ريمان برس_ خاص -
هناك فرق بين من يقتدي برسول الله(ص)وبين من يقتدوا بالشيطان الرجيم.هذا ماستعرفونه في نهاية المقال.؟
اولاً احب توضيح نقطة مهمة وهي في هذه السلسلة من المقالات كل ماادونه هو رأي شخصي وتحليلي للاحداث التي جرت من وجهة نظري.وليس دفاعاً عن احد.هذا جانب الجانب الاخر هو كل ماادونه او مُعظمه هو نقل الواقع وماحدث كماهو. وتحليله من زاويتي الشخصية.قد تتوافق مع نظرة البعض ويؤيدوني فيه. وربما لاتتوافق مع نظرة البعض الاخر ..ولا أدعي اني امتلك كل الحقيقة..وفي المقابل كذاب من يقول انه يمتلكهاكلها...وهذه سنة الحياة..
ماسأدونه اليوم قد يُغضب البعض ولن يعجبهم.وسينبري البعض ليكيل لي الاتهامات وربما يتفوه بالبذاءات ويتلفظ بالفاظ سوقية.كعادتهم في التعبير عن إنحطاط اخلاقهم وسلوكهم الغير سوي .والتي تدل على البئية الضحلة التي نشأوا وترعرعوا فيها.وأمتزجت باحقادهم وكراهيتهم.للاخرين ولخصومهم السياسيين.وعدم تقبلهم للرأي الاخر .نتيجة ثقافة مغلوطة انتهجوها . .فهم مؤمنون من هو ليس معنا فهو ضدنا.هذه هي ثقافتهم..ولايعرفون من المعارضة السياسية حتى اسمها..امتلاءت قلوبهم بالاحقاد والكراهية.مُعتقدين انها هي المعارضة السياسية.ولكي تكون معارض عليك التسلح بالاحقاد والالفاظ السوقية والكلام البذئ .فلاادري من اين اكتسبوا هذه الثقافة المنحطة.والمدمرة للاوطان والقاتله للشعوب.
على العموم انا مُتعود على ثقافتهم والشعب اليمني يعرفهم جيداً.ففي 2011م تلفظوا بالفاظ بذئية ضد صالح ونظامه وضد كل من يخالفهم الرأي وتهكموا حتى على الصامتين ، رفعوا شعارات واصدروا بيانات وتحدثوا في خطب الجمعة ورددوافي2011 كلمات.تتنافى مع قيم ومبادئ واخلاق العربي المسلم.تقولوا على النظام وصالح وعلى كل من يخالفهم الرأي بكلام اقسم برب محمد ان الجاهلية الاولى تخجل منه.وتستحي البوذية وعُباد البقر والشعوب الكافرة التفوه به .فتجردوا من كل القيم والاعراف والعادات والتقاليد العربية الاصيلة وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف..وخرجوا ليقولوا انهم سيدخلون غرف النوم.وغيرها من الاقوال الهابطة والبذئية.
وهنا اسجل شهادتي لله ثم للتاريخ واقول لم يقوم صالح وأركان حكمه في الدولة بالتعامل بالمثل ولم يتفوه واحد منهم او يرد بالمثل .بل شاهدنا التسامح من قبل صالح .ولم يأمر بإعتقال احد .
تعامل نظام صالح بديمقراطية مع احداث2011م مع خصومه .لم يتعامل بها نظرائه من الحكام العرب.حشدوا ساحة وحشد صالح ساحة مقابلها حشدوا شارع فحشد صالح شوارع.وعندما كانت تُضهر شاشات التلفزة والواقع على الارض ان الاغلبيه من الشعب تقف بجانب النظام.كانواخصومه يصابون بالجنون والتخبط كمن يتخبط من المس الشيطاني فيلجؤا الى استخدام الكلام الجارح وكل انواع البذاءت والتحقير والسخرية والإستهئزاء من اخوانهم اليمنين الذين يؤيدون النظام ويصفوهم باقبح الاوصاف.تستحي عاهرات اوكار الدعارة منه والتحدث به.تعاملوا مع مؤيدي النظام بإستعلاء وبعنجهية عفنه.وكأن من يخالفهم هم قطيع من الماشية.فكان التسامح الذي امتاز به صالح هو عنوان التعامل مع خصومه.نعم حدث سفك للدماء وإزهاق للارواح وتعطيل مصالح المواطنين.وهذا يحدث في كُبريات الدول الديمقراطية.عندما يتعامل المُتضاهرين مع رجال الامن باستفزاز وإنتقاص وتحقير.وتعرض الممتلكات العامة والخاصة للنهب واللصوصية والتخريب.ورغم ذلك تبقى جرائم القتل وإستخدام العنف في اليمن خلال احداث2011 م يعتريها الكثير من الغموض.والشكوك.ففي جمعة الكرامة مثلاً قيل ان الشباب قبضوا على 19فرداً من القتلة وتم تسليمهم للفرقة الاولى مُبربقع.ولم يتم التحقيق معاهم ولامحاكمة فرداً منهم.فتم وضع الف سؤال وسؤال حول مصير هولاء القتلة والى اي جهه ينتمون.؟ في إعتقادي لو كان للقتلة علاقة بالنظام وصالح.لكانوا استغلوا هذا الامر وشرشحوا بالنظام شرشحة.ولكن للاسف تم إخفاء القتلة في الفرقة الاولى مدرع.ولم يتم التحقيق معاهم ومحاكمتهم.هنا من حق اي مواطن ان يشك في انتماء هولاء القتلة.لجهات غير النظام.ارتكبة مجزرة جمعة الكرامة والتضحية بالشباب لخدمة اهداف شيطانية خبيثة.ولكن بكل تأكيد ليس النظام وانما للإضرار بالنظام وصالح..ورغم هذا وذاك تعامل صالح بديمقراطية معاهم وتسامح القادة والحكماء.
في حادثة جامع النهدين بدار الرئاسة والذي اودى بحياة الكثير من الابرياء وعلى راسهم الاستاذ والمناضل الوطني الشريف عبد العزيز عبد الغني الشخصية التي يحترمها كل ابناء اليمن .كان لصالح موقف وطني وحنكة ودهاء وحكمة ان دل على شئ فانما يدل على خوفه من إراقة الدم اليمني ودخول اليمن في حرب اهلية طاحنة في ذلك الوقت.
اذي قال وهو بين الحياة والموت.مخاطباً الشعب اليمني بالقول (طالما وانتم بخير فانا بخير.)
وخاطب نجله قايد الحرس الجمهوري واولاد اخيه.وقادة الالوية العسكرية التي تقف في صفه.(اوقفوا اطلاق النار لااريد طلقة رصاص واحدة احقنوا دماء اليمنيين.).قمة الوطنية والحكمة اليمانية.قمة الاخلاق والخوف على الوطن والشعب..قمة الحنكة والدهاء .قمة الديمقراطية.قمة الشجاعة والكرم قمة التسامح.هذه هي صفات القادة والفروسية العربية والاسلامية الاصيلة. لا ولم ولن تتوفر هذه الصفات في اين من خصوم صالح.هذه هي الحقيقة شاء من شاء وابى من ابى.
وشهادتي هذه هي إقتداء ب سول الله صل الله عليه وسلم.عندما شهد لعدوه في غزوة الخندق عمر بن ود العامري.عندما خاطب سيدنا علي وعامة الصحابة .ووصف عمر بن ود انه من خيرة فرسان العرب.واشجعهم وامهرهم في الفروسية والقتال.
هذه شهادة رسول الله لواحد كافر.فما بالكم برجل وقايد عريي ومسلم.
اعرف ان هذا الكلام سيزعج الكثير ولكنها هي الحقيقة وانا اقتديت بخير خلق الله.ومن الطبيعي ان تنتقدوني لان الكثير منكم يقتدون بالشيطان الرجيم..وهذا هوالفرق بيني وبين البعض.
يتبع |