الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 05-يناير-2020
ريمان برس - خاص -

طالماوجدت التبعئية فمن المؤكد يوجد متبوع.ففي عالمنا اليوم المتبوع بشكل رئيسي هي امريكا.وبعض الدول الغربية.والتابعين لها او لهم.هي الدول الصغيرة.أو بالاصح الدول التي تستصغر نفسها رغم انها تمتلك كل مقومات القوة والنفوذ .ولكنها ارتضت ان تكون هذه الدول مجرد اقزام وتابعين لامريكا بأقذر وأوسخ واعفن صور التبعئية.ومنها طبعاً اغلبية الدول العربية.التي جعل منها حكامها وملوكها وأمرائها دولاً مُستباحة يتصرف بها المتبوع كيفا شاء ومتى ما أراد.فاصبحت دولاً منزوعة السيادة الوطنية لم ولن تذوق طعم الحرية والاستقلال.بل هي مجرد تابع لمتبوع اوغل في نهب ثرواتها واستنزاف اموالها ومصادرة قرارها الوطني وإنتهاكها والهيمنة عليها.الى درجة اصبح الحاكم سوى كان ملك او رئيس او امير بنظر المتبوع هو مجرد عبد رخيص تابع له ويتعامل معه وكأنه واحد من موظفي مرفق من مرافق الصرف الصحي في امريكا او اي دولة غربية.وربما يكون موظف الصرف الصحي في امريكا له مكانة واهمية عند الادارة الامريكية افضل بكثير من ملك او رئيس او امير لدول عربية او إسلامية انتهج التبعئية المطلقة للامريكان وللصهيونية العالمية.واللذين يتعامل الغرب والامريكان معاهم.بدونية وإحتقار وإستصغار وبعنجهية نتنه.لايجرؤون على التعامل بها مع موظفيهم من ابناء جلدتهم في الصرف الصحي.وهذه نتيجة طبيعية وبديهية لمن ارتضوا على انفسهم ان يكونوا مجرد توابع.للمتبوع(امريكا والصهيونية العالمية.).ومااكثرهم في دولنا العربية للاسف الشديد ..
وهانحن اليوم في العقد الثالث من الالفية الثالثة.وفي عهد التطور التكنولوجي الرهيب.والوعي المجتمعي المتقدم.إلا اننا نشاهد التابعين من العرب والمسلمين للمتبوع امريكا وأخواتها.يمارسون تبعئية عمياء حتى في الاخطاء التي ارتكبها المتبوع منذ ستينيات القرن المنصرم والى غزو العراق واحتلالة في2003م.رغم ان امريكا نفسها تعترف انها ارتكبت اخطاء قاتلة وكارثية.وتعترف ان تدخلها في فتنام كان خطاء وان تدخلها في الصومال حيث تم سحل جنودها في شوارع مقديشو كان كارثة.وان تدخلها في لبنان حيث تم ابادة المارنز الامريكي هناك كان غلطة فضيعة.وان تدخل امريكا في المستنقع الافغاني كلفها الكثير وكأدت امريكا ان تغرق في ازمة اقتصادية وإنهيار اقتصادي رهيب..وتعترف امريكا ان تدخلها في المستنقع العراقي كان خطاء استراتيجي.هاي امريكا وأدارتها المتعاقبة وهي(المتبوع)التي يتبعها الكثير من الحكام العرب.تعترف ان كل هذه التدخلات كانت خطاء..لم يتعض ولم يتعلم التابعين من العرب والمسلمين الدرس واوكلت لهم مهمة التدخلات العسكرية نيابه عنها في كثير من الدول التي يجب على التابعين غزوها واحتلالها او التدخل العسكري فيها..فلبوا النداء وحشدوا قواتهم واسلحتهم للتدخل عسكرياً في بعض الدول العربية الاخرى.تدخلوا في ليبيا وسوريا واليمن والسودان .وهاهي تركيا تسعى للدخول في المستنقع الليبي.وهناك تدخلات للتوابع اعلامية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية.في عدد من الدول العربية فإين لايوجد تدخل عسكري يوجد تدخل اعلامي وووووالخ حسب رغبة المتبوع(امريكا)تقوم بتوجيه توابعها للعبث بالدولة العربية التي لاترضى عنها امريكا.وتسعى لإخضاعها لهيمنتها..من خلال تبعئية عمياء يمارسها بعض الحكام العرب.ضد اشقائهم العرب من المغضوب عليهم في واشنطن وتل ابيب.حتى اخطاء المتبوع الامريكي يكررها بعض التابعين العرب..
آما آن الآوان لهذه الامة ان تصحوا من سُباتها.؟؟؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)