ريمان برس_ خاص -
احب ان اوضح نقطة في غاية الاهمية ،وهي عندما اتحدث عن منظومة الحكم التي واجهت صالح ونظامه داخلياً وخارجياً .فهذا لايعني ان اسوق المُبررات واقدم الاعذار لصالح ونظامه.لا ليس هذا ماأقصده..فهناك اخطأ ارتكبها نظام صالح رغم ان مجئيه الى السلطة كان محفوفاً بالمخاطر .تم إغتيال رئيسين للجمهورية قبله كانت اليمن تعيش مرحلة هي من اخطر مراحلها .حرب المناطق الوسطى وحرب شمالية جنوبية بين شطري اليمن.تصفيات حسابات بين مراكز قوى وصراعات داخلية
اوضاع لاتسر عدو ولاترضي صديق..اقول رغم كل هذا لست بصدد ترويج الاعذار والمبررات.لانه تم تجاوز كل هذا بوقت قصير .نعم له تراكمات وارث ثقيل على النظام الوليد.ولكن.كان بالامكان السير وفق اتجاهات متعددة. ومعالجة المشاكل والازمات معالجة جذرية وتجاوزها .كان صالح شخصياً يعترف ان الفساد المالي والاداري ينخر الدولة وكانت هناك قصور في إدارة شؤون الدولة إدارة صحيحة .وتعمد النظام في نهج سياسة ترقيعية احياناًواحياناً الاهمال واللامُباله وتارةُ يتخذ التسويف .وتارةً أخرى المكابرة وعدم الاعتراف بوجود المشكلة حسب تقارير يرفعها المتزلفون للرئيس صالح وكل شئ تمام يافندم..لشئ في نفوسهم..
وهذا اوجد حالة تذمرات واسعة في اوساط الشعب .وخصوصاً اصحاب المظالم والحقوق المسلوبة..والمقهورين معتقدين ان الرئيس صالح يتجاهلهم ويتجاهل مطالبهم.وكأن الامر لايعنية.غير مدركين ان جميع مطالبهم قدتم حجبها عن راس النظام وتضليله وايصال معلومات مغلوطه اليه.ممن هم حوله والمتنفذين من رموز مراكز القوى التقليدية وشيوخ القبائل واتباعهم المزروعين في كل مكان..افضى تذمر البعض الى الانفجار ورفع سقف مطالبهم.الى مطالب تتنافى مع الدستور والقانون.في اغلب الاحيان.
ويتحمل الرئيس الراحل جزء من المسؤلية حتى ولو لم تصل اليه هذه المطالب في بدايتها .لانه ترك المتنفذين حوله وعينهم في اماكن صنع القرار.ليضللوه ويخفوا عنه مشاكل الشعب وطلبات المقهورين والمظلومين والمسلوبه حقوقهم .بمعني اوضح لم يحسن صالح إختيار رجاله والدايرة المحيطه به.وهذا كان خطأ فادح وقاتل.لان ولاءت من حوله كانت لجهات متعددة.لاتريد الخير لصالح.وهنا اقصد البعض وليس الكل كي لايفسر حديثي في غير موضعه.
يتبع |