ريمان برس_ خاص -
جميعنا يعرف الوضع العربي الذي تعيشه الامة العربية اليوم ومنذ عقود من الزمن خلت .فهووضع مُخزي ومُزري وصفحة سوداء في تاريخ الامة العربية ووصمة عار ستلاحقنا جيلاً بعد جيل .
قلناها مراراً وتكراراً ان ازمتنا نحن الامة العربية ليست أزمة عقول ولا ازمة امكانيات ولا ازمة تاريخ او خغرافيا.
بل ازمتنا هي ازمة اصحاب الجلالة والفخامة والسمو. ازمتنا هي ازمة كهنة الدين وعلماء السلطان. ازمتنا هي ازمة المتزلفين للحاكم ولاعقي احذيته.والمتسولون على ابواب قصوره..
شخصيات عربية كُنا ننظر اليها نظرة تبجيل واحترام وإعجاب .منهم في اماكن حساسة بدولهم ومنهم مثقفين وسياسيين وقادة عسكرين ذو رتب عسكرية عليا.وكُتاب وصحفيين..لنكتشف فيمابعد انهم مجرد قطيع من التافهين والمهرجين وكانوا يتجلببون بجلاب الخيانة والعمالة لإعداء الامة وكأنهم يتقمصون ادواراً في مسرحية هزلية ولكنها محبوكة بدقة متنانهية لتضليل الرأي العام المحلي والعربي.من خلال عملية استخباراتية تم اعدادها بعناية فائقة. تجعل من هولاء الشخصيات العربية ومن بينهم من يتربعون على رأس الهرم السلطوي العربي.ويتقلدون ارفع المناصب في بلدانهم .تم إعدادهم من قبل جهاز استخباراتي معادي للامة العربية كي يوهموا الشعوب العربية انهم يعملون ليل نهار في خدمتها وانهم هبة من الله الى شعوبهم وهم في الحقيقة هبة من جهازي الموساد الاسرائيلي والسي.اي.اية الامريكية.اوكلت لهم مهمة يقومون بتنفيذها.حسب ماهو مرسوم في دوائر القرار في تل ابيب وواشنطن..فتم خداع شعوبهم وشعوب الامة العربية برُمتها.
واصبحوا اليوم يتصدرون المشهد السياسي العربي رغم فشله الذريع في جميع المحافل الدولية .فالسياسة العربية الخارجية سوى كانت القُطرية كل دولة عربية على حدة او مُجتمعة.وخير مثال على هذا الفشل الذريع هو دور الجامعة العربية الفاشل والغائب في وقت واحد..فلوقارنا على سبيل المثال بين السياسة الخارجية العربية وسياسة ايران الخارجية لوجدنا نتيجة المقارنة مُبكية ومحزنة لكل عربي.لان من يتصدر المشهد السياسي العربي هم التافهون والفاشلون.
بالامس استمعت لمقطع فيديو لشخصية عربية تافهه وسخيفة وذيل من اذيال الكيان الصهيوني.والمصيبة يحمل رتبة فريق .وله عدد من التصاريح والتغريدات التافهة ولاتقل عن تفاهته .يتحدث التافه (ضاحي خلفان )او خرفان في مقطع الفيديو فيقول بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب .ان التواجد الأسرائيلي في الخليج وفي الدول العربية هو تواجد (إستثماري).بينما التواجد التركي هو تواجد(استعماري).
ويقول لايوجد بيننا وبين الاسرائيلين شئ واسرائيل لاتحتل الارض وليست دولة استعمارية.
الغريب انه لم يتحدث عن التواجد الايراني لا في الخليج ولافي الوطن العربي.ولاحتى في دولته الامارات التي يتواجد فيها 800 الف ايراني تقريباً.
لست بصدد الدفاع عن التواجد التركي لاني ارفض إي تواجد اجنبي داخل دولنا العريية الهدف منه الإنتقاص من سيادتنا واستقلالنا وحرية اوطاننا.والتدخل في شؤننا الداخلية ماعدا ذلك اهلاً وسهلاً بالجميع الاصدقاء الذين تربطنا بهم علاقة دبلماسية وسياسية بحسب القوانين والاعراف الدولية.ولانرحب بالتواجد الاسرائيلي في ضل وجود جوهر الصراع العربي الصهيوني.وعندما يتحقق السلام العادل والشامل والكامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية سنعيد النظر في علاقة العرب مع هذا الكيان الغاصب.
أما ماتحدث به التافه ضاحي خرفان وما يروج له بعض التافهين واحاديث التودد والتوسل الى اسرائيل هو إستسلام وإنبطاح وخنوع وخضوع مُذل وعار على كل عربي حر وشريف..
ضاحي خرفان وامثاله من التافهين والعملاء والخونة والسفلة هم مجرد ابواق رخيصة ومنحطة ودنئية وحثالات ومخلافات تلوث الامة العربية .وإن تصدروا المشهد السياسي اليوم سيبقون بنظر كل الشعوب العربية من المحيط الى الخليج مجرد تافهين والى مزابل التاريخ.
نظير العامري. |