ريمان برس_ خاص - أ
في عام2011م وقفنا مع الشباب وأيدنا مطالبهم الحقوقية والدستورية والقانونية.الى ان انظم لهم عتاولة الفساد والإفساد ورموز مراكز القوى التقليدية المتخلفة العسكرية والقبلية والحزبية..
هنا دب الخوف والقلق في نفوسنا على الوطن والشعب ومستقبلهما.فتغيرت مواقفنا ووقفنا في صف الوطن والشعب.كطرف ثالث ليس لنا إنتمئ حزبي ولامع هذا ضدذاك ولامع ذاك ضد هذا..فالخوف كل الخوف كان على الوطن والشعب من هذا وذاك.نظام ومعارضة.فحذرنا الجميع انا ومعي السواد الاعظم من الشعب اليمني. تستخدمنا كل عبارات الرجاء والتوسل.ناشدنا الجميع بحق الوطن والعيش المشترك.بحق العروبة والهوية اليمنية المشتركة.استحلفناهم جميعاً بالله وبكل روابط الاخوة والعقيدة وبحق شهداء سبتمبر واكتوبر وكل شهداء اليمن.ناشدناهم بدموع الاطفال اليتامي والامهات الارامل والثكالى وبحق قدسية تراب اليمن.
شرحنا لهم التركيبة القبلية المعقدة في اليمن وهي تختلف عن بقية شعوب الارض.نصحناهم بعدم الإنقياد وبدون وعي خلف الدسائيس والمؤامرات والمشاريع العدوانية التي تحاك ضد الوطن والشعب وضد الامة العربية برُمتها.وتحملنا في سبيل ذلك كل انواع الشتم والسب وكالوا لنا الإتهامات واللعنات.بل وصلة الحماقة عند البعض الى التشكيك من وطنيتنا وهويتنا اليمنية.وإنتمائنا لهذا الوطن .ورغم هذا وذاك تحملنا وقلنا كل شئ يهون من اجل الوطن وحقن دماء الشعب والحفاظ عل منجزاتنا الوطنية وثورتي سبتمبر واكتوبر سنتحمل كي يبقى الوطن أمناً مُطمئناً سالماً.
وان لايمضوا بنا وباليمن الى المجهول والى الانفاق المُظلمة والى الهاوية وعليهم البحث عن الحلول والتسويات السياسية المُرضية للجميع.(لاضرر ولاضرار).لتجنيب الوطن والشعب ويلات الحروب والصراعات والثأرات والفوضى والعنف والعنف المُضاد..
ليس بصفتنا من عباد الله الصالحين كالعبد الصالح الذي اصطحب سيدنا موسى عليه السلام وإن كنا نرجو ان يحتسبنا الله كذلك.
ولابصفتنا ذي القرنين..وليس بصفتنا عاجزين كقوم ياجوج وماجوج..بل بصفتنا شركاء لهم جميعاً في هذا الوطن وترابه المقدس.
لم نكون مُتذبذبين لا ألى هولاء ولا الى هولاء .بل كنا ومازلنا وسنكون مع الوطن ارضاً وإنساناً. مع الوطن قبل كل شئ ومع الوطن بعد كل شئ ومع الوطن فوق كل شئ.....
فطالبنا الجميع توسلاً وترجئاً ومناشدةً وتسولاً منهم الاحتكام الى لغة العقل والحكمة لاننا اهل الايمان والحكمة كما وصفنا رسول الله صل الله عليه وسلم..وطلبنا منهم تشكيل لجنة من الشباب ولجنة من الاحزاب ولجنة من المستقلين ولجنة من النظام الحاكم.وعقد مؤتمر وطني يضم كل شرائح وفئات الشعب اليمني.وبرعاية عربية واسلامية ودولية.بشرط كضامنين ولايمس بالسيادة الوطنية ولا بحرية اليمن واستقلاها وسلامة اراضيها.وقرارها الوطني المستقل بعيداً عن التأثيرات والايغرات الخارجية والتي لها اثمان سياسية تنتفص من السيادة.وانما يكون الاشراف العربي والاسلامي والدولي لحوار وطني يمني يمني.خالص..على ان يستمر النظام في الحكم حتى إنتهاء ولايته الدستورية والقانونية والتي حددها الدستور بدورتين انتخابيتين تنتهي في عام2013م تقريباً.
فابى الأخسرون اعمالاً الاستماع الى لغة العقل والحكمة وأصروا السير في الكارثة والولوج في النفق المظلم.والمستقبل المجهول لليمن وابناءه.فحدث ماحدث وجميعكم تعرفون بقية الاحداث .(للعلم رفضوا دعوتنا لعقد مؤتمر حوار وطني قبل الاحداث ووافقوا عليه بعدها وقد النفوس ملئية بالاحقاد والثأرات.والانتقام والإنتقام المضاد.فعقدوا موتمر موفمبيك بعد ذلك.) .بمعني مارفضوه بالامس بالتراضي تم اجبارهم عليه فيما بعد وهم صاغرين.) والذي افضى الى كارثة اكبر ومستنقع اقذر.واحداث دموية اشد وأنكا...
لم نكُن على خطأ عندما فضلنا القاعدة الشرعية والقانونية التي تقول(القبول بأهون الشريين وأخف الضرريين).الى حين موعد الإنتخابات الرئاسية في2013م.بحيث تكون فترة السنتين هي فترة إعابة النظام كما اعاب العبد الصالح السفينة وليس إغراق السفينة بمن فيها كما حدث لليمن .ونهج حكمة ذي القرنين في إتباع الاسباب وليس بالعنتريات الزائفة والشعارات الخرقاء والجوفاء.وذلك من خلال عقد مؤتمر وطني شامل للحوار تكون مخرجاته اولاً الحفاظ على كيان الدولة اليمنية،ونهجها الديمقراطي في التبادل السلمي للسلطة ومنع التوريث.ووضع حلول جذرية لكل مشاكل وازمات اليمن.وجميع القضايا الوطنية.وضمان الحقوق والحريات العامة وإعطى كل ذي حق حقه.ومعالجة كل سلبيات واخطأ الماضي .ليسود العدل والمساواة كل ربوع الوطن.
على العموم فضلنا هذه القاعدة الشرعية والقانونية .لحقن دماء اليمنين وتجنيب الوطن والشعب ويلات الحروب والصراعات والفوضى.والعنف والعنف المضاد .
ولكن للاسف الشديد أبى الأخسرون الاعمالاً إلا السير في طريق الكارثة والمستقبل المجهول وإسالة الدماء وازهاق الاروح وتدمير الوطن وكأن لامر قد تم الإعداد له مُسبقاً لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة.والمؤامرة الصهيو امريكية الغربي.
لتأتي النتيجة الطبيعية للأخسرين اعمالاً وهي إدخال البلاد في الفوضى العارمة والعنف والعنف المضاد والإنتقام والانتقام المضاد.
فولد من رحم 2011 والعمل الخاسر مليشيات الكهنوت الحوثية و21سبتمبر2014م.للقضاء على ماتبقى من الدولة ونظامها الجمهوري.
يتبع. |