ريمان برس_ خاص -
سؤال بديهي وبسيط والأجابة عليه لاتحتاج الى بذل مجهود وعنا.أو لف ودوران وتحاذق .وهي باختصار شديد جداً ولاتتجاوز بضعة كلمات.واقل من سطر.(عندما نكون افضل منهم.).اربع كلمات هي الاجابة الشافية والكافية..وعندما نضع عليها بعض البهارات والرتوش والتجميل نقول عندما يكون عملنا وسلوكنا وأخلاقنا وقيمنا وإخلاصنا وتفانينا افضل منهم .وان وطنيتنا وحبنا لبلادنا وشعبنا والخوف عليهم وصيانتهم والحفاظ عليهم ومراعات مصالحهما وحفظ حقوقهما .حماية سيادتهم واستقلالهم .هي نصب أعيننا.وهي صفات موجودة فينا افتقدها الاخرون.بالاظافة اننا نتفوق على الاخرين باننا نمتلك خطة مُتكاملة ومدروسة بدقة عالية لبناء وتطوير وإزدهار وطننا.ولدينا مشروع سياسي يسمو بمكانة بلادنا لتكون مكانة مرموقة بين الامم..ولدينا برنامج او مشروع إقتصادي لتحسين معيشة ورفاهية شعبنا.وفق أسس علمية متقدمة .لم تكون موجودة عند الاخرين لانهم أنتهجوا العشوائية في إدارة الدولة وكانوا يتبعون سياسة الإتكالية والركون على الاخرين..ومن هنا سعينا ونسعى.لإزاحتهم من المشهد ومن إدارة الدولة ومن موقع صُنع القرار .وبذلنا مجهود جبار قدمنا من خلالة تضحيات جسام ،واروينا تربة وطننا بدماء شبابنا الذين ضحوا بارواحهم من اجل تطبيق مالدينا من افكار وخطط ومشاريع وبرامج سياسية وضعناها في مشروع وطني جامع للنهوض بالوطن وإنتشال الشعب من حالة الفقر والمرض والجوع والتخلف..ونصون الحريات العامة ونحافظ على منجزات ثوراتنا ووشعبنا.ونحترم إنسانية الانسان وبناءة البناء الصحيح ونزرع فيه ثقافة حب الوطن والولاء لله واليمن.على اسس وطنية صحيحة .يحترم القانون والدستور والنظام وان الدولة هي الحاضنة للجميع.بعيداً عن التعصب القبلي والحزبي والمناطقي والسلالي والطائفي والمذهبي.الجميع يحتكم للدستور والقوانين النافذة وجميع المواطنين سواسية امام القانون حاكم ومحكوم.
واننا نؤمن بالديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهه..تشرف عليها كل المنظمات والهئيات والقضاء المحلي والعربي والدولي..
وان منهجنا هذا افتقده الاخرين وتخلوا عنه..ناهيكم عن ايماننا القوي بان حقوق الغير والمخالفين مكفول حسب ماتنص عليه القوانين النافذة والدستور والاعراف الدولية..ولامكانة للفساد واللصوصية والنهب والظلم والاستبداد والتسلط وكل مساوي الاخرين سوى من سبقونا او منافسينا.كل هذا ليس له وجود في قاموسنا..
عندها يمكن لنا إنتقاد وتقيم عمل الاخرين وتحديدا من سبقونا في السلطة وادارة شؤون الدولة والشعب.ومن اجل هذا اسقطناهم من قمة الهرم السلطوي..حيث سنحت لنا مايسمى بثورات الربيع العربي.ذلك واستغليناها.لمصلحة بلادنا وشعبنا..
هل كل ماذكرته آنفاً يتصف به معارضي النظام السابق والراحل الشهيد علي عبد الله صالح.ويحكمونا ويتحكموا بنا اليوم.في اليمن.؟ويحق لهم مهاجمة نظام صالح وصالح شخصياً وإتهامه بالعمالة والخيانة والطغيان.؟
هذا ماسأحاول الاجابة عليه في المقال القادم باذنه تعالى. إن كان للعمر بقية
يتبع |