ريمان برس_ خاص -

تصريح للرئيس الفرنسي ماكرون.عن الاسلام اقام الدنيا ولم يقعدها.وضجت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.عن إساءة ماكرون للإسلام.وانه ايد الرسوم المسئية للرسول صل الله عليه وسلم.ووصفها بحرية التعبير.انتفض العاطفيين والسطحيين ورموز الفساد والإفساد وتجار الحروب ومصاصي الدماء وقادة المليشيات وكهنة الدين والقتلة والمجرمين في الدول العربية.يهاجموا ماكرون وامثاله في الغرب.وأستخدم البعض اقبح العبارات وأوسخ الالفاظ.واللغة الهابطة وكل انواع البذاءت في هجومهم على الرئيس الفرنسي ومنهم من طالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.ومنهم من استخدم لغة مُعتدلة والبعض اختصر الرد على مكرون ببضع كلمات العتاب.في حين فضل البعض الصمت او بعبارة صحيحة تم إجباره على الصمت.حفاظاً على مصالح دولته مع فرنسا.وفي بعض الدول العربية وصل الامر عند حكامها بطلب من علمائه إصدار فتوى بعدم الإكتراث للإساءات التي تقال عن الاسلام والرسول الاعظم.خوفاً من غضب الغرب عليه وعلى نظامه.هذا في الضاهر لكن في الحقيقة .هي خوف الحاكم العربي من فضحه وانه هو اكثر إساءة للدين الاسلامي ولرسول الله صل الله عليه وسلم.
شخصياً لاأتجراء ولااستطيع ادانة وإستنكار تصريحات الرئيس الفرنسي ولا اي شخص غربي يسئ للدين وللرسول محمد صلوات ربي وسلامه عليه..
لاننا نحن العرب والمسلمون أكثر من يسئ للدين وللرسول ولله عز وجل.قولاً وعملاً وفعلاً.
قد يغضب البعض مني وقد يصفني البعض باضعاف مُضاعة مما وصف به مكرون.ولكن تعالوا نحسبها بالعقل وبهدؤ لكي نعرف من يسئ للاسلام وللرسول نحن ام هم.؟
نحن المسلمون الله حرم علينا قتل النفس فقتلناها.حرم علينا سفك الدم فسفكناه.حرم علينا إيقاض الفتنه فايقضناها.حرم علينا اخراج بعضنا من بيوتنا فاخرجنا بعض.حرم علينا اللصوصية والسرقة والفساد فمارسناها واصبح فسادنا في البر والبحر والجو.حرم علينا الظلم فظلمنا.حرم علينا إستعباد بعضنا بعضاً فاستعبد البعض منا.امرنا بإقامة العدل والمساواة وحفظ الحقوق وحماية الحريات وصون كرامة الانسان وإنسانيته وصون الاعراض والممتلكات فانتهكناها.ومارس حكامنا القمع بدلاً عن العدل وتكميم الافواة بدلاً عن الحرية والسجون والمعتقلات والتعذيب وإهانة الكرامات.بدلاً عن العدل والمساواة.اطفال العرب تُغتصب الحرمات تُنتهك .الحقوق تُسلب.المؤامرات والدسائيس ضد بعضنا بعضاً تُحاك ليل نهار .اليمن تُدمر ليبيا تدمر العراق وسوريا تدمر.الشعوب العربية تُقتل وتشرد.الصراع السني الشيعي في اوج نشاطه.القتل في الدول العربية اصبح بالهوية.الثروات العربية تُنهب السيادة الوطنية تُنتهك .الشعب اليمني المسلم محاصر قطر محاصرة السودان مقسم العراق وليبيا واليمن وسوريا في طريقهم للتقسيم والتفكيك بايادي عربية مسلمة. ووووووووالخ
المجال لايتسع لذكركل مايحدث في الدول العربية اليوم.وهي احداث واعمال تخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ورفض لكل اومر ونواهي الله ورسوله..
فبلله عليكم هل تصريح وإساءة رئيس او وزير او رسم او او اوعن الاسلام والرسول. هو اعظم واكبر.مما نرتكبه نحن العرب والمسلمين بحق ديننا ورسولنا في عدم إتباع تعاليمهم وكل ماحرم الله علينا.لا توجد موبقة إلا وارتكبناها.ضاربين عرض الحائط بكل تعاليم الاسلام وكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وهي إساءة لهم في عدم الالتزام باوامرهم ونواهيهم..
العرب والمسلمين هم اكثر من يسئ لله ولرسوله وللدين الاسلامي الحنيف.
وعندما يتوقفوا عن الاساءة لانفسهم ودينهم ورسولهم.عندها فقط سندين ونهاجم من يسئ لنا ولديننا ولرسولنا.
احترموا انفسكم ودينكم ورسولكم اولاً بعدهاسيحترمهم ويحترمكم الاخرون..
نظير العامري