بالجهاد في افغانستان..
وسيتم التغرير بهم مرة ثالثة طالما والاغبياء العرب مازالول يصغرون خدودهم لتلقي مزيد من الصفعات..طبعاً وخلال هذا الوقت من 1948 والي يومنا هذا2019م وهانحن على اعتاب العام20م بعد ايام وبجانب هذه الصفعات للعرب هناك مئات وربما الالاف من الملاطيم الخفيفة والمتوسطه والثقية التي تلقاها العرب .انهكت الامة واذلتها واهانتها ومرغت انوف العرب بالوحل.تسببت بانبطاح وخنوع واستسلام العرب لإعدائهم الحقيقين..
هاهي امريكا واسرائيل والغرب عموماّ يحضرون لصفعة جديدة للعرب.ولكن هذه المرة من الصين والترويج لإبادة المسلمين فيها من قبل الحكومة الصينه.سبحان الله والحب الامريكي الصهيوني لمسلمي الصين والذي هبط فجاءة.اليوم يتباكوا على مسلمين الصين.ويذبحون وينحرون المسلمين في بلاد الاسلام.في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان والصومال ووووالخ.ليذرفوا دموع التماسيح على مسلمي الصين وانهم يتعرضون لإبادة.في حين تعرض مسلمي ينمار لإبادة حقيقية ولم يرف لهم جفن ولم يحرك لهم ضمير ولم تتحرك مشاعرهم وعاطفتهم لما يتعرض له مسلمي بورما..وكأن مسلمي الصين يختلفون عن بقية المسلمين في العالم وان حبهم وانقاذهم.هو من المقدسات عندهم..والحقيقة هي عكس ذلك.فهناك خلافات بينهم وبين الصين.سياسية واقتصادية وتجارية.فاتخذوا من مسلمي الصين ذريعة..ليضربوا عصفورين بحجر واحد ويكرروا ماحدث في افغانستان.ليصفعوا العرب من جديد لانهم يعلمون ان مغفلين هذه الامة وتحديداً كهنتها الدينيين.ومفتيوها الدجالين سيعلنون الجهاد ضد الصين كما عملوا في السابق بافغانستان.او على اقل تقدير جعل العرب في الصف الامريكي والتخلي عن الصين.وبداية عهد جديد عند العرب عنوانة القطيعه مع الصين ومقاطعة البضائع الصينية.فاي من هذه المواقف التي يرغب الغرب من العرب اتخاذها ضد الصين سيصب في مصلحة امريكا واسرائيل.كنتيجة طبيعية لكل الصفعات التي تلقها العرب من عشرات السنوات. الصفعه في خد العرب والفائدة بواشنطن وتل ابيب. |