ريمان برس_ خاص -


برؤى وطنية عالية مفعمة بالأمل والرغبة في النجاح والتحول وتحقيق متطلبات المواطن وتأمين السلامة الاستهلاكية لكل المنتجات الغذائية والاستهلاكية يواصل مكتب صناعة وتجارة محافظة تعز _ الحوبان _ بقيادة الأستاذ عبد الهادي ردمان وبتوجيه وإشراف مباشر من قبل الأخ محافظ المحافظة الأستاذ سليم مغلس التعامل مع القضايا الأساسية المرتبطة بحياة وغذاء المواطن وحاجته الاستهلاكية وضبط كل المنتجات الغذائية والتدقيق بسلامتها والتأكد من مصادر المنشاء وما أن كانت تناسب القيم الاستهلاكية الوطنية وغير مضرة للمستهلك ولا تحمل في طياتها مخاطر صحية تنعكس سلبا على صحة المواطن المستهلك وهذا هو قمة الوعي الوطني ومطلب انتظره المواطن طويلا ؛ فما يقوم به مكتب صناعة وتجارة محافظة تعز قطاع _ الحوبان _ عمل يستحق التقدير والثناء خاصة بعد أن أبتكر المكتب فكرة ( القائمة السوداء ) وهي خاصة بالتجار المخالفين لمعاير وشروط التجارة الغذائية من حيث السعر والوزن والجودة ؛ إذ بدأ المكتب يضه قائمة سوداء بكل التجارة المخالفين والمؤسسات التجارية الذين يرتكبون مخالفات بالتعامل مع المستهلك من حيث جودة منتجاتهم وبضاعتهم ومن حيث الوزن وأيضا الالتزام بالأسعار المحددة والقائمة السوداء فكرة جميلة فهي كفيلة بردع كل مخالف لشروط البيع والتعامل مع المستهلك الوطني والفكرة كفيلة بأن تردع التجار المستهترين الذين يتعمدون نقص الاوزان وعدم الاكتراث لجودة ما يسوقون من بضائع أو من يغالون بأسعارهم ولا يلتزموا بالتسعيرة المحددة من قبل الجهات ذات العلاقة الذين سيجدون أنفسهم آليا في القائمة السوداء ويتعرضون لحملة تشهير وهذا يأتي بعد سلسلة إنذارات ولفت الأنظار لهؤلاء التجار من بائعي الجملة والتجزئة لا فرق فالدخول بالقائمة السوداء خطوة تأتي بعد سلسلة خطوات يقوم به المكتب وبعد عدة إنذارات يصدرها للجهات المعنية والتجار المعنيين قبل أن يدون أسماء المخالفين في القائمة السوداء التي قطعا لا تشرف أي تأجر أن يكون ضمنها كما هو حال أولئك الذين تم تدوينهم يوم أمس في القائمة وهم حسب بيان صادر عن المكتب : مؤسسة بلال البعداني للمؤاد الغذائية : محلات بن درهم للمؤاد الغذائية : محلات يوسف صدام سعيد : محلات المكاوي : وجميع هذه المحلات تقع في نطاق صلاحيات ومهام واختصاص مكتب صناعة وتجارة تعز وهؤلاء ممن لم يلتزموا بالتسعيرة ويبيعون بضاعتهم بزيادة متعمدين استغلال الأوضاع والضروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد عموما وتعز خصوصا وينتشر مثل هولاء ضعفاء النفوس كثيرا في زمن الازمات والحروب مستغلين انشغال الجهات الرسمية ولكن هذا لن يحدث في محافظة تعز حيث ثمة عيون ساهرة تجسد شعرا يد تحمي ويد تبني والحماية لا تقتصر هناء حماية الوطن من الاستعمار بل وحماية المواطن من الاستغلال فالدولة التي تعجز عن حماية مواطنيها من الاستغلال الداخلي يستحيل عليها أن تحمي الوطن من الاستعمار الخارجي وهذه قاعدة ومقياس يؤخذ بهما لقياس مدى قدرة هذه الدولة على تحقيق انتصاراتها ضد العدوان الخارجي وهذا ما تقوم به وتجسده واقعيا محافظة تعز عبر سلسلة طويلة من التفاعلات اليومية والتي تعيشها المحافظة وعلى مدار الساعة بدءا من سلسلة الأنشطة التنموية التي تشهدها المحافظة من شق الشوارع والتوسع بها وترميم الطرقات إلا الحشد ورفد الجبهات بالمال والرجال إلى مراقبة وضبط إيقاعات الحياة الأمنية وتحقيق السكينة وردع الخارجين على القانون إلى التصدي للعدوان والتفاعل مع قرابة 12 جبهة عسكرية مفتوحة في نطاق المحافظة إلى تعزيز السكينة وحل القضايا اليومية للمواطنين والتعامل معها بروح المسئولية الوطنية كقضايا الأراضي ومنازعاتها وما أكثرها واعقدها في محافظة تعز ..كل هذه القضايا يواجهها الأخ المحافظ وبصورة يومية وتواجهها السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية وليس المكاتب التنفيذية تعرف حجم مسئولياتها وتقوم بدورها بل بضعة منها التي تلتف حول المحافظ وتعمل معه بصدق وإخلاص ووفاء لتعز ولمواطنيها ولدولة ومؤسساتها ؛ نعم ليس كل المكاتب التنفيذية تقوم وتمارس دورها كما يفترض أن يكون وليس كل مسئولي السلطة المحلية مخلصين لمحافظتهم ويقوموا بواجباتهم كما يفترض القيام به بل هناك من مسئولي المحافظة ممن يضيفون هموم يومية وعوائق جديدة للمحافظ مع كل طلعة شمس مع أن المفترض أن يكونوا عونا له وسندا لمشروعه النهضوي ومع ذلك يعمل المحافظ بثقة واقتدار مع مجموعة من الاوفياء الذي يلتفون حوله ويؤدون واجبهم بضمير وإخلاص وبمسئولية عالية ..
طه العامري
يتبع