ريمان برس - خاص -

تواصلاً مع ماسبق .كان الشركاء المُتشاكسون الذين سطو على مضاهرات وإعتصامات الشباب.في عام2011م المُطالبين بالحقوق وهي حقوق قانونية ودستو ية.كفلها دستور الجمهورية اليمنية.وحسب التصريحات للنظام في حينه انه سيلبي هذه المطالب للشباب..المهم الشركاء المتشاكسون كانوا يعلمون ان مشاريعهم السياسية متناقضة.وليس لها قبول من عامة الشعب اليمني.وكان من اهم اسباب ركوبهم الموجة ونزولهم للشوارع.هو شعورهم بالخطر الذي يجسدة قوى غير تقليدية وانما نشؤ مركز قوى جديد تتمثل بمؤسسة الحرس الجمهوري هذه المؤسسة العسكرية الوطنية لرائدة والتي كانت تدين بالولاء لله والوطن..وهي نواة لبناء دولة يمنية حديثة .ودخول اليمن عهد جديد .وان دولة النظام والقانون قاب قوسين او ادنى من الضهور .وان زمن هيمنة القبيلة ومراكز القوى التقليدية المتخلفة على القرار السيادي للدولة ومصادرتها لدور الدولة منذ قيام ثورة26سبتمبر عام1962م .حيث ضلت القبيلة ومراكز القوى التقليدية هي من تهيمن على القرار الوطني وتمارس دور الدولة .بعيداً عن المؤيسات الرسمية ومُتجاوزة القانون والدستور.لخدمة مصالحها الذاتية ومصالح رموزها..وعندما قرر النظام برئاسة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح البدء بتأسيس مركز جديدللقوى موازية للقوى التقليدية القديمة المتخلفة.تكون مهمتها حماية الجمهورية والنظام الجمهوري واليمن بشكل عام.وإستعادة دور الدولة وفرض النظام والقانون .وسحب البساط من تحت اقدام.شيوخ القبيلة ورموز التخلف والنهب واللصوصية.وعتاولة الفساد الذين تحميهم الفرقة الاولى مدرع بقيادة علي بلسن الاحمر .وكل من كان يصفهم صالح بانهم رؤوس الثعابين..هنا شعروا بالخطر وارادوا ان يتغدوا بصالح قبل ان يتعشى بهم.رغم ان الهدف من الحرس الجمهوري هو نبيل ومن اجل الوطن والشعب.ورغم تناقض مشاريعهم السياسية وشراكتهم المتشاكسه.إلا انهم تجاهلوا كل هذا مُعتقدين ان الخلاص من صالح ومركز القوى الجديد المُتمثل بالحرس الجمهوري والامن المركزي..سيجعلهم يتربعون على الهرم السلطوي ومصادر الثروة....فجاءت النتيجة مُخيبه لأمالهم وما يحلمون به.وكانت المبادرة الخليجية والتي في حقيقة الامر صاغها صالح ورجاله من اجل حقن دماء اليمنين وتجنيب اليمن ويلات حرب اهلية مدمرة.حرصاً من صالح على الوطن.فتم تسريبها الى المملكة العربية السعودية وتبنتها السعودية تحت اسم المبادرة الخليجية..وتم التوقيع عليها.من قبل كل الاطراف.
الشئ الاخر من ضياع احلامهم وامنياتهم.هي النتيجة الطبيعية التي اخبرنا الله بها في الآية القرآنية (29)بسورة الزمور للشركاء المتشاكسون.لايمكن لهم الاتفاق والإجماع حول مشروع سياسي موحد .فانقلبت مليشيات الحوثي عليهم وعلى الدولة وعلى المبادرة الخليجية.وربما بضؤ اخضر للحوثيين من دول خارجية وعلى راسها السعودية والامارات.تم إسقاط العاصمة صنعاء وسيطرة مليشيات الحوثي والتي فيما بعد انقلبت على من اعطاها الضؤ الاخضر لدخول صنعاء وإسقاطها الدولة ونظامها الجمهوري...ومن هنا بالفعل لايستوي من له شركاء متشاكسين وبين رجل سلما لرجل..لان نتيجة التشاكس والتناقض طبيعية .فتم ادخال اليمن في حرب اكلت الاخضر واليابس وذهب رجال الدولة واتت المليشيات والعصابات والمفصعين والجماعات وتمزقت البلد وفي طريقها الى التفكك والضياع..حدث كل هذا بمساعدة الدراويش والمغفلين والمغرر بهم من الشباب..فلم تكون11فبراير 2011م ثورة كما فهمها الدراويش بل كانت صراع مصالح وإستمرار هيمنة القبيلة ومراكز القوى التقليدية على الدولة وعلى القانون وعلى النظام والثروات...هناك من يقول ويعتقد ان نتيجة الثورة تأخذ وقت وكثير من يذكرنا بالثورة الفرنسية وغيرها من الثورات.وخصوصاً الدراويش..واقول لهم يادراويشنا الثورة الفرنسية قامت من اجل فرنسا وشعب فرنسا وليس من اجل حميد صندقة وعلي بلسن والاصلاح والحوثي والقبيلة..ليس من اجل مراكز قوى تقليدية..فالثورات لها قيم وأخلاق ومبادئ واهداف.وشركاء لهم هدف واحد ومشروع سياسي وطني واحد لا متشاكسين. وليست غوغائية يادراويش...؟
نظير العامري.