ريمان برس_ خاص - مخطئ من يعتقد ان مهاجمة الشيخ القبلي حميد الاحمر ضد نظام صالح وصالح شخصياً، في العام2009م من على منبر قناة الجزيرة هي صحوة ضمير .او حباًبالوطن والشعب ومن اجل مصالحمها العليا ،أو هى من اجل منع حكايةالتوريث التي ادوشونا بها. رغبة منه في الدفاع عن مبادئ الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة.،ومن يعتقد ذلك فهو واهم..
فالقصة الحقيقية التي جعلت حميد الاحمر او حميد صندقة يهاجم صالح ونظامة.هي بعد ألانتخابات الرئاسية في العام2006م وفوز الراحل صالح برئاسة الجمهورية على مرشح اللقاء المشترك الاستاذ والمناضل الجسور والشخصية الوطنية فيصل بن شملان والذي نكن له كل الاحترام والتقدير ورحمة الله تغشاهم جميعاً..كان الشهيد صالح قد كاد ينتهي من بناء مركز قوى وطنية متمثلة بالحرس الجمهوري.والتي تضاهي جميع مراكز القوى التقليدية في اليمن.والتي اعاقت قيام دولة مدنية يحكمهاالنظام و القانون والدستور وسحب البساط من تحت اقدام العابثين بالدولة والذين صادروا قرارها السيادي واحتكروه لمدة من الزمن..وعندما احست وشعرت قوى التخلف وشيوخ القبائل والمتنفذين في الدولة من خطر تعاظم قوة الحرس الجمهوري والامن المركزي وقوات مكافحة الارهاب.التي بناها صالح ونجله العميد احمد وابن اخيه العميد يحيى محمد عبد الله صالح...هنا ارتعدت فرائصهم ودب الخوف في نفوسهم.وأن قيام دولة النظام والقانون بات قاب قوسين او ادنى .وان نفوذهم وتسلطهم وفسادهم ولصوصيتهم وهيمنتهم على قرار الدولة ودورها سينتهي لامحالة.وان المسألة اصبح مسألة وقت لااقل ولااكثر.وبعد سلسلة إجتماعات بين رموز مراكز القوى التقليدية المتخلفة بشقيها العسكري والقبلي بالاظافة الى الشق الحزبي.خرجوا بنتيجة واحدة للإنقضاض على نظام صالح تبدأ من حكاية منع التوريث لنجله السفير احمدعلي ويتبعها خطواط تحت سقف مفتوح ليس امامها من خطوط حُمر او سود او زرق. في هذا الوقت كان صالح ونجله مستمرين في إجاد حالة من توازن في القوى تكون الكفة الراجحة لها وهي اليد الطولا لتطبيق النظام والقانون وبناء الدولة الحديثة وتهيمن على بقية قوى التخلف وتسلط القبيلة وإنهاء الإزدواجية في ادارة الدولة يكون القانون والدستور والنظام هم المرجعية الوحيدة لعودة الحقوق وضمان للحريات العامة وحفظ كرامة وإنسانية الانسان وإقامة العدل والمساواة.والحفاظ على المكاسب الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية.وحماية سيادة وإستقلال اليمن وسلامة اراضيه .،كان هذاالوجع اول
وثانياً من الدوافع والاوجاع التي جعلت رموز القبيلة العفنة ومراكز القوى التقليدية.يهاجمون صالح ونظامه.هو قيام الرئيس الراحل الشهيد صالح بتشكيل لجنة تقصي الحقائق ضمت في عضويتها الشرفاء والوطنيين والمشهود لهم بالنزاهة والاخلاص للوطن والشعب.ويترأس هذه اللجنة شخصيتان وطنيتان محبوبتان من قبل كل اليمنيين الاحرار.هما (المناضل الوطني الاستاذ عبد القادر هلال والمناضل الوطني الدكتور صالح باصرة.).وهما من انزه واشرف واطهر وانقئ واتقئ واصفئ وانبل الناس في اليمن..خرجت هذه اللجنة بتقرير عُرف بتقرير (هلال. باصرة).يومها قيل ان التقرير يشمل16شخصية هم عتاولة الفساد والإفساد والنهب واللصوصية والتسلط في اليمن.وهم سبب مايجري من اختلالات ومظالم وقهر وتذمروووووووالخ لدا الشعب اليمني..تم تسليم التقرير الى الشهيد صالح وقيل له عليك ان تختار اما الشعب اليمني واما هولاء ال16 من الفاسدين والمفسدين.اخذ صالح التقرير....واعتقد الكثير ان صالح اغلق عليه في درج مكتبه وبينما تحدث البعض ان صالح رمى بالتقرير في سلة المهملات .ولكن الحقيقة غير ذلك.
هذا ماسنعرفه غداً باذنه تعالى.
يتبع |