ريمان برس - خاص -
غبي واحمق من يعتقد ان إنتقادنا للوضع الحالي في اليمن.أوهجومنا على11فبراير2011م و21سبتمبر2014م .هو دفاع عن نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.او دفاع عنه شخصياً..فالرجل اصبح بين يدي ربه.وكانت له إيجابيات وحسنات وله أخطأ وسلبيات.كإي بشر على ضهر الكرة الارضية.فلم يكون معصوماً ولامنزهاً.وإن كان لابد من محاسبته هو واركان نظامه.أو بتعبير ادق تقيمه وتقيم فترة حُكمه لليمن طيلة33عاماً.فليكن بعدل وإنصاف وحيادية مُجردة من الحزبية والأحقاد والضغائين.وبعيداً عن العُهر السياسي.والإنتهازية .ووضع الامر بكل جوانبه واحداثه. على الميزان.ماله وماعليه..عن طريق فريق وطني ونزيه ومُحائد ومُستقل مشهود لهم بالوطنية والشرف ولم تُلطخ اياديهم بدماء اليمنيين ..ليس لغرض التشفي او الإقتصاص .وانما للتاريخ.والاجيال القادمة..والمُقارنة بين حكم صالح خلال33عاماً وبين فترة من اتوا بعده.لاتحتاج الى مجهود كبير ولا الى عناء مُضني..وكم كانت نسبة اللصوصية والنهب والفساد والمحسوبية والظلم والقهر والمُعتقلات والسجون السرية ووووووالخ وكم هي اليوم.؟؟ولنترك التاريخ هو الحكم ليقول كلمته الفصل..
اعُد لموضوعنا.
البعض يريدون منا الإستمرار في سب وشتم ولعن ومهاجمة نظام صالح.وعدم التعرض او إنتقاد او مهاجمة من جاؤا بعد صالح..حتى وصلت الوقاحة والسذاجة والغباء عند البعض الى مُطالبتنا بعدم انتقاد وفضح الاخطأ والسلبيات التي يرتكبها البدلاء لصالح.وهي كارثية وترتقي الى مرتبة جرائم حرب وإبادة ضد الشعب اليمني من قتل وتجويع وإفقار جماعي لكل ابناء اليمن.يريدون منا ان نصمت عن جرائم مُفصعيهم وبلاطجتهم ولصوصيتهم وفسادهم.يريدون منا ان نصمت عن إنتهاكتهم للإعراض والحُرمات .ونبقى نهاجم نظام صالح.يريدون منا ان نصمت عن عبثهم وتدميرهم للوطن وقتل وتشريد الشعب وتمزيق نسيجه الاجتماعي .ونبقى نهاجم النظام السابق..
يريدون منا تبرير غزواتهم وموبقاتهم وفشلهم ونحملها نظام صالح.
يريدون منا ان نصمت وندافع عنهم وعن حماقتهم.ونبقى نهاجم نظام صالح.
يريدون منا ان نتستر عن مفصعيهم ومغتصبي الاطفال ومكسري الاقفال ومقتحمي المنازل.ونغطي على الإشتباكات اليومية الإقتتال فيمابينهم على الجبايات الغير قانونية وتحصيل الضرائب الى جيوبهم الشخصية..ويذهب ضحية قتالهم على ما نهبوه ابرياء جُلهم نساء واطفال وعجزة. ناهيكم عن إقلاق السكينة العامة وقطع الطُروقات وإغلاق الشوارع.وإحراق الإطارات في الاحياء والأزقة المكتضة بالسكان..
يريدون منا ان نصمت عن عنصريتهم العفنه وممارسة السلالية والطائفية والمذهبية المقيته.واللعينة.
ونبقى نهاجم نظام صالح.
يريدون منا ان نصمت.عن مُتاجرتهم بالدين والدماء والارواح.ونبقى نهاجم صالح ونظامه..
اتدري ياهذا ماذا يعني ان نصمت ونبرر ونتستر عن جرائمكم بحق الوطن والشعب..؟
اتدري ياهذا ماذا يعني تعليق فشلكم واوساخكم وقذارتكم على حبال صالح ونظامه السابق.؟
اتدري ياهذا ماذا يعني ان نبقى نهاجم ونسب ونشتم صالح ونظامه السابق.؟.
.انت تدري وانا اعلم والشعب اليمني يعرف والشعوب العربية والإقليمية والعالمية.جميعهم يعرفون.لماذا تريدون منا الصمت والتستر وعدم التعرض لجرائمكم وموبقاتكم بحق الوطن والشعب .ونبقى في مهاجمة صالح ونظامه الذي لم يعد له وجود إلا في مخيلتكم.واوهامكم...لان صمتنا يعني في نظركم اننا راضيين بحكمكم وتسلطكم وإستبدادكم.تريدون تضهروا امام العالم ان الشعب اليمني راضي بكم حكاماً عليه..صمتنا وسكوتنا يعني اننا والشعب اليمني قابلين وراضيين بسلطات الامر الواقع سوى كانت في صنعاء او في المناطق الحررة من مليشيات الحوثي كاتعز مثلاً..
الاصلاحيين يريدون منا ان نصمت ولا ننتقدهم ليقولوا للعالم ان الشعب اليمني راضي عنهم.
ومليشيات الحوثي تريد منا ان نصمت لتقول للعالم ان الشعب اليمني راضي عنهم وقابلين بحكمهم.
وجميعهم حوثيين واصلاحيين. يطالبونا ان نبقى نهاجم عفاش ونظامه .أو ان نبقى مشغولين بمهاجمة عفاش ولا نتعرض لهم او ان ننتقدهم..ليستمروا في تدمير ماتبقى من الوطن ونهب ثرواته ويمارسوا اللصوصية والفساد وقتل وتشريد الشعب وتجويعه وإفقاره.ليزدادوا هم غنى وثراء ويزداد الشعب جوعاً ومرضاً وفقراً..
لن نصمت.وهناك قطرة دم تجري في عروقنا.لن نصمت فالصمت عار
لن نصمت لان صمتنا يعني قبولنا بكم حكاماً علينا.
لن نصمت لان صمتنا يعني رضانا بكم
لن نصمت لان صمتنا يعني بانكم من تمثلونا وإعتراف منا انكم سلطات شرعية لليمن.
لن نصمت لان صمتنا يعني خنوع لكم وقبول بالامر الواقع الذي فرضتموه بقوة السلاح وبلاطجتكم ومفصعيكم.ومُشرفيكم.وكهنتكم.لن نصمت لن نصمت.. |