ريمان برس_ خاص -

نعم نريد السلام نعم نريد التعائيش السلمي بين الشعوب والأمم.لسنا دعاة حرب بل نحن دعاة سلام وتسامح ومحبة وان تعيش منطقتنا العربية أمنة مُطمئنة يسودها الامن والامان والمحبة والسلام..ولكن ليس حساب امننا القومي العربي.وليس على مبدأ التفريط بحقوقنا العربية وطمس القضية الفلسطينة ومُصادرة الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية..نعم نريد السلام ولكن سلام الشجعان السلام العادل والشامل والكامل، غير منقوص .ويعطي كل ذي حقاً حقه.
لانريد سلام المُنبطحين والخانعين والخونة والمتأمرين.والمستسلمين.......فليعلم الحكام العرب المهرولون اليوم الى الحضن الاسرائيلي بشكل إنفرادي .وبهذا الشكل المعيب والمخزي .ان جرهم الى التطبيع مع اسرائيلي منفردين هو مخطط ليس وليد اللحظة وانما هو مخطط تم الإعداد له منذ عشرات السنوات الماضية وضعته دولة الاحتلال الاسرائيلي في إستراتيجية عامة من عدة مراحل لتركيع الامة العربية وطمس القضية الفلسطينية.ومصادرة الحقوق العربية .وفرض امر واقع جديد من الهيمنة على منطقتنا العربية.وخلق شرق اوسط جديد تكون اسرائيل هي شرطي المنطقة العربية وأداة من ادوات امريكا والحركة الصهيونية العالمية..فاسرائيل ومن خلفها امريكا وبريطانيا يسعون الى إخضاع ماتبقى من الدول العربية وتركيعها .بعقد اتفاقيات ثنائية انفرادية مع كل دولة عربية للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب..بعيداً عن الجامعة العربية والإجماع العربي وتخلياً عن المبادرة العربية التي اقرتها القمة العربية في بيروت والتي تقدم بها ولي العهد السعودي حين ذاك الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وصوت العرب عليها بالإجماع..
ليعلم الحكام العرب في دولة الامارات والبحرين والسودان وقريباً كمايشاع المملكة العربية السعودية.ليعلموا جميعاً ان اسرائيل لا ولم ولن تمنحهم صكوك الغفران بالهرولة للتطبيع معاها.ولن ترضى عنهم امريكا بمجرد التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل.ولن تكون الحليف الذي يعتمد عليه بدون المال والثروات الخليجية.فعندما يتم إستنزاف المال والثروات الخليجية ستتخلى عنهم امريكا واسرائيل وسيذهبون للبحث عن اماكن اخرى وفي دول اخرى في هذا العالم. تخدم مصالحهم وترفد خزائنهم .فهرولتكم للحضن الاسرائيلي اليوم وغداً بهذا الشكل المعيب والخياني للامة ولقضيتها المركزية هو سلام آني سينتهي بمجرد ان تنتهي المصالح .وبعدها ستجدون دولكم هي مجرد حدائق خلفية لجهاز الموساد الاسرائيلي ومحطات للمراقبة والتجسس في لعبة يلعبها الكبار.وستكون شعوبكم غُرباء في اوطانها..
نحن مع السلام العادل والشامل الذي ينهي والى الابد الصراع العربي الاسرائيلي .وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.على حدود 67م .ويعيد كافة الحقوق العربية المسلوبة.كاملة..
نريد سلام دائم وليس سلام آني .
نريد سلام يحفظ كرامتنا العربية وإستقلال وإستقرار دولنا ويحافظ على امننا ويصون قرارنا الوطني السيادي. ويمنع التدخل في شؤوننا الداخلية ويؤسس لعلاقات دولية ندية كفلتها القوانين والمواثيق الدولية .
نريد سلام يمنحنا ثرواتنا واموالنا وإيقاف إستنزافها.
نريد سلام يؤهلنا للنهوض بدولنا العربية وحرية تطورها وتقدمها وإزدهارها.والعمل على رفاهية شعوبها.بعيد عن عالم الإحتكار وسياسة الإتكال والتبعئية العمياء للغرب.
نريد سلام الشجعان .لاسلام الجبناء والخيانة والتأمروالإستسلام..
وختاماً اقول لأشقائينا في دولة الامارات العربية ومملكة البحرين والسودان والمملكة العربية السعودية.لا ولم ولن يكون الحضن الاسرائيلي هو الحضن الدافئ لكم.بعيداً عن إجماع الامة العربية.ولن تمنحكم اسرائيل صكوك الغفران.فالتنازلات التي تقدمونها من جانب واحد لخدمة مصالح اسرائيل ومن يقف خلفها.سيضركم إيما إضرار .والايام بيننا فانتظروا اني معكم من المنتظرين.
نظير العامري.