ريمان برس - خاص -
تعز من لا يعرف خصائص
حها، و بيئتها، لا يمكن يحكمها، فهي متفرده في كل شئ،تجدها في متناول يدك وهى ابعد مما تتخيل، اشجع الرجال رجالها، واكرمهم ابنائها،ودهاء في السياسه و الشريعه، حتي عيال السوق فيها غير.
لا عجب فيها او منها، و ما دفعني للكتابه، ان صديق اتصل بي قائلاً _ اتراهنت انا و فلان على راس تيس ان محافظ تعز بالحوبان تم تغييره او لا، فأكدت له عدم التغيير وظل يحاجج ان عامل البوفيه اكد له التغيير، وان المهندس العلاني جاري تعيين ابن خالته، حتي الاستاذ الكبير عرض عليه، صاحب المنصب الهام عرضوا عليه يكون محافظ و رفض، وقال _ ماعاد تشتي قلت له اشتي تكون من الوفاء بالرهان تروح تذبح التيس و تعزم صاحبك الشيخ امين البحر و تبطل الزنقله على اصحابك في الصباح تناول الناس انت تصلح تكون محافظ و العصر وانت عند امين البحر تقدسه كانه امير المؤمنيين.
والعجيب لا الغريب، ان المتناقضات تشتغل بشكل رهيب و سريع، والقدرة على تشكيل لوبيات متناقضه،فابن قريتك و من صنعته اصبح غريم وهو يأكل من مائدتك، ومن كان السوائل بيئته يصبح نصير لك، وغريم لمن جعله من الاكابر، و في ساعه تتحول كل المتناقضات، و الغريب مثل الاطرش في الزفه.
الغريب هي ان يستنهض اصحاب المشروع الاممي و القومي المناطقيه الرخيصه، ضد بعض حتي وصلت بهم الي القرويه وهذا الاخطر على تعز، وكل طرف يجهز كتيبه من قادة كتائب القذف و الشتم و السب و نشر الاشاعات القذرة ضد بعض،وهذا يوسع الخلاف و الفرقه بين ابناء تعز، و يرفع من مستوي الرهانات بين المواطنين، و الضحيه التيوس والذي لا ذنب لها غير ان دمها يسفك، فلا يعنيها تغيير المحافظ، او عزل مدير الامن، او نقل مشرف المحافظه، و الكلاب الشارده و الوافده هي المستفيده من الاثارات الطائفيه و المناطقيه، و شيطنة الاخر (فجور) و الشغل من تحت الطاوله سفاله، و استغرب الانسياق وراء الاشاعات و تضييع الوقت و المال و المستفيد رخيص الثمن.
والحقيقه الثابته ان الشيخ/ امين البحر واجه اجتماعيه، و احد كبار رموز تعز ، فهو ان ظل محافظ تشريف للمنصب، و ليس له، لانه يخدم الناس و يقدم من ماله الخاص، و نعلم جميعاً الحرب الذي شنت عليه، منذ اول يوم ابتداء من ايقاف النفقه التشغيليه، وحتى اطلاق الكلاب الشارده، للاساءه اليه، و نشر الشائعات ، و ان تمت الموافقة على استقالته، فهو اكبر من المنصب و سوف يظل ابن تعز وواجهتها الاجتماعيه و لا ينقصه شئ فهو معروف انه حر و شيخ ابن شيخ. |