ريمان برس - خاص -
شهدت اليوم مديرية حيفان عرسا سياسيا وتنمويا بامتياز برعاية الأستاذ ليم مغلس محافظ محافظة تعز ومسئولي السلطة المحلية إضافة الى مسئولي المديرية ووجهائها ورموزها ونخبها السياسية والاجتماعية .. ما شهدته مديرية حيفان اليوم لم يكن لقاءا عابرا بل عرسا سياسيا لم تعرفه المديرية منذ تفجرت الازمة وخيمت على سمائها ونالت حيفان المديرية بارضها وانسانها ما نال بقية أراضي الوطن اليمني ؛ وحضور الأستاذ سليم مغلس اليوم للمحافظة يمثل تكريما لدور ومواقف المديرية ورموزها الصامدين في مواجهة العدوان المتخندقين في خندق الشرف والكرامة وهذا أن دل على شي فأنه يدل على مكانة واهمية مديرية حيفان وابنائها في معركة الصمود الوطني رغم حالة التهميش التي عانتها المديرية طيلة السنوات المنصرمة التي غابت فيها الدولة ومؤسساتها لتظل بيت الخير والعطاء _ بيت هائل سعيد أنعم _ هي الحاضرة في المديرية تسعى جاهدة لتضميد ما أمكنها من جروح هذه المديرية التي أعطت الكثير للوطن وقدم أبنائها الأكثر من التضحيات في سبيل عزة وكرامة الوطن اليمني بشطريه ..
بيد أن ما قام به الأخ سليم مغلس في مديرية حيفان صباح يومنا هذا السبت يستحق أن نحني له الهامات عليه فقد قابل الرجل مكارم ونبل وتضحيات أبناء مديرية حيفان بالكثير من التقدير والامتنان وأعطى أبناء المديرية الامل والثقة ؛ اعطاهم الامل بأن تضحياتهم الوطنية لن تذهب سدى ومنحهم الثقة بالسلطة المحلية ودورها التنموي الأمر الذي جعل لقاء المحافظ بأبناء المديرية لقاءا استثنائيا أثلجت نتائجه صدور الجميع وفتحت أبواب الامل في نفوس الجميع ..لقاء تبادل فيه المحافظ مع وجهاء واعيان المديرية الثقة المتبادلة وعززوا روابط المصير الواحد فجاءات توجيهات الأخ المحافظ التي شملت العديد من المشاريع التنموية في المديرية تعبيرا عن متانة هذه الروابط وتقديرا لدور ومكانة حيفان وابنائها في اهتمام الأخ المحافظ والقيادة وكانت حصيلة اللقاء مزيدا من التمتين ومزيدا من التلاحم المصيري بين أبناء المديرية والسلطة المحلية وعلى راسها الأخ سليم مغلس الذي كانت لزيارته صدا إيجابي عكسته الكثير من الاتصالات التي تلقيتها من زملاء في المديرية يعبرون فيها عن تقديرهم واحترامهم لمواقف الأخ المحافظ سواء من خلال كلمته التي عبرا فيها عن شكره وتقديره لأبناء المديرية أو من خلال التوجيهات الصادرة منه للجهات المختصة بسرعة انجاز العديد من المشاريع التنموية التي تستحقها مديرية حيفان وابنائها ليس من باب رد الجميل فحيفان وابنائها قدموا للوطن الكثير من التضحيات على مدار التاريخ ولم ينتظروا رد الجميل أو مقابل لتضحياتهم التي تبقى عظيمة بعظمة هذه المديرية وعظمة أبنائها ومواقفهم الوطنية التي سطروها عبر التاريخ اليمني الحديث والمعاصر ولكن ما نال اعجاب أبناء المديرية هو الموقف المسئول للأخ المحافظ الذي استشعر حاجة ابناء المديرية بتلقائية وبروح المسئول المدرك لحاجة الكريم والحصيف الذي يؤثر على نفسه ولوا كان به خصاصة وتلك هي مديرية حيفان وأبنائها ؛ فكان استشعار الأخ المحافظ لحاجة المديرية التنموية سواء تعلق الامر بالجانب الصحي أو التعليمي أو الزراعي والخدمي وأيضا قطاع الاتصالات هذه اللفتة التلقائية هي التي حازت على اعجاب أبناء مديرية حيفان وتقديرهم لموقف الأخ المحافظ الذي اشعرهم بموقفه هذا بجدية مسئوليته وبصدق توجه في احداث نقلة نوعية داخل المحافظة الواقعة في نطاق سلطته وهي النقلة التي يرغب المحافظ بدوره أن يجسد من خلالها هيبة ومكانة الدولة وتفعيل مؤسساتها ومديرية حيفان التي خاضت نضالها الطويل وقدمت الكثير من التضحيات من أجل الدولة والتحولات والتنمية والاستقرار المجتمعي ..
والمتأمل في مفردات الكلمة التي القاها الأخ محافظ محافظة تعز في مديرية حيفان بحضور السلطة المحلية في المحافظة والمديرية وبحضور وجهاء واعيان ونخب مديرية حيفان يجد ان كلمة المحافظة لوحدها تمثل وساما في جبين حيفان وابنائها وهي شهادة تعتز بها مديرية حيفان ايما اعتزاز وربما تعد الكلمة هي الأولى من نوعها التي سمعها أبناء المديرية عن مديريتهم وعن ابائهم واجدادهم ودورهم في مسيرة العمل الوطني والتنمية الوطنية والتحولات الحضارية وما عبرا عنه الأخ سليم مغلس لأبناء حيفان من خلال كلمته التاريخية يعتبر وثيقة وشهادة تاريخية نحني لها الهامات ونعتز بها كونها كانت تعبيرا عن صدق المشاعر ناهيكم انها مثلت لفته معنوية كان أبناء مديرية حيفان بحاجتها في ظل ضروف استثنائية يعيشها الوطن وتعيشها مديرية حيفان الصامدة في وجه الفتنة والعدوان ..
هذا الاعتراف المعنوي بدور مديرية حيفان ودورها الوطني ربما تتجاوز أهميته في وجدان أبنائها كل ما يمكن ان يندرج تحت عنوان المكاسب المادية التي تعد حقوق مكتسبة من واجب السلطة أن توفرها لمواطنيها كمشاريع خدمية توفر السكينة لنطاق جغرافي بذاته حتى يعمل هذا النطاق بدوره على تعزيز دور السلطة ويكون جزءا من ترسانة استقرارها السيادي ..
يتبع |