ريمان برس - خاص -
بالطول بالعرض لادولة بعد صالح.من الامام من الخلف لادولة بعد صالح. طالع نازل خارج داخل لادولة بعد صالح .على جنب على بطن على ضهر على شق .من فوق من تحت لادولة بعد صالح.ليس حباً بصالح .وليس لان اليمن لم تلد مثل صالح.وليس لغياب البديل لصالح..فاليمن ولادة بالابطال والرجال الوطنين المخلصين والشرفاء.والكوادر المؤاهلة والقادرة على تحمل الامانة بحنكة وإقتدار...فقط كان بالإمكان تمهيد الطريق لهم وتهئية المناخ المناسب لإلقاء على عاتقهم حمل الامانة وقيادة السفينة الى بر الامان.ولكن اولاد الحرام لم يتركوا شئ لاولاد الحلال...ابوا إلا نشر الفوضى ونسف وبشكل كامل كل الطرق والوسائل التي من شأنها تعبيد الطريق وبشكل سليم وسلس وسلمي وديمقراطي لوصول البديل لصالح الى كبينة السفينه وقيادة دفتها في الإتجاة الصحيح والوصول بها الى شاطئ الامان..فتعمدوا خزق وخرق السفينة قبل وصول الروبان.ليس تيمناً بالرجل الصالح الذي قال لسيدنا موسى عليه السلام انك لن. تستطيع معي صبرا..وأصر سيدنا موسى إلا ان يتعلم منه رُشدا..ولكنه فشل في أول اختبار عندما خرق الخضر السفينة.فقال له موسى اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شئاً إمرا...لم تقوم رموز مراكز القوى التقليدية عسكرية كانت او قبلية او حزبية.او دينية.بخرق السفينة قبل إنتهاء ولاية علي عبد الله صالح حسب الدستور الذين هم بصموا ووقعوا عليه وهم من انتخب صالح لرئاسة الجمهورية..لم يخرقوها ليحافظوا عليها وتبقى ملك لاصحابها كما فعل الخضر.لا لا بل خرقوها ليغرق كل من فيها.خرقوها لكي توضع تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة خرقوها لكي تنتهك سيادتها وإستقلالها وإستقرارها. خرقوها مُعتقدين انهم من هذا الخُرق سوف يتسللون ويصلون الى كبينة القيادة.وتصبح ملكاً لهم..خرقوها ضناًمنهم انهم سوف يسدون هذا الخُرق وهم أعجز من ان يقوموا بذلك.ولايمتلكون مقومات القيام بإصلاح ما افسدته اياديهم.لانهم اهون من بيت العنكبوت.هم فُقاعات .وأعجاز نخل خاوية.لايجيدون قيادة قارب فمابالكم بسفينة عملاقة.هم فاشلين وارادو هد المعبد على من فيه.وإغراق السفينة بمن عليها..لقد لبسوا ثوب الوعاض وتقمصوا دور المنقذ وغلفوا افعالهم بغلاف الدين وأغرقوا السفينه واضاعوا الدولة تحت شعار المظلومية.مارسوا الكذب والدجل والتضليل والخداع والمكر .بهدف الوصول الى السلطة والثروة..فاضاعوا السيادة والجمهورية ونظامها الجمهوري..وتأمروا على بعضهم بعضاً ليسيطر فريق منهم على بقايا الوطن وتسبب بدماره وقتل وتشريد ابنائه.ليحكم بالعنصرية النتنه وسلالته العفنه.
وذهب الطرف الاخر يتسكع في عواصم العالم.ودفع الشعب اليمني ومازال يدفع الثمن..
لايمتلكون مشروع سياسي وطني جامع .ليسوا رجال دولة.هم حق شعارات خرقاء وجوفاء.هم حق بقبقه واشبه بدجاج الخرابة...هم من وصفهم الله بالاخسرين اعمالا وضل سعيهم وهم يحسبون انهم يحسننون صنعا.هم كفروا بنعمة الله واياته.ومن الطبيعي ان لايقيم الله ورسوله والشعب اليمني لهم وزنا..
.لم يكُن صالح هو الرجل.الذي يمتلك قدرات خارقة ولم يكن هو الوحيد الاوحد لقيادة السفينة ولم يكن هو القائد الوحيد الذي انجبته اليمن.ولم يكن.معصوماً وخالي من الاخطاء والسلبيات.والسئيات.بل كان له اخطأ قاتلة وسلبيات عديدة ومُحاط بكوكبة من الثعابين والفاسدين واللصوص والمفسدين.واصحاب النفوذ والتسلط والهيمنة والعنجهية .سمح لهم صالح ان يمارسوا ضد الوطن والشعب كل الموبقات.تغاضى صالح عن العابثين والمفسدين.وجعلهم مقربين منه..لكن في المقابل حافظ صالح على الدولة حسب الامكانات المتوفرة وحسب الدخل القومي المحدود لليمن والمصنفه من افقر دول العالم.وايضاً لصالح ايجابيات.كثيرة وإنجازات عظيمة..لاينكرها إلا جاحد او منافق او جاهل او حاقد..واغبى من حمار ابيه...لا ولن اخوض بكل انجازات وايجابيات صالح.فالجميع يعرفها.وفي مقدمتهم أعدائه وخصومة.مهما حاولوا إنكارها.فهي في قلب ووجدان كل واحد منهم...وأكتفي بالقول كان في عهد صالح نعم يوجد فساد ولصوصية ونهب وظلم وقهر محد ينكر هذا ولكن كانت هناك دولة.
ولا دولة بعد صالح....وإن وجدت فهي ستكون مجموعة من الكنتونات والدويلات.بدون سيادة....فلا دولة بعد صالح....(.<إلا إذا،<) ؟؟ |