الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 10-أكتوبر-2020
ريمان برس_ خاص -


تخطو محافظة تعز بقيادة الأستاذ سليم مغلس باتجاه النهوض التنموي الشامل ؛ خطوات قد تكون بطيئة ولكنها ثابته وراسخة تتطلع نحو المستقبل التنموي الشامل للمحافظة وتضع اللبنات التنموية الأساسية التي يحتاجها ويتطلع إليها المواطن وعلى مختلف الجوانب فالرجل أوجد مؤسسات بنوية رئيسية وأعاد تفعيل أجهزة الدولة وانطلق في مشروعه النهضوي وخاصة في الجانب التنموي منه مثل شق الشوارع وإعادة ترتيب الأوضاع المتعددة داخل المدينة وفي المديريات الواقعة تحت سلطته ورغم التحديات التي لا حصر لها التي تواجه الرجل إلا إنه استطاع فرض هيبة الدولة وتفعيل مكاتبها الخدمية والسيادية والتعامل مع كل المنغصات بروح المسئولية وهذا ما أعاد الامل لنفوس مواطني المحافظة المتطلعين الى فرض هيبة القانون وتكريس دور الدولة وأجهزتها وخاصة ما يتصل بالعلاقة المباشرة بين المكاتب الخدمية والمواطنين وفي هذا لجانب تم تفعيل دور العديد من المرافق الخدمية وتمكينها من ممارسات صلاحياتها ومهامها واختصاصاتها وبأشراف مباشر ومتابعة يومية من قبل الأخ المحافظ ويتمثل هذا بصورة واضحة في أداء أجهزة الضبط القضائي رغم الاختلالات التي تعاني منها وكذا في أداء مكاتب الصحة والتحسين والنظافة والاشغال العامة والصناعة والتجارة وهي المكاتب الخدمية التي انطلقت في تأدية مهامها وممارسات اختصاصاتها وصلاحياتها وفق قانون السلطة المحلية إضافة الى ما يعتمل داخل المديريات التابعة للمحافظة والتي تعمل بوتيرة عالية لتنفيذ رؤية ومشروع المحافظ في النهوض بواقعها بشكل خاص وبواقع المحافظة بشكل عام ولا يعني هذا أن المهمة تسير بخطوات سلسلة بل هناك العديد من المعوقات ولكن المهم أن قطار التغيير انطلق بقيادة سليم مغلس والمطلوب هو التفاف الجميع حول الرجل خاصة وجهاء ورموز واعيان وشيوخ تعز وكل الشخصيات الاجتماعية المؤثرة التي أصبحت مطالبة بالتفاعل وتسهيل مهمة الدولة وأجهزتها باعتبار هذه الشخصيات جزءا من أعمدة الدولة ودورها مطلوب في ترسيخ أداء الدولة وأجهزتها .. لان التكامل في أداء أجهزة الدولة والسلطة المحلية ووجهاء واعيان تعز هو فعل كفيل بتحقيق تطلعات العامة وتحقيق كل مقومات الاستقرار المجتمعي بغض النظر عن التباينات التي قد تبدوا هناء أو هناك ففي الأخير المصلحة الجمعية هي من تجمع الكل عليها ومن أجلها والانتصار لأهداف العامة .
أن تعز بقدر ما تحتاج لكل ممكنات الاستقرار تحتاج أيضا لتفاهمات وجاهية وتفاعل مدراء المكاتب الخدمية وقيامهم بواجبهم وصلاحيات مكاتبهم بمسئولية وتفاني ومصداقية تلبي حاجيات الناس وترتقي الى مستوى حماس وتفاعل المحافظ الذي يعمل بوتيرة عالية وبحماس منقطع في سبيل تحقيق تطلعات المواطن ..أن تعز الحوبان لم تعد تلك المنطقة التي تعيش على الهامش وترافق ما يمكن أن نطلق عليه بالفوضى الحياتية بل غدت بفعل عوامل كثيرة في حالة تحول وتوسع تستلهم القيم المدنية وهذا يتطلب توفير كل متطلبات هذا التحول فيما يتصل بشق الطرقات والشوارع وتنظيم حركة السير والأسواق وتوصيل الخدمات الأساسية والتحسين والنظافة بحيث تبدو المنطقة بصورتها المدنية المتحضرة والملبية لكل التطلعات الشعبية ولكل هذا يبقى الامل مرهون بقدرة الطاقم المنفذ لتوجيهات وتوجهات المحافظ ومدى حماسه وتفاعله مع رؤية المحافظ التنموية بعيدا عن أي حسابات مهما كانت وكيفما كانت ؛ الأمر الاخر ما يتعلق بأجهزة القضاء والضبط القضائي والأجهزة الأمنية الذي تقع عليهم مهمة الانتصار للقانون ولهيبة ومكانة الدولة بروح المسئولية الوطنية وبعيدا أيضا عن المصالح الذاتية .
للموضوع صلة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)