الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الإثنين, 12-أكتوبر-2020
ريمان برس_ خاص -


اعتاد مرتزقة العدوان أن يرتكبوا جرائم بحق المواطنين المختطفين لديهم والعائشين تحت رحمتهم ثم يلصقوا التهمة ب( الحوثة والانقلابين والروافض والمجوس وإيران وحزب الله وجيش واق الواق ) ثم يسخروا أبواقهم للتظليل والتشهير والكيد والمتاجرة بدماء الأبرياء ولا يترددوا بعد ارتكاب كل جريمة أن يتباكوا على الطفولة وعلى النساء وعلى الأبرياء وهم من ارتكب الجريمة هذه او تلك عن قصد والهدف ترويع الناس كلما فكروا بالتحرر منهم أو مغادرة مناطقهم على ضوء الجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات ( سالم وعبده وغزوان وصادق و..و..و..الخ ) وهي العصابات التي لا يمكن حصرها أو عد جرائمها بعدها التي لا تقف عند القتل بل والنهب واقتحام المحلات والبيوت ومصادرتها وفشلوا كعصابة وقتلة في السيطرة حتى على اتباعهم الذين يفتحوا كل يوم بل كل ساعة معركة فيما بينهم من اجل نهب هذا الحي او السيطرة على ذاك السوق ويكفي ان قائدهم ومعلمهم ( سالم الدست ) وهو العكفي الخاص بالجنرال العجوز حرم السفير الذي فشل في مواجهة رجال الله في عمران وهرب من صنعاء بشرشف وامر اتباعه ان ينزلوا ويرابطوا في تعز لان فيها اتباع له اغبياء بل وأكثر غباء من ( حمار جحا ) ومع ذلك فأن اتباعه الاغبياء فشلوا في ان يقدموا نموذجا يدعوا للتفاخر لانهم ببساطة لم يكونوا رجال دولة ولا رجال ثورة ولا مشروعا لديهم لانهم قتلة وقطاع طرق وقراصنة وهذه هي المهن التي يجيدوا امتهانها وبالتالي ما حدث في جريمة يوم أمس في مديرية صالة وراح ضحيتها طفل برئ واخرين جرحى ليس الا جزءا من سلسلة جرائم مورست من قبلهم بحق مواطنين يقعون تحت سلطتهم المرتزقة واخرين يقعون بعيدين عنهم وعائشين في آمان فتطالهم قذائف الغدر بهدف الترويع والتخويف ودفعهم للنزوح والمغادرة بحثا عن الصيت والضجة الإعلامية والقول أن قذائف المرتزقة طالت مناطق كذا وكذا وبالتالي لم يعد هناك إمكانيات للعيش في هذه المناطق واحداث الذعر والضجة في أوساط بسطاء الناس فعل يعد في حسابات هولاء السفلة فعل من بطولة وإنجاز عسكري لانهم فشلوا في تحقيق أي انجاز ميداني ومن ثم يستغلون هذه الجرائم للتأثير نفسيا ومعنويا على مواطني المناطق الآمنة الخاضعة لسلطة وطنية وليس لعصابات متعددة الولاءات لا تعرف من يحكمها بل ليس لها حاكم يحكمها فكل رموزها ومرجعياتها مجموعة من القتلة وقطاع الطرق والقراصنة ..
لا اعتقد إننا سأنسي يوما جريمة صالة وزهق روح الطفل البريء ( براء) وزميله الطفل الجريح ( الحداد ) ووالده ولن أنسى حالة الذعر في وجوه الشيوخ والأطفال التي ارتسمت إلا أن جاء رجال الله وبعثوا في انفسهم الطمأنينة وأن لا شي سيحدث فلا تقلقوا وعيشوا حياتكم الطبيعية وواصلوا اعمالكم وفي هذه المواقف عادة تبرز قيم واخلاقيات رجال الدولة من رجال العصابات فإلى موقع جريمة صالة هرول كل رجال تعز الاوفياء المدنيين قبل العسكرين والعسكريين قبل الأمنيين والوجهاء قبل الرموز والكل هالته الجريمة واستنكرها وادانها ولعن من ارتكبها لأنها لا ترتكب الا من قبل ملعون لا قيم له ولا دين ولا ينتمي لشريحة البشر ولا يتحلى وأن بقدر من الرجولة والشجاعة فلوا كان شجاعا فالجبهة أمامه وكان الاجدر به أن يوجه قذيفته للمواقع العسكرية وليس لحي شعبي أمن مكتظ بالسكان وبالأطفال والنساء والشيوخ والعجزة المسالمين ..لكن من كان طبعه الغدر بوطن فمن أين له أن يأمن أو يؤمن مواطن وهؤلاء لم يسلموا منهم حتى أولئك المواطنين الذين صدقوهم ذات يوم واطلقوا عليهم صفات أكبر منهم فكانت النتيجة أن صنعوا منهم طغاة يمارسون الطغيان اليومي عليهم وبطولاتهم انحصرت في النهب والقتل والخطف والمتاجرة بحياة الناس ونهب كل ما يقع تحت أيديهم غير تاركين لدولتهم المزعومة وشرعيتهم التي يتشدقون بها ليلا ونهارا فرصة للتنفس واثبات وجودها حتى في إدارة شارع من الشوارع الواقع تحت سيطرتهم ..!!
قطعا لن يذهب دم براء هدرا ولا دماء جرحى القذيفة الغادرة وسوف تضاف لملف جرائم سابقة ارتكبت بحق وطن وشعب فلا بارك الله لقاتل ولا رحم الله ناهب حقوق الناس ولا أخلف على من يخادعون الله ورسوله والناس ..وحسبي الله ونعم الوكيل
https://t.me/ameritaha
رابط قناتي بالتليجرام

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)