ريمان برس - خاص -
تواصلت اليوم مع الدكتور مطهر العريقي ودار بيننا حوارا مطولا حول قضيته ومستشفى النخبة مع الاخ فائد البدوي والد الشاب المريض وسأورد أهم ما أبلغني به الدكتور مطهر حول هذه القضية إذ يقول الدكتور ( (( أن الخطاء ليس في العملية التي أجريت للشاب ، وان ما تعرض له الشاب هو ( جلطة دهنية ) لا علاقة للعملية بها وهي فعل قدري وليست نتاج العملية ، وان والد الشاب قد جلب أكثر من طبيب وأكدوا له الحقيقة ومن هولاء الدكتور محمد المخلافي ودكاترة آخرين أبلغوا والد الشاب بهذه الحقيقة التي يتجاهلها ، كما ذهب والد الشاب أيضا واشتكى عند أحد الشيوخ من أعيان مأرب ، وقد وصل الشيخ إلى المستشفى وجلسنا معه وتحدثنا بكل التفاصيل وقد استمع الشيخ لأكثر من طبيب وأكدوا له صحة ما سبق أن قلناه ، وبخصوص القضاء فانا من ذهب للقضاء وانا من طلب اللجوء للقضاء ولا زلت متمسك بموقفي هذا وأطالب ومنذ اللحظة الأولى بلجنة طبية تحدد المسئولية فإذا كان الخطاء من طرفنا نحن مستعدون لتحمل كل التبعات أيا كانت وسنقبل باي حكم قد يصدر بحقنا على ضوء ذلك ما لم فيتحمل الطرف الآخر كل التبعات جراء المكايدة والتشهير بغير حق واحتفظ بحقي في مقاضاة كل من تناولنا بغير حق ومارس القذف والتشهير دون أدلة أو براهين تدعم منطقه الكيدي ))) ..
الكلام بين ( هلالين ) أعلاه مقتبس من كلام الدكتور مطهر خلال تواصلي معه وهو أول اتصال جرى بيني وبين الدكتور بخصوص القضية فزاد كلام الدكتور من رغبتي الحثيثة بالوصول للحقيقة وتشخيص الخطاء وأقسم بكل المقدسات أن طلع الخطاء عند الدكتور سأقف ضده ولو كان اخي أو ابني وساقود حملة ضده ربما أكثر شراسة من هذه الحملة التي يتعرض لها الدكتور دون بينة أو حجة أو دليل قطعي بما في ذلك الحكم الذي صدر ضده وضد المستشفى الذي جاءت حيثياته مبهمة وفعل اجتهادي لا يقوم على دليل ولا براهين طبية وعلمية تجعل المتابع والمتلقي يجزم بها ويثق بمنطوق الحكم الذي جاءا مخالفا لكل معطيات القضية وفي سابقة خطيرة وغير معهودة من شأنها أن تدفع القطاع الطبي بمن فيه لترك هذه المهنة والبحث عن أعمال أخرى أو الهجرة من البلاد ..ومع ذلك يواصل الدكتور والمستشفى تمسكهم بالقضاء وإصرارهم على أن يفصل القضاء بالقضية بعد الرجوع إلى لجنة طبية تحدد مسئولية الطبيب الجراح من عدمها ..
الدكتور أيضا أكد استعداده واستعداد المستشفى للتعاون مع والد الشاب ومن يقفوا خلفه للا ستعانة بلجنة طبية متخصصة من الداخل أو الخارج ، لجنة مهمتها تحديد مسئولية الطرف الخاطئ وجدد الدكتور تحمله لكافة التبعات أن ادانته اللجنة المذكورة ..
بعد كل هذا السئوال هو ماذا يراد أو ما هو المطلوب من الدكتور والمستشفى ..؟!
طبعا في هذا السياق اود القول اني تلقيت الكثير من الاتصالات من أصدقاء القاضي الذي أصدر الحكم ومن اصدقاء والد الشاب وطلب مني خلال هذه الاتصالات التي جاءت أيضا من أصدقاء اعتز بصداقتهم والكل طلبوا مني الجلوس مع القاضي والالتقاء بوالد الشاب ، واعتقد أن جلوسي مع هذا أو ذاك لن يجدي لأن معرفة الحقيقة مرهونة بتكليف لجنة طبية متخصصة ومحايدة تحدد وتشخص الخطاء وأين يكمن ؟ومن المسئول عنه ؟
هذا هو المطلوب وهذا هو الفعل الوحيد الذي سيحل الاشكال والتنابز وليس الاتهامات الجزافية التي تكال ضد الدكتور والمستشفى والتي تستند لحكم لا حيثيات له ولا معطيات بل بلاغة كتاب وصحفيين غير محايدين ولا يسعون للوصول للحقيقة بقدر ما يسعون لمؤازرة طرف ضد اخر والدكتور هناء والمستشفى هم الهدف استنادا على مناخ عام وثقافة مكتسبة تنظر للقطاع الطبي بمرافقه نظرة تشكيك وتصدر بحقهم أحكام مسبقة دون أن يكلفوا أنفسهم التأني ومعرفة الحقيقة ومن ثم إطلاق الأحكام على ضوء معلومات مؤكدة وموثقة لا تظلم طرف لصالح طرف ولوا كان ذا قربى ..!!
للموضوع صلة |