ريمان برس_ خاص -
اطلق الراحل حافظ الاسد عبارته الشهيرة(نريد سلام الشجعان.).سلام يصل بنا الى الحل العادل والشامل الارض مُقابل السلام.وإعادة كافة الحقوق العربية وفي مقدمتها الحق الفلسطيني وإقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.بمافيها المسجد الاقصى المبارك.والانسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضي المحتلة عام1967م..
لسنا دعاة حرب بل نحن دعاة سلام وديننا هو دين السلام والتسامح والرحمة.ولكننانريد السلام العادل والشامل والكامل غير منقوص مع المحافظة على سيادة وإستقلال دولنا العربية وعدم التدخل في شؤننا الداخلية وإقامة علاقات ندية ومتكافئة مع جميع دول العالم بمافيهم اسرائيل اذا رضخت للسلام العادل والكامل والتزمت بتنفيذ كافة القرارات الاممية وقرارات مجلس الامن الدولي وإتفاقيات الهئيات الدولية المختصة بحقوق الانسان واللاجئين الفلسطينين.والعرب.وهذا يتطلب قادة من كلا الجانبين لديهم القدرة والشجاعة للوصول الى السلام وإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي والى الابد..وهذا لن يتحقق في الوقت المنظور .وفي ضل الخنوع والإنبطاح والاستسلام والتشرذم والانقسامات العربية العربية..وخير دليل على هذا مانشاهده اليوم من هرولة بعض الانظمة العربية الى التطبيع مع اسرائيل.بطريقة مثيرة للتقزز والغثيان والتقيؤ. وبعملية خيانية وتأمرية على الامة العربية وقضيتها المركزية حقوق الشعب الفلسطيني.والسعي الى طمسها تماماً كما خطط الصهاينة في استراتيجيتهم لطمس قضية فلسطين والحقوق العربية المغتصبة..وبنفس الطريقة التي استخدمتها اسرائيل والرئيس الراحل السادات والتي افضت الى التوقيع على كمب ديفيد.والتي سبقها تهئية الرأي العام المحلي في حينة .اوعزت اسرائيل الى الانظمة التي ترغب بالتطبيع معاها الى استخدام نفس الطريقة في تهئية الرأي العام المحلي في دولهم ولكن باساليب وتقنية حديثة.فقاموا بتجنيد جيوش الكترونية من الذباب الاكتروني الموالين للحكام والمنبهرين في التطبيع مع اسرائيل والمتربيين على الفكر الخياني التأمري على شعوبهم واوطانهم وامتهم العربية .مستغلين كافة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام بمختلف انواعها وحتى منابر المساجد والمقدسات الاسلامية لتهئية الرأي العام في دولهم والدول العربية بالقبول بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ضاربين عرض الحائط بكل الحقوق الفلسطينة والعربية .لم تكون هذه العملية التروجية للتطبيع مع اسرائيل مستغربة ممن يدعون انهم لبراليين او بعضاً منهم وممن ينتمون الى الفكر العلقمي الخياني التأمري ولاعقي احذية الحكام والمتسولين على ابوب قصورهم .هذا ليس بغريب عليهم ولكن المثير للدهشة والإستغراب  هو ان ينخرط في الخيانة والتأمر من يسمون انفسهم زوراً وبهتاناً انهم (رجال دين).ومفتيين ودعاة وحماة العقيد الاسلامية وخطباء الاماكن الاكثر قدسية عند المسلمين.الحرم المكي والمسجد النبوي لنتفاجئ بمن كنا نعتقد اانهم من المتقين المؤمنين ومن الاوليا الصالحين قد تحولوا الى ابواق عفنه يروجون للتطبيع مع الكيان الصهيوني حسب طلب الحاكم منهم واصبحوا ادوات رخيصة تصدر منهم فتاوى وتصاريح نتنة تؤيد الحكام في بلدانهم للهرولة الى الحضن الاسرائيلي.دون اي إعتبار للحق الفلسطيني والحقوق العربية ومؤيدين التنازلات التي يقدمها حاكمهم لاسرائيل .غير مُكترثين لنتائج هذا التطبيع وهذه التنازلات الاُحادية لخدمة المصالح الاسرائيلية
والمُضرة أيما إضرار لمصالح دولهم وشعوبهم وللامة العربية برُمتها.
                 يتبع