الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 16-يوليو-2020
ريمان برس - خاص -


أعترف بأنني من أشد المعجبين بالزميل عبد الحافظ معجب وهو الاعجاب الذي ولدته في قناعتي ( قناة الساحات ) ويعود هذا لحبي وتقديري لمالكها ومؤسسها الهامة الوطنية والشخصية الاعتبارية الأستاذ والشيخ المناضل سلطان أحمد عبد الرب السامعي هذا الرجل الذي سيبقى رمزا وطنيا وينبوعا دافقا نستقي منه قيم المحبة والتسامح والولاء لليمن الأرض والإنسان ..وقد انعكست قيمه الوطنية والقومية والإسلامية في أداء ورسالة قناة الساحات وبرامجها وخاصة ما يتصل بدور القناة في تكريس وترسيخ قيم الولاء الوطني والاعتزاز بكرامة وسيادة اليمن الأرض والإنسان ؛ وقد برزا فيها دور الزميل عبد الحافظ معجب من خلال برامج شجاعة تبنتها القناة تأكيدا لرسالتها ودورها ومنها ما يتصل بجراءتها في فتح ملفات الفساد وتعرية الفاسدين ويعد الشيخ سلطان السامعي أحد الشخصيات الوطنية الذي جاهر ومنذ عقود برفضه لكل بؤر الفساد وثقافة الإفساد ويشهد له بهذا تاريخه النضالي الوطني وتحديه لكل رموز الفساد ومنذ الأشهر الأولى لقياد دولة الوحدة اليمنية عام 1990م وبالتالي لم يكن غريبا ما تقدمه قناة الساحات في هذا الجانب من برامج ناقدة لكل اشكال الفساد وثقافة الإفساد ..لكني أصبت بكثير من الدهشة من موقف الزميل عبد الحافظ يوم أمس الأول حين تناقل ما تناقله المغرضون حول قضية الأخ الدكتور منير الحريبي حين تلقى الخبر المفبرك وقدم القضية بانها اعتدى قام به المتنفذ منير الحريبي بهدم مساكن النساء والأطفال متسائلا بالقول هل تحولت منطقة الزيلعي بدمنة خدير تعز إلى ( غزة ) ؟!
كانت المقدمة بما حملت من تساؤلات مستفزة ومثيرة للدهشة والغرابة وكأن الأخ منير الحريبي هو ( الغازي ) أو أحد رموز وقادة ( جيش الدفاع الإسرائيلي ) فيما المعتدين الحقيقين تحولوا بنظر الزميل معجب إلى ( ضحايا ) مغلوبين على أمرهم يستغيثون من ( جبروت وطغيان منير الحريبي ) الظلم والمتجبر والمتعجرف بحسب الزميل عبد الحافظ معجب ..؟!!
يوم أمس وبعد أن غادرة بدقائق مقيل جمعني بوجهاء ومشائخ تعز واعيانها في منزل الشيخ محمود عبد الوهاب محمود وبحضور الشيخ المناضل سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى وبعد أن استأذنتهم بالانصراف والسفر الى تعز فوجئت والاخ عبد الرحمن منير الحريبي باتصال من القناة في قرابة الخامسة عصرا وفيما كان الأخ عبد الرحمن منير الحريبي هو خلف مقود السيارة مد لي بالهاتف فأخذت الهاتف ورديت على الاتصال الذي اتضح إنه من ( كنترول القناة ) فأبلغت من تخاطبني على الهاتف قائلا وبالحرف ( معك المدير التنفيذي لمشروع مدينة تعز الترفيهية لم نتحدث عن الاسم ) وبما أني كنت على الطريق فوق السيارة لم أعرف بماذا قدمتني القناة ومعد البرامج خاصة ونحن على الهواء وليس امامي جهاز تلفزيوني حتى اصحح المعلومات الخاطئة والمؤسف وهذا حسب اعتقادي أن الاتصال جاء لرقم الأخ عبد الرحمن الحريبي فيما من كانت بالكنترول لم تقدمني بالصفة والاسم الذي ابلغتها بهما فحدث الالتباس وهاج الزميل واعتبر ان هذا ( انتحال شخصية ) ؟ ولا أدري كيف يكون انتحال شخصية والاتصال جاء لهاتف الشخص المعني بالأمر والقضية _ أولا _ وثانيا أنني قدمت نفسي بصفتي وبالتالي المسئولية هنا تقع على الزميل الذي لم يستوضح هذا اللبس و _ ثالثا _ ما كان يحتاج الزميل لكل ذاك الهيجان الذي أصابه وكأنه كان يبحث عن شماعة ليعكس ما في نفسه خاصة و كانت يفترص على الزميل معجب أن تعنيه الحقيقه قبل الأشخاص و يسال كيف دخلت و صفتي أن كان غير متحامل و يعطيني المجال لتوضيح الصورة الحقيقية لعصابة ابتزاز المستثمرين والجميع تابع قبلها بيوم كيف قدم الزميل القضية حين اتصل بالأخ مدير مديرية خدير الأستاذ جلال الصبيحي ثم كيف كال الزميل اتهاماته للأخ منير الحريبي ولم يسلم منه حتى الأخ الأستاذ سليم مغلس محافظ المحافظة الذي نأمل منه حماية المستثمرين من عصابة متخصصة بابتزازهم مع العلم أن مدير المديرية كان قد لمح للزميل أن امر الازالة جاءا من المحافظة ولم يستوعب الزميل هذه المعلومات بل وضع نفسه بأنه العالم الوحيد بما كان وما سوف يكون ووجه التهم الجزافية للمحافظ والسلطة المحلية فيما الحريبي أظهره بالطاغية والمتنفذ الظالم بناء على معلومات كاذبة وزائفة ومظللة وقد اخذته هذه المعلومات بعيدا عن جادة الصواب ليتضح هذا فيما حدث لا حقا من قبل زميلنا الذين نتمنى عليه أن يتحلى بأخلاقيات وحصافة صاحب القناة ومؤسسها الذي منذ عرفناه وهو ينافح الظالمين والفاسدين وليس مناصرا لهم ولوا كانوا يتظاهروا بالضعف والمسكنة ..يؤسفني جدا انزلاق الزميل لهذا المنحدر المثير ولولا معرفتنا بدور ومكانة الشيخ سلطان ودور ورسالة القناة لقلنا أن القناة ومن خلال ترصد زميلنا قد اتجهت الى مسارات بعيدة عن مسارها الافتراضي .. وظهر بوضوح متحامل منحاز لطرف.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)