ريمان برس - خاص -
١٣/إنتزاع الخطاب الديني من الأيادي تعبث به.
١٤/إنتهاج مبدأ الشفافية والمصارحة بين الدول العربية.
١٥/إعادة للسياسة العربية مكانتها ومضمونها الحقيقي بعد ان نجحت الصهيونية في إفراغها من مضمونها.كما جاء في احدبروتوكولات بني صهيون.
١٥/الإهتمام بالتعليم والصحة وحقوق الإنسان وتصحيح مسار العملية التعليمية بهدف خدمة الامة.
١٦/إنشاء مركز الدراسات العلمية والبحثية العربي بحيث يتم وضع ميزانية عربية سخية للبحوث العلمية.ويضم علماء وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية متخصصين في جميع المجالات العلمية دون استثناء بمافيها الجانب العسكري والامني..
١٧/الإستراتيجية هي معركة حقيقية وحرب بكل ماتحمل الكلمة من معنى ويجب على الامة ان تخوضها ومن كل جوانبها ومساراتها .بحيث يكون السلاح المستخدم هو العلم والمعرفة .هي حرب اقتصادية وسياسية وأمنية وتجارية وإثبات وجود نعم هي ليست موجهة ضد احد ولا تستهدف دولة من دول العالم وليست مؤامرة ضد احد وانما هي حرب للنهوض بالامة العربية وتقدمها وإزدهارها وتطورها وهو حق مشروع لكافة الامم على وجه الارض...هي حرب وجود (نكون او لانكون).سنحمل بيد ادوات البناء والتعمير والنهوض بالامة العربية ونفشل كل المؤامرات التي تحاك ضدها .ونمد اليد الاخرى للسلام لمن يريد السلام .سنتعاون مع العالم نستفيد من تجاربهم الناجحة لخدمة الامة.ولن نعادي احد..فقد آن الآوان لهذه الامة ان تصحوا وتبني اوطانها وتعيد علاقة دولها ببعضها وتتكاتف جهودها وتوحد كلمتها وترص صفوفها وتستغل ثرواتها وقدراتها لخدمة شعوبها.تماماً كما عملت بقية دول العالم المتقدم..
١٨/على جميع دول الامة التوقف فوراً عن التبعئية المطلقة للغرب والخارج عموماً .ووقف كل اشكال التأمر فيمابينها.وإنهاء حالة الإنقسام والتشظى والتشرذم.وإنتهاج سياسة خارجية موحدة من كل القضايا المصيرية العربية.وخصوصاً فيما يخص الصراع العربي الاسرائيلي.والمطالبة بالسلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود ماقبل حرب1967م.
١٩/وقف هرولة الدول العربية الى الحضن الصهيوني قبل وجود الحل العادل والشامل.
٢٠/اطالب اصحاب الجلالة والفخامة والسمو.وكل النخب السياسية العربية .بالرجوع الى امتهم وشعوبهم والاعتماد عليهاوان يقوموا بتصحيح جميع الاخطاء السابقة وفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية العربية .ويستشعروا خطورة المرحلة ويستوعبوا جيداً المتغيرات الدولية وتكتلاته .وان الزمن اصبح زمن التكتلات والتحالفات لبناء الاوطان وليس للتأمر على بعضهم بعضاً .لن يحب الغرب الامة العربية اكثر من ابنائها.بل هو اكبر المتأمرين عليها.لا اريد تقديم النصح لهم فهم يعرفون جيداً ماذا تريد شعوبهم وامتهم منهم.حان الوقت ليصحوا اصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب من سُباتهم.ويكفروا عن ذنوبهم وكل ما اقترفت ايديهم بحق اوطانهم وشعوبهم وأمتهم..بقية التفاصيل يعلمها الجميع .حان الوقت لتقول الامة العربية كلمتها الفصل.وتثبت وجودها بين الامم.مالم.سنبقي في اسفل القائمة العالمية الى ان يأتي يوم نعض فيه على الانامل وبعدها لاينفع الندم..
بالنسبة للمراجع التي اعتمد عليها اعتقد لقد اشرت في ثنايا هذه الاستراتيجية لكل شخص نقلت عنه وكل صحيفة اقتبست منها..فكل إقتباس نسبته الى صاحبه براءة للذمة وحفاظاً على حق من حقوقة.بالاضافة الى اقوال لضباط وخبراء اجانب واسرائيلين نشرته صحف صهيونية مثل هاارتس ومعريف ويدعوت احرانوت وصحيفتي تشرين والبعث السوريتين.
مرجع اخر اعتمد علية هو كتاب للقيادة القطرية السورية بحزب البعث العربي.تحت عنوان الاطماع الصهيونية في المنطقة العربية.
لم يتبقى سوى رسائل شكر سأتوجه بها لمن يستحقها في منشور اخر.
نظير العامري 27مارس2020م |