ريمان برس - خاص -
الرائ الرابع او القول الرابع ومن خلال مشاهدته للوجه الضاهر امامه للمكعب.سيقول (الفكرة)ممتازة وحلوة.ويمكن للامة العربية العمل بها.ولكنه يعود ويستدرك بالقول(لكن الكاتب او صاحب الفكرة غير معروف وليس مشهور) وهذا الصنف من الناس منبهر بالكُتاب المشهورين وكل من يكتب في فلك تفكيرة ويلبي رغباته.فاصبح خامل ولايتعب نفسه في التفكير والتأمل واتخاذ القرارات في حياته بل هو عبداً مطيع لمن يفكروا له.فيعتمد على من يراهم كُتاب كبار في نظرة ويؤمن بهم..فهو مؤمن بالكاتب المشهور أين كانت كتابته وافكارة وأطروحاته فهو ينقاد خلفها اكثر من إيمانه بالفكرة مهماكانت ممتازة وخصوصاً إن جاءت من شخص غير معروف او ليس في مستوى من ينظر هو لهم انهم معروفين لديه ولد عامة الناس..فنلقاه يردد كلمة(ولكن).رغم ان السابقين قالوا خذوا الحكمة من افواه المجانين..فربما اشعث اغبر وغير معروف وليس له مكانة في مجتمعه حسب نظرة الاخرين له.يتفوه بفكرة تكون سبباً في تغير مجتمعه وشعبه وامته الى الافضل..فالفكرة ليست حكراً على احد ولاعلى كبير دون الصغير ولاعلى مشهور دون غير مشهور..فالفكرة التي ستنقذ امة وجاءت من اين كان يجب الاخذ بها او على الاقل التوقف عندها والتمعن فيها ودرستها من جميع جوانبها واين يكمن نقاط الضعف فيها.وماهي نقاط قوتها.دون الإكتراث عن من صاحبها او من كتبها.هذا في حالة الجدية في إخراج الامة من وضعها السئ الى بر الامان..
الرائ الخامس.
ومن خلال زاويته التي يشاهد منها للمكعب.سيعترف ان الفكرة ممتازة ولكنه يعتقد ان من لهم الحق في التفكير ولهم الحق في اتخاذ القرارات ولهم الحق بالقول والعمل ولهم المكانة المثلى في المجتمع ويراهم هم الكبار وهم العظماء وهم الحياة والموت وهم كل شئ في حياته.ومادونهم لاشئ ولايسوون قشرة بصله .وفي ذات نفسه مبدأ اتخذه بحياته وهو(لافكرة غير فكرة اصحاب الجلاله والفخامة والسمو)لا قول يُقال قبل قول اصحاب الجلالة والفخامة والسمو.لا عمل لاتفكير لالا لا لا (إلا مايصدر من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو.فهم كل شئ ومادونهم لاشئ.وهولاء المستنفعين والمتمصلحين وبانيين هالات هلامية وقصور ثلجية حول اصحاب الجلالة والفخامة والسمو وما اكثرهم في بلداننا العربية..
الرائ السادس.:
وهو الرائ العقلاني والوطني والمحب لوطنه وشعبه وامته العربية..وهو الرائ الصحيح رغم ان هناك اربعه اراء موافقة على فكرة الاستراتيجية مقابل رائين فقط ضدها.حسب اعتقادي وتوقعاتي طبعاً .إلا ان الرائ السادس هو من تعمل به جميع بلدان وشعوب العالم.عدا طبعاً الشعوب العربية..فعندما تطرح فكرة ما في بلد ما. يتم دراستها وتفحصها وإدخال عليها تعديلات ويتم تطويرها.فإن صلحت تم العمل بها وإن لم تصلح رغم محاولات تصحيحها يتم البحث عن فكرة غيرها .فالمهم عند الغرب هو الوصول الى الهدف الذي يريدون الوصول اليه.وليس مهماً عندهم من اين جاءت الفكرة ومن كتبها ومن قالها.طالما وهي تخدم مصالحهم ومصالح دولهم وشعوبهم.حتى ولو جاءت الفكرة التي تحقق لهم الهدف من ابليس نفسه.. |