ريمان برس - خاص -
سؤال يطرحه اغلب ابناء تعز الاحرار والشرفاء خاصة واليمن عامة.
لماذا يتباكى بعض الاخوة في حزب الاصلاح.واتباع علي بلسن الاحمر وحميد صندقة.في تعز على المناطق المحررة من مليشيات الحوثي.مثل التربة والمخاء .؟ ولم نسمعهم يتباكون على المناطق التي تحت سيطرة مليشيات الحوثي مثل شرعب ووالحوبان والأحكوم والزبيرة والاعبوس وحيفان.والراهدة وغيرها من المناطق.
وللعلم( اغلب المُتباكين على التربة والمخاء مخالفه.من شرعب وأخر غزوة لهم للتربة قبل ايام هم ممن قراهم ومديرياتهم مُحتلة من قبل مليشيات الحوثي.)..
الإجابة على السؤال ليس صعباً ولكنها بحاجة الى إعادة شريط الاحداث.منذ ماقبل الحرب في تعز.لكي أضع القارئ الكريم امام ادلة وبراهين تدعم صحة ماسأقوله.ولفهم اللُعبة بشكل واضح لالُبس فيه..ويبقى ماسأدونه مُعبراً عن وجهة نظري.وسيكون مُجرداً من إي تعصب ومُغالاه..ومُحائداً.وسأنقل الواقع كما هو دون إفتراء اوتحامل على احد...ولتكُن البداية من الإجتماع الذي دعا له المحافظ السابق ابن تعز البار الاخ شوقي احمد هائل سعيد.وحضرته كل القوى السياسية الفاعلة وغير الفاعلة في تعز.حيث اقترح المحافظ قبل دخول مليشيات الحوثي تعز تجنيب تعز ويلات الحرب والصراع.وجعل تعز خارج دائرة هذه الحرب والصراعات السياسية.لماتمثله المحافظة من ثُقل إقتصادي وتجاري وكثافة سُكانية .ولمكانة تعز السياسية والثقافية .وانها مدنية وحضارية.ويجب ان تكون بعيدة عن المُناكفات السياسية والحزبية.والحروب والصراعات المسلحة...هذا الطرح للمحافظ شوقي احمد هائل لم يعجب البعض واغاضهم..وبعنتريات زائفة وشعارات خرقاء وجوفاء.اصروا إصرار غريب وعجيب إلا ان تكون تعز ساحة حرب وميدان لتصفية الحسابات السياسية والحزبية..ولكن سرعان ماتبدد العجب والغرابة من اصرارهم هذا.وانكشف المستور.وهو ان هولاء البعض تلقوا أوامر من (ستهم) السيدة حرم السفير قائد الفرقة الاولى مُبرقع..الذي هرب من صنعاء بشرشف وكان تحت قيادته اكثر من ثلاثين لواء عسكري.ولم يصمدوا امام مليشيات كهنوتية جاءت من الكهوف.وأصدر اوامره لاتباعه في تعز للإنتقام له والإنتصار لفرقته الاولى في تعز وعلى حساب دماء ابناء تعز ودمار تعز...فحدث ماحدث ودخل الحوثين تعز..فقاوم ابناء تعز المليشيات الحوثية.واكتفى عنتريوا الامس باعلان ساعة الاصفار وساعات التحرير والدحر وساعات النفير...وإلتقاط صور لهم في مواقع حررها من الحوثي غيرهم.صورني وانا جالس صورني وانا العب كره.صورني وانا في المترس.وأغلبها متارس حررها ابو العباس وجماعته من الاخوة السلفيين..
وعندما تحمس شباب تعز للدفاع عن محافظتهم.ذهبوا الى مقرات (المقاومة) والتي يسيطر عليها الاصلاحين.فتم قبول كل من كان ينتمي لحزب الاصلاح ورفض البقية.او إعطاهم اعذار واهية...وعندما اصدر الرئيس هادي ووزارة الدفاع بضم افراد المقاومة.وهو قرار بلسني اصلاحي ضغطوا على الرئيس لإصدارة..لانهم.أحتكروا المقاومة بتعز بهم.وبافراد حزب الاصلاح من مدرسين وطلاب ومؤأذنين وخطباء مساجد وأصجاب السوابق خريجين السجون..وووووالخ..وبذلك اصبحوا القوة الضاربة في الجيش بتعز..لتبدأ بعدها الخطة (ب)في مخططهم.وهي التخلص من المقاومة الغير اصلاحية.مثل الاخوة السلفين بقيادة ابو العباس....
للحديث بقية.
يتبع