ريمان برس_ خاص -
المثل الثالث: الأخسرون اعمالاً .قال تعالى في سورة الكهف (قُل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالاً .الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا.اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلأ نُقيم لهم يوم القيامة وزنا.).صدق الله العظيم..وتوعدهم الله انهم سيدخلون جهنم لانهم اتخذوا اياته ورسوله هزوا...
ومن فهمي المتواضع ان الله سيعذبهم . ووصفهم بالاخسرين اعمالاً لانهم دخلوا دائرة الكفر بالله وعدم الإتعاض واخذ العبرة من ايات الله ومن الامثلة التي ضربها الله لهم في القرآن.او اخذ مايناسبهم من القرآن ويناسب اهدافهم السياسية ومصالحهم الشخصية وترك الباقي.المهم ان يحققوا اهدافهم وليس مهماً حيات وتطلعات واهداف عامة الناس ومصالح الوطن والشعب.وعامة المسلمين..ناهيكم عن قيامهم في تأويل وتفسير بعض ايات الله بمايتناسب مع اهوائهم ويشبع غرائزهم في الإستحواذ .ويلبي طموحاتهم في الوصول الى رأس الهرم السلطوي والسطوا على السلطة والثروة.والهيمنة والتسلط. .عن طريق التفسيرات الخاطئة لبعض أيات القرآن..وهم يعلمون ان مايقومون به ومايسلكونه هو مُنافي لكل ماجاء في القرآن والتشريع السماوي.المُتمثل بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.كتاب وسنة نبويه شريفة.
وعندما ينتقدهم احد او يقول لهم انتم في الطريق الخطأ وسلوككم غير سوي.وتأويلكم لبعض ايات الله ليس صحيح.تأخذهم العزة بالاثم.فيخرجوه من الملة ويكفروه.ويمارسوا عليه كل وسائل القمع والإرهاب.فيختصروا الدين الاسلامي بهم ويجعلون من انفسهم وكلاء الله في الارض وانهم وحدهم حُماة الدين والعقيدة..وبيدهم مفاتيح الجنة والنار..وان الاسلام بدونهم لاشئ .مُعتقدين انهم يحسنون صُنعا..وعندما تصيبهم مُصيبة بماكسبت ايديهم.وتسفك الدماء وتزهق الارواح ويدمر الوطن ويقتل ويشرد الشعب وتؤارمل النساء ويتيتم الاطفال.وتشتعل الفتن ويمزق النسيج الاجتماعي للمجتمع وتتفكك البلد ويسود الهرج والمرج وينعدم الامن والامان والمحبة والسلام.وينتشر الخراب والدمار.ويصبح القتل بالون والهوية والمنطقة وتعم الفوضى والبلطجة والتفصيع واللصوصية. وتفوح رائحة الاحقاد والكراهية في اوساط البلد الواحد.. ينبروا ويقولوا إنا اردنا تحسيناً وتوفيقا ونقل الشعب والامة من حالة سئية الى حالة افضل.ولكن.هناك من يعرقلنا ويقف حاجزاً في طريقنا.ويقوم بأعمال مُضادة ضد اعمالنا.مُتناسين انهم ومنذُ البداية يسلكون الطريق الخطأ وينتهجون افكار مغلوطةو اساليب مُعوجة بهدف تحقيق مكاسب سياسية ذاتية.ومصالح شخصية وحزبية ضيقة.دون إي اعتبار لمصالح الشعب والوطن.وأحلام وتطلعات عامة المواطنين.مؤيدين ومعارضين..وكل همهم الأخذ بايادي اتباعهم وبقية افرد المجتمع لاقيمة ولامكانه لهم بينهم..
وهذا ماحدث في 2011م باليمن وبعض الدول العربية.
للحديث بقية .
يتبع |