الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 30-يناير-2020
ريمان برس - خاص -

في 29نوفمبر من العام1947م اصدرت الهئية العامة للامم المتحدة القرار رقم181.والذي أطلق عليه (قرار تقسيم فلسطين).صوت مع القرار 33دولة امتنع عن التصويت10 وضد القرار13.
وينص القرار
1/دولة عربية على مساحة11الف كيلومتر مربع وبنسبة 42,3%
2/دولة يهودية على مساحة15الف كيلومتر مربع وبنسبة57,7%.
بحيث تكون القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية.للعلم كانت اغلب الدول العربية واقعة تحت الاحتلال الانجليزي والفرنسي.ومنذ ذاك التاريخ والعرب يتلقون الصفعات تلوى الصفعات.ابتدأً من نكبة 1948م وقيام دولة اسرائيل مروراً بالعدوان الثلاثي على مصر سنة 56م ونكسة 67م وحرب 73م والحرب الخليجية الاولى وغزو لبنان سنة82م.وحرب الخليج الثانية.والتوقف في مُفاوضة اوسلو سنة93م وبعد ان صفت اسرائيل القيادات الفلسطينية الوطنية والذين يوصفون بالصقور داخل منظمة التحرير الفلسطينية.والاكثر تمسكاً بالحق الفلسطيني وقضيته العادلة.فتم اغتيالهم الواحد تلوى الاخر.لتتمخض مفاوضات اوسلو بغزة اريحا اولاً ومن ثما القبول ب22%من الاراضي الفلسطينية للعرب في غزة والضفة الغربية.مع بقاء المستوطنات الصهيونية حتى يتم وضع حل نهائي للصراع العربي الصهيوني .في حين لم يتم الإتفاق عن حق العودة للاجئيين الفلسطينيين..وتواصلت الصفعات في خدود العرب فجاءت صفعة قانا 1 وصفعة قانا2.وذهب ضحيتهما مئات الشهداء جلهم نساء واطفال لبنانيين.الى صفعة غزو واحتلال العراق في 2003م وصولاً الى إنتكاسة 2011م او مايسمى بالربيع العربي وهو في الاساس ربيع عبري بامتياز.والذي تسبب بدمار وخراب عدد من البلدان العربية وقتل وتشريد شعوبها.في حروب عبثية مازالت مستعرة الى يومنا هذا .وتسببت هذه الحروب والصراعات في إعادة هذه الدول الى ماقبل العصور الحجرية..حروب وصراعات خلفها الربيع العبري.انعدمت فيه الاخلاق والقيم والمبادئ والانسانية.والضمير .يستُخدم في هذه الحروب الدائرة رحاها في بعض الدول العربية.كل قاذورات واوساخ العالم...ومن قلب هذه المعمعة التي تعيشها الامة العربية اليوم..استغلها اعداء الامة .ليحيكوا مؤامراتهم الدنئية والحقيرة.لضم القدس والجولان للسيادة الصهيونية مستغلين ضعف وهوان وذل الدول العربية.وانشغال العرب بصراعتهم وحروبهم الداخلية .والتي لم تكون لتحدث لولا الربيع العبري الصهيوني في 2011م..ليطل علينا يوم امس الرئيس الامريكي ترامب.ويعلن عن ضفعة القرن أو صفعة القرن او خرية القرن سموها ماشيئتم..ولكنها ستبقى ضفعة ترامب في وجه الدول العربية الموافقة عليها وحضرت مؤتمر ترامب ونتنياهو..واعتقد لم يكون ترامب ليعلن عن صفقته او صفعته او ضفعته مالم تكون هناك دول عربية موافقة في السر عليها..ترامب ومن خلال صفقته خصم40% من ارض السلطة الفلسطينية المتفق عليها في اوسلو.وهي22%.من كامل اراضي فلسطين.باعترافه بالقدس الشرقية عاصمة ابدية للكيان الصهيوني..بمعني ستصبح للفلسطينين.تقريباً 14% من كامل التراب الفلسطيني..
وبذلك يكون ترامب قد ختمها بضفعة خضراء في وجه العرب..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)