ريمان برس_ خاص -
في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر نجح صقور المخابرات العامة المصرية في إختيار مواطن عربي مصري بسيط جداً يحمل بين ضلوعه حب عظيم وكبير لوطنه مصر وأمته العربية ومُفعم بالوطنية والإنتمى له انه(المواطن المصري رأفت الهجان). كرس ضباط المخابرات العامة المصرية جهودهم وأتخذوا جميع التدابير اللازمة لتهئية رافت الهجان مع الاحتفاظ بالالقاب.ليزرعوه في قلب اسرائيل وتم تدريبه وهو لايعلم لماذا وكيف وماالهدف ؟ ولأجل من يقوم بكل هذا؟ وعندما اصبح جاهزاً اخبره ضابط المخابرات المصري المشرف على تدريبه بان عليه الذهاب الى اسرائيل .جن جنون رأفت الهجان ولم يصدق ماسمع.فطلب من الضابط إعادة ماقاله قبل قليل.فكررها الضابط عليك الذهاب الى اسرائيل هنا شعر الهجان ان الامر جاد فارتبك من الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة.وبدأ على وجهه التململ.وربما الخوف وربما هي الوطنية .كيف يطلب منه الذهاب الى دولة العدو الغاصب والمحتل للاراضي العربية.اشئياء كثيرة دارة في تفكيرة..
ففاجاءة ضابط المخابرات بالخبر الصاعق والذي هز كيان ووجدان الهجان واشعل فيه روح الوطنية وحرك مشاعر الحب في قلبه لوطنه مصر وامته العربية .واعطاه معنوية كبيرة وجرعة هائلة بحب الوطن والإنتمى اليه والإستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والنفس والولد من أجله .
في هدؤ تام قال له الضابط( ليس انا من اطلب منك الذهاب الى اسرائيل .فرد عليه الهجان من اذاً؟
قال له مصر هي من تطلب منك الذهاب الى اسرائيل.)).مصر يارأفت الهجان هي من تريد منك الذهاب الى اسرائيل .مصر ياهجان من تريد منك خدمتها من هناك.
لم يتمالك الهجان نفسه فالذي طلب غالي عليه والطلب يجب ان ينفذ..وهذا ماكان.
وتم تنفيذ الطلب.
طبعاً كان للكيان الاسرائيلي الالاف الجواسيس في الدول العربية وهذا ليس بغريب وشئ طبيعي ومتوقع.
ولكن الشئ الغير طبيعي وتقوم اسرائيل بتجنيد ضباط مخابرات في الموساد الاسرائيلي للعمل كجواسيس في الدول العربية وتجنيد لها شبكات من الخونة والعملاء العرب الذين باعوا انفسهم للشيطان وخانوا اوطانهم وشعوبهم.وربما تقوم بتجنيد مرتزقة من دول اخر للعمل كجواسيس لها في الدول العربية هذا طبيعي ويحدث..
.ولكن الغير مُتوقع والذي لم يخطر في بال إي مواطن عربي من المحيط الى الخليج هو ان تقوم اسرائيل بإستنساخ اكثر من رأفت الهجان يعملون لخدمتها ومن العيار الثقيل فجندت لها ممن يسمون انفسهم (باصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب). ويتربعون على رأس الهرم السلطوي في بلدانهم...
خلال اربعة شهور فقط .اكتشفت الشعوب العربية اربعة من الحكام العرب يعملون لخدمة اسرائيل .
ليكون عنوان المرحلة على العكس تماماً لما حدث للمواطن المصري العربي (رأفت الهجان).عندما قيل له مصر تطلب منك الذهاب الى اسرائيل.
ليكون العنوان اليوم.هو قيام حكام الاحتلال الاسرائيل بالتواصل مع عملائها العرب من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو وتقول لهم (اسرائيل تطلب منكم الهرولة اليها .لتخونوا اوطانكم وشعوبكم وامتكم وقضيتكم وفلسطين والمقدسات الاسلامية وتوقعوا معانا اتفاقيات سلام حسب شروط اسرائيل .فاقتادتهم اسرائيل كالنعاج للتطبيع معاها بشروطها هي .
اربعة حكام سقطوا في مستنقع العمالة والخيانة والتأمر على الامة..والبقية على الطريق ...
مبرووووك اسرائيل .واللعنة على الخونة.
.واخيراً اقول لن تركع الامة العربية نعم ننام لكننا لانموت.وستصحوا في يوماً ما وسيذهب كل الخونة الى مزبلة التاريخ.
فأنتظروا اني معكم من المنتظرين.
نظير العامري |