ريمان برس_ خاص -
خصصت القنوات الفضائية في دولة الإحتلال الاسرائيلي اوقات طويلة وجزء كبير من برامجها لإستضافة بعض من الحثالات العربية للحديث عن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والترويج له..من قبل زوار من الدول العربية المطبعة اخيراً مع الكيان الصهيوني .والذين يتم اختيارهم بعناية للذهاب الى اسرائيل من الموالين لحكوماتهم. لان الجميع يعرف ان الشعوب العربية ترفض التطبيع ومايسمى باتفاقيات السلام التي وقعها حكامهم مع اسرائيل .دون الرجوع لها وتم فرض التطبيع على شعوبهم بالتسلط والهيمنة والقمع والدكتاتورية. والإكراه .فلا يتجراء مواطن عربي في الدول المطبعة مع اسرائيل ان يبدي رائه او يعارض حكومته وان قال لاللتطبيع سيتم التنكيل به وبأسرته ولقبيلته وبكل معارفه وجيرانه وجاره بالجنب والزج بهم في غياهيب السجون والمعتقلات ،ويصبحوا في خبر كان.
.ومن هنا قامت الانظمة المُطبعة بارسال احذيتهم وعبيدهم والمُتسكعين على ابواب قصورهم ولاعقي احذيتهم الى اسرائيل بحجة السياحة ومايسمونه بتبادل الثقافات..فلا ادري اي ثقافة يحملون ولا إي ثقافة سيتبادلونها مع اسرائيل.هل هي ثقافة الاحتلال ام ثقافة العهر والدعارة ام ثقافة الخنوع والخضوع والإنبطاح والإستسلام.؟.
على العموم انتشرت مقاطع فيديو ومقابلات في التلفزيون الاسرائيلي لبعض من الحثالات العربية وهم يمتدحون في اسرائيل والشعب الاسرائيلي ولايخلوا احاديثهم من الإنبهار والإعجاب بدولة الاحتلال الاسرائيلي.في حين ذهب البعض من هذه الحثالات الى مهاجمة الشعب العربي الفلسطيني وفلسطين.فضهر متوشحاً عقاله الخليجي ويقول ان الفلسطينين همج ومتاجرين بالقضية وانهم حق اموال وارهابيين.في مشهد مثير للتقزز والغثيان والتقيؤ.وهو يتزلف عند اقدام الصهاينة ويهاجم اخوانه وابناء جلدته العرب في فلسطين..
وفي مقابلة اخري مع مواطنه او عاهرة خليجية انبرت للإسهاب في المديح لدولة الاحتلال وقالت الاسرائيلين شعب مُسالم وفي اسرائيل الامن والامان والمحبة ووووووالخ الى ان قالت مُتسائلة يااااه لو تحسوا بما هي تحس فيه.؟ لا ادري فعلاً بما كانت تحس المهم في شئ كانت تحس فيه ولكن مش عارف وين ؟.
وكان المتحدثون من الحثالات والتافهون كُثر وبشكل شبه يومي ومن الجنسين من اشباه الرجال ومن رائدات اوكار الدعارة. والقادمين من الاربع الدول العربية التي طبعت مؤخراً مع الدولة العبرية. جميعهم يتغنون ويمدحون الكيان الصهيوني اكثر من الصهاينة انفسهم.بل في اعتقادي الاسرائيلي يخجل يمتدح اسرائيل بما يمتدحها هولاء الحثالات والتافهون العرب...وأنتهز الفرصة هنا وأتوجه بالتحية والتقدير والحب والإحترام لشعب مصر العظيم والذي ورغم اتفاقية كامب ديفيد رفض الشعب المصري التطبيع مع هذا الكيان الغاصب بعكس جكومته التي اصبحت مُقيدة بكامب ديفيد. لم نشاهد مواطن مصري واحد يتغزل ويمتدح باسارائيل طيلة اربعون عاماً من اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلي كما يعمل الحثالات والتافهون من المطبعين الجدد..تحية لشعب مصر بكل مكوناته وفئياته وهئياته المدنية وكل من يرفض التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.
اذا كانت الاموال اوصلتكم الى تل ابيب.والخنوع والخضوع والإنبطاح تحت اقدام الاسرائيلين..فهناك مثل شعبي عربي يقول (الجزمة اذا امتلاءت ذهباً لن يتغير إسمها وسيبقى اسمها جزمة.). وانتم كذلك.
وعلى الكيان الصهيوني ان يعلم ان المهرولين الى احضانهم من قبل ممن يدعون انهم عرب هم لايمثلون العرب ولا لهم صلة بالعربية وان تحدثوا بها.بل هم حثالات ومخلافات ارتضوا ان يبيعوا انفسهم للشيطان .ستقذف بهم الامة كما يقذف البحر بالجيف..
نظير العامري. |