ريمان برس - خاص -
لضمان نجاح استراتيجية الامة وتحقيق الهدف المنشود لإفشال المشاريع التأمرية عليها من الخارج..والنهوض بها وإخراجها من اوضاعها الحالية.
لن يكون ولن يُكتب له النجاح.مالم يتم اولاً إخماد المؤامرات الداخلية في كل قطر عربي على حدة وبتعاون جميع دول الامة العربية.ووفق رؤية عربية مشتركة.وموحدة.وتعاون شامل وكامل بين الدول العربية.يشمل تبادل المعلومات الإستخباراتية والأمنية والعسكرية .وإنهاء وبشكل كامل جميع الاعمال العدائية بين الدول العربية.والتوقف الفوري والغير مشروط عن تقديم الدعم بكافة اشكالة وانواعة للجماعات الارهابية والمليشيات المسلحة تحت اي مبرر وإي مسمى كان.والتي تعمل على زعزعة الامن والإستقرار داخل كل دولة عربية.بذريعة محاربة الانظمة الحاكمة.والوقوف بحزم ضد كل نظام عربي يقف خلف هذه الجماعات ويقدم لها الدعم المالي والعسكري والاعلامي .بهدف زعزعة امن واستقرار بعض الدول العربية بحجة إسقاط نظامها الحاكم.وتحت مبرر دعم المعارضة فيه..كما نشاهد اليوم من دعم المعارضة السورية او العراقية او اللبنانية والصومالية.ووووو......الخ .إلا في حالة واحدة وبإجماع الامة العربية.ان يكون النظام الحاكم هو جزء لايتجزاء من المتأمرين على الامة في الخارج وينفذ مشاريعهم التأمرية على الامة.وينتمي لإعضاء التأمر الداخلي. والذين يعملون وفق اجمدات مُبهمة ومشاريع سياسية سرية.ومرتبطة بتنظيمات دولية خارجية..او اولئك الذين يتخذون الاسلام وسيلة لوصولهم الى السلطة والثروة وبطرق مُلتوية ويتقمصون الرداء الديني لتحقيق اهداف سياسية.ويستغلوا عواطف البسطاء من المواطنين.ليصلوا الى مُبتغاهم.بطريقة مقززة من خلال مُتاجرتهم بالدين الاسلامي الحنيف.والإسلام منهم براء..
إخماد المؤامرات الداخلية والتي يقودها جماعات الاسلام السياسي المتمثلة بجماعة الاخوان المسلمين. وجماعات الغلو والتطرف والإرهاب والتي تتمثل بتنظيم القاعدة وداعش والنصرة والجهاد وأنصار الشريعة وووووالخ.
بالإضافة الى الجماعات السلالية العنصرية الكهنوتية والإجرامية والمتمثلة بجماعات الإثنى عشرية والحوثية وكل من يدعي حب ال البيت ويمارس القتل والتخريب ويحمل السلاح في وجهه الدولة والشرعية الدستورية في اي بلد عربي كان..
وإخماد مثل هذه الجماعات ليس بالضرورة استخدام السلاح ضدهم او التنكيل بهم او قمعهم او بالعنف والتنكيل بهم.لا فانا لااقصد هذا ولكني اقصد إخمادهم بالترويض والترغيب.والإقناع. والترهيب إن استدعت الضرورة ذلك لخدمة المصلحة العليا للامة العربية.فالامة العربية اليوم ليست بحاجة لسفك مزيد من الدماء ولاإزهاق مزيد من الاروح .ولا مزيد من الخراب والدمار..
هناك طرق كثيرة لإخماد مثل هذه المؤامرات الداخلية.تبداء من المعالجات الإقتصادية وإنهاء البطالة وإستيعات الشباب وتوعيتهم وإعطائهم دورات مكثة بالثقافة الوجنية وحب الإنتماء للوطن والامة العربية.والخوف عليهما من اعدائهم الحقيقين..
إخماد المؤامرات الداخلية عن طريق إيجاد العدل والإنصاف واعادة الحقوق والكف عن ممارسة الفساد والنهب واللصوصية للمال العام.وإيقاف العبث بالثروات العربية.وصون الحريات العامة وإحترام إنسانية الانسان وكرامته .والحفاظ على السيادة الوطنية .وإعطاء كل ذي حق حقه دون إنتقاص.وإلغاء سياسة التهميش والإقصاء وإلغاء الاخر.
إخماد المؤامرات الداخلية يكون ايضاً برفع الظلم عن المظلومين وإنصاف المقهورين والمساواة بين المواطنين.وإتباع سياسة الحوار بدلاً عن العنف والسلاح..
إخماد المؤامرات الداخلية يكون ايضاً بإحتضان المخالفين والمعارضين من قبل الانظمة الحاكمة وعدم ترك المجال لمن يحتضنهم من الخارج..والجلوس مع جماعات الاسلام السياسي بمختلف مسمياتها.والتفاوض معاهم وإيقانعهم بالتخلي عن العنف والسلاح والمشاريع السياسية المشبوهه.والوصول معاهم الى قاسم مشترك لوضع مشروع سياسي وطني جامع يرضي جميع الاطراف بحيث يكون لاضرر ولا ضرار.ويلبي طموح وتطلعات الشعوب العربية للخروج من شرنقة الإقتتال والحروب والصراعات.وحمامات الدم التي تعيشها الامة اليوم..بشرط ان يلتزم الجميع على التخلي عن المشاريع السياسية الضيقة والمُقزمة للامة العربية .والتنازل من قبل جميع الاطراف لبعضهم بعضاً من اجل الصالح العام للامة..وترك وبشكل نهائي الإرتهان للجهات الخارجية سوى مع الدول الاجنبية او المنظمات المُعادية للامة.. |