الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 09-يوليو-2020
ريمان برس - خاص -

خلال مقابلته الإذاعية مع إذاعة الجمهورية اليمنية من صنعاء ( البرنامج العام ) لفت نظري موقف الأخ محافظ تعز الأستاذ سليم الذي أبداء فيه استعداده لاستقبال العائدين من أبناء المحافظة من المغرر بهم المتواجدين لدى الطرف الاخر وكثيرا منهم يعانون الآمرين وهي دعوة ملفتة وغير مسبوقة وتستحق التوقف أمامها والدفع باتجاه تحقيقها بل يتطلب الأمر توسيع نطاق الدعوة وتنظيمها بحيث تكون نافذة للمصالحة المجتمعية في محافظة تعز حيث يمكن البناء على هذه الدعوة كنافذة نلج منها نحو مصالحة تعزية شاملة تقودنا لمصالحة وطنية في ظل إدراك الجميع وخاصة أولئك الذين يقفون في الطرف الأخر من أن التحالف لم يأتي محررا ولا مدافعا عن ثورة وجمهورية بل جاءنا غازيا ومحتلا وراغبا في بسط هيمنته على البلاد وقدراتها وجزرها وشواطئها وموانيها وهذا ما تتضح حقيقته يوما بعد يوم ..
وعليه وكما بدأ الأخ المحافظ خطواته بتفعيل مؤسسات الدولة ومكاتبها التنفيذية وتحقيق الخدمات الأساسية للمواطنين داخل المحافظة فأن في دعوته الإذاعية بارقة أمل تستحق العمل عليها وتطويرها باتجاه تحقيق المصالحة المجتمعية بين أبناء محافظة تعز الذين أصبحوا أكثر إدراكا اليوم بحقيقة المؤامرة التي تستهدف الوطن ومحافظة تعز تحديدا واللعبة القذرة التي تتكشف أوراقها وتتضح أهدافها وحجم المساومة والمؤامرة على تعز ومن كل النطاقات والاتجاهات ..
وبعيدا عما يثار عن لقاءات حدثت أو تحدث في الساحلي الغربي لتعز فأن ما يحاك من محاولات لعسكرة الحجرية والسيطرة عليها من قبل البعض الذين عملوا منذ البداية على توريط تعز والزج بها وبأمنها وبأبنائها في معركة تصفية حسابات سياسية لصالح طرف بذاته ونزولا عند رغبته بتحقيق أهدافه على حساب تعز وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة نسيجها الاجتماعي خاصة وكلنا يعرف من رفع شعار ( لأجلك يا عدن ) وهو الشعار الطعم الذي به تم الزج بتعز وأبنائها في معركة تدمير ممنهجة ؛ معركة كان يمكن أن تكون في منطقة غير تعز لكن المخرج أستقصد تعز وخصها بمعركة تدمير ذات عبثية لأنه لم يجد حاضنة تستوعب عبثه غير في تعز من خلال بعض الاشقياء الذين لم يومنوا يوما بتعز ولا بالوطن ولم ينظروا لتعز إلا بانها حيا الله مجرد مكان لا يحملوا له أيا من المشاعر الإنسانية كتلك التي يحملها بقية أبناء تعز عن تعز الأرض والانسان والدور والموقف ..
أن دعوة الأستاذ سليم مغلس يجب أن نهتبلها وننطلق بها إلى أفاق السلام الشامل والمصالحة الكاملة في تعز أولا فإذا تحقق هذا الأمر لتعز فأنها بالطبيعة سوف تسري على بقية أرجاء الوطن اليمني .. أنها دعوة شجاعة جاءت في وقتها بعد أن أصبح لدى كل أبناء تعز وفي كل الاتجاهات قناعة كاملة بأن ما يسمى بالشرعية قد فقدت كل صفاتها وما يسمى بالتحالف قد أظهر حقيقته كقوة غازية وقوات احتلال جاءت لتقسيم اليمن وتوزيعها على أعضائها وهذا ما لا يوافق عليه أي تعزي ومن أي اتجاه كان ولذا فأن الوقت مناسب للبدء بحوار تعزي _ تعزي وهو الحوار الذي مهما بدأت خطواته متثأقلة أو نطاقه محدود إلا أن فيه الأمل الكبير لإنقاذ تعز من قادم أكثر سوءا يخطط له في مطابخ المتأمرين دون أن نغفل أن ما يجري من محاولات لعسكرة الحجرية وتفجير الأوضاع فيها والسيطرة عليها؛ هو فعل استدراكي للفاشلين الذين زجوا بتعز في أتون الفتنة باسم شعار ( لأجلك يا عدن ) وبعد أن تحققوا من فشلهم وخابت آمالهم عادو ليجربوا محاولاتهم هذه المرة عبر السيطرة على الحجرية تحت مزاعم متعددة وغير ثابته منها مواجهة ( طارق عفاش ) وهذا الزعم كاذب ولكن يراد منه استغلال مشاعر أبناء الحجرية المختلفين مع ( عفاش ) وتسويق هذا الزعم من قبل ( الإخوان ) تحديدا هو بمثابة طعم لأبناء الحجرية ولما بقى لتعز وفي تعز ..
أن عقلاء تعز والحريصين على أمنها واستقرارها وسكينتها الاجتماعية معنين بالتجاوب مع دعوة الأستاذ سليم مغلس وفتح نوافذ للحوار معه على قاعدة مصلحة تعز وابنائها أولا وثانيا والمصلحة الوطنية ثالثا لأن تعز نالت ما يكفي من الدمار والخراب والتمزق وخاصة التمزق الاجتماعي والروحي والوجداني دون أن يتحقق لها شيء مما قيل ويقال كما أثبتت تداعيات الاحداث ومساراتها أن تعز وقعت ضحية لمغامرات فئة لن تتردد لحظة بالتضحية بتعز وبمن فيها من أجل تحقيق مصلحتها الخاصة ..
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)