ريمان برس - خاص -
في الحديث الشريف يقول الرسول ( ص ): "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع"؟
ولكع بن لكع هو: اللئيم ابن اللئيم، أو هو: رديء النسب والحسب، وقيل: من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق.
قاله في تحفة الأحوذي، وقال في النهاية: اللكع عند العرب العبد، ثم استعمل في الحمق والذم.
و قال ( ص ): "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة".
و أنا أقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه ماثل امامه الثلاثي الالكاع اللئيم و ردئ النسب و الخائن من روبيضات الواتس وقد دآب الثلاثي المشهور بالإساءة لرموز ووجهاء تعز لعقدة نقص يعانون منها في كل ما طرح رسول البشرية من صفات تطابقت مع ما يقوم به المهرجين الثلاثة من وساخات و كيل الاتهامات و الشتائم دون رادع لانهم مدفوعين الأجر و التشهير بأعالي القوم ممن اوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا و يقول المثل الشعبي من لا كبير له فكبيره الشيطان و هؤلاء كبيرهم في حديقة الحصبه.
و ما يستفز هو محاولة تغطية الشمس بغربال وأقسم بالله العظيم ما كنت اريد الدفاع عن البحور غير أن منشورات أوغلت في الحقد الدفين يتغلغل في نفوسهم ضد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقدموا كل ما يملكون من مال و أنفس من أجل ما يؤمنون به تجاه الوطن فبيوتهم دمرها العدوان و سقطوا فلذات اكبادهم و إخوانهم شهداء و يأتي لكع ابن لكع ليتطاول عليهم و فوق كل ذلك يكذبون كما يتنفسون و يسعون إلى المغالطة و تزييف الحقائق حول ملكية الأوقاف التي تصدى البحور لمن يسعى لابتلاعها و استهدافهم لأنهم حافظوا على حق الله.
أن الأرض التي يثير حولها الالكاع الثلاثه وقد استلموا 250 الف ريال مقابل التشهير بالبحور في حقيقية الأمر كانت مؤجره من الأوقاف لعدد من الأشخاص منذ عام 2004م و قد تنازلوا بها للشيخ فارس فيصل البحر بالطرق القانونية و استكمل الاخير الإجراءات القانونية من الأوقاف و سبق للقضاء أن فصل بها قضى الحكم لصالح الأوقاف و لأن هؤلاء الناعقين الثلاثه و لأنهم انصاف متعلمين لم يدركوا التفريق بين من ينازع الأوقاف و بين من يحمي الأوقاف أو أنها مقصود بهدف التشهير.
أن بني صهيون الثلاثي المرتزق من أبناء توكل كرمان ممن تلبسوا بثوب المسيرة القرانيه يرمون خصومهم بأنهم متصهينين بينما عمتهم من سبق لها زيارة اسرائيل و اتهاماتهم للآخرين من المؤكد أن لها أبعاد تخدم الصهيونية العالمية و لم يعد خافي على أحد سواء من أنصار الله او أبناء تعز و يدرك الجميع أن هذه الخطاب له بعدين الاول أبعاد الأنظار عن عمتهم و الاخر الإبتزاز و الارتزاق و تقديم أنفسهم لعملاء الصهيونية في المنطقة. |