الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 13-أكتوبر-2020
ريمان برس_ خاص -


تتميز محافظة تعز بقضاياها المعقدة والمركبة وبأطرافها المتعددة فكل قضية في تعز لها ألف قضية وألف تفسير وألف طرف ولكن ما يهمني هناء هو توضيح موقفي من بعض هذه القضايا وما أتناوله بقلمي من قضايا استنادا لما لدي من معلومات أثق بمصادرها وأن افترضنا خذلتني هذه المصادر وقدمت لي معلومات مغلوطة افتراضا فأنا لدي الشجاعة الأدبية الكاملة للاعتذار لمن قد أكون أخطأت بحقه أو شاركت بمضاعفة مظلوميته شرط أن يأتي من وقع عليه الخطاء بما يبرر خطائي ويعزز احقيته في الاعتذار ومناصرته ففي الأخير لست شخصيا مع أيا طرف ولكني دائما مع الحق ومع صاحب الحق ومع يقدم لي أدلة واضحة وحقيقية عن امتلاكه لهذا الحق ..
أنا أشبه ( بمن يغسل ويكفن الميت ) ومن يقوم بهذا العمل الخيري والإنساني لا يضمن ( الجنة للمتوفي ) فالجنة والنار بيد جبار السماوات والأرض وأنا بدوري اتناول قضايا الناس وهمومهم بما يقدم لي من معلومات واتناول كل قضية بهدوء وبعيدا عن التعصب ففي الأخير أنا كاتب صحفي ولست قاضيا ولا كل ما يصدر عني يعتبر بمثابة حكما قضائيا لا يقبل الاستئناف ..
لكل ما سلف أود التوضيح أني تناولت جانبا من القضية التي أثيرت مؤخرا وغمزت من قناة الشيخ فيصل البحر وأل البحر وقد تم تناولها من قبل البعض ليس بدافع الكشف عن الحقيقة أو الدفاع عنها بقدر ما كانت تناولاتهم تهدف للإساءة المباشرة لي ( آل البحر ) متخذين من بعض القضايا العابرة نافذة وبوابة للتطاول والتشهير وتصفية احقاد لا اعلم بدوافعها وهذا مبدأ لا أستسيغه خاصة أن جاءت هذه التهم من أشخاص معروفين بانحطاطهم القيمي والأخلاقي وبسلوكياتهم السيئة وهذا ليس غيرة بآل البحر ولا دفاعا عنهم فهم أقدر وأجدر في الدفاع عن أنفسهم ليس من اليوم ولكن منذ زمن مؤغل ؛ فهم سادة قومهم ولديهم من عوامل القوة والردع وحجة الموقف والمكانة الاجتماعية ما يمكنهم من التصدي لكل من يسعي لتشويه صورتهم أو التقليل من شأنهم ؛ لكني وحين أجد نفسي في مواجهة قضية تعرض أمامي تفاصيلها ودوافعها فأنا في الأخير انجذب اليها بحكم المهنة والفضول الصحفي ولدوافع أخلاقية أتعاطي مع كل قضية تصلني بمنطق مهني وبحسب المعطيات التي اقف أمامها وهناء من حق أي متضرر أن وجد أن يصحح لي معلوماتي أن كنت قد أخطأت بأن يقدم دليل يدحض حجتي التي استندت اليها وبالوثائق ولا يكتفي بالعتاب أو ال( زعل ) ومن ثم يذهب بتصنيفك في خانة أو قائمة ( الارتزاق والمرتزقة ) أو الانحياز مع هذا ضد ذاك ..الأمر الأخر أود التوضيح بأنني _ صحفي _ لي أصدقاء وأحباء وزملاء من مختلف المشارب والتيارات والمستويات الاجتماعية وقد أكون بل غالبا ما أكون صديقا مشتركا لشخصيات متنافرة ومتباعدة في العلاقات والمواقف أو فجأة أجد نفسي بين أصدقاء تنافرت مصالحهم وتعكرت علاقتهم وبالتالي أنا هناء أحاول أن احافظ وأبقى علاقتي مع الكل ولست معنيا بخلافاتهم أن لم أتمكن بالتوفيق فيما بينهم وإعادة المياه الى مجاريها فلا أحبذ أن اصطف مع ( س ) ضد ( ص) ولا مع ( ن ) ضد ( ك ) بل أحب أن اقف على مسافة واحدة من الكل محتفظا بعلاقتي الودية مع الجميع وعلى هذا أرجوا من كل الأصدقاء والأحبة أن يتفهموا موقفي هذا لكني دائما سأكون منحازا للحق أينما كان ولو ضد نفسي أو أقرب الناس الى قلبي ولو كان ولدي .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)