الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
الى القومين العرب وكل احرار وشرفاء الامة العربية.والى كافة الغيورين على اوطانهم وشعوبهم.وامتهم العربية.//...
بدون مقدمات او رتوش او مجاملات، لان وضع الامة العربية اليوم لايسمح لمثل هذه المقدمات.
فالوضع جداً خطير ومستقبل الامة العربية على كف عفريت .
الامة العربية اليوم تغرق بدماء ابنائها ودموع ثكلاها .ولا يُسمع فيها غير آهااات اراملها وبكاء ايتامها وأنين جرحاها وحسرات وقهر مُشرديها ونازحيها واللاجئين من ابنائها ،وتزاحم مقابرها بجثث واشلاء وجثامين شبابها ورجالها وشيوخها واطفالها ونسائها

الإثنين, 28-ديسمبر-2020
ريمان برس_ خاص -

الى القومين العرب وكل احرار وشرفاء الامة العربية.والى كافة الغيورين على اوطانهم وشعوبهم.وامتهم العربية.//...
بدون مقدمات او رتوش او مجاملات، لان وضع الامة العربية اليوم لايسمح لمثل هذه المقدمات.
فالوضع جداً خطير ومستقبل الامة العربية على كف عفريت .
الامة العربية اليوم تغرق بدماء ابنائها ودموع ثكلاها .ولا يُسمع فيها غير آهااات اراملها وبكاء ايتامها وأنين جرحاها وحسرات وقهر مُشرديها ونازحيها واللاجئين من ابنائها ،وتزاحم مقابرها بجثث واشلاء وجثامين شبابها ورجالها وشيوخها واطفالها ونسائها.
وتتوسد أنقاض وركام اوطانها.
الامة العربية اليوم تُهان ويستهان بها من قبل ابنائها وأعدائها.
الامة اليوم تكالبت عليها الأمم من الخونة والمتأمرين والعملاء كما تداعى الكلاب الى قصعتها.
لقد تم تنصيب الخونة والمتأمرين حكاماً على شعوبها.وخداماً وعبيداً وتابعين لأعدائها.واصبح الخائن والعميل بمرتبة رئيس وملك وامير ووزير .وكاهن دين وزعيم مليشية وعصابة وتنظيم ارهابي متطرف.
جميعهم يخدمون الحركة الصهيونية العالمية والمشاريع والمخططات الصهيوامريكية الايرانية الغربية..واصبحوا جزء من المؤامرة على الامة العربية وعلى اوطانهم وشعوبهم ودينهم ومقدساتهم.وامتهم..
في سيتينيات القرن الماضي قال الصهيوني اسحاق رابين يقع على عاتق اسرائيل وبمساعدة اصدقاء اسرائيل ويقصد امريكا والغرب وبالتعاون مع حلفائنا العرب ويقصد الخونة والعملاء والتابعين لهم .وقد اتضح لنا جلياً منهم حلفائهم العرب.وهم المهرولون الى احضان تل ابيب مؤخراً تحت يافطة التطبيع واتفاقيات.سلام وبشروط اسرائيلية لطمس القضية المركزية للعرب وهي قضية فلسطين .حسب مخطط (صفقة القرن)..قال رابين يجب وبمساعدة الاصدقاء وتعاون الحلفاء (إخماد المشروع القومي العربي وهو مازال في مهده.)).وقد نجحوا في ذلك.
ياقومي وياشرفاء واحرار الامة العربية ، ان الحروب والصراعات التي تعيشها الامة هي ليس وليدت اليوم بل هي مخطط لها منذ عقود من الزمن.بدأ تنفيذها في 2011م تحت شعار كاذب ومُخادع وهو ثورات الربيع العبري.وليس العربي نفذها المغفلون والدراويش العرب بغباء منقطع النظير وشارك فيها واستحوذ عليها من تتطابق مصالحهم مع مصالح اعداء الامة الذي دعموهم وبسخى لا حدود له.لتمزيق الاوطان والشعوب والامة بُرمتها ولتدمير الحضارة العربية والاسلامية وبايادي عربية للاسف الشديد..فاصبغوا على حروبهم وصراعاتهم بالصباع الديني والمذهبي والطائفي لإطالتها ولتدميرالاوطان وقتل المزيد من الشعوب..
.الجماعات الدينية بمختلف مُسمياتها ومذهبها وطائفتها لاتقل جطراً على الامة من الاعداء الخارجين. فهم جميعاً سبب كل نكبات وإنتكاسات ومصائب الامة العربية...
ياقومين وياشرفاء واحرار الامة.
حان الوقت للتخلص من رواسب الماضي واخطائية وسلبياته.والجلوس معاً للبحث عن وسائل جديدة وطرق حديثة لإنتشال المشروع القومي العربي من مخدعه.
وترك التغني بالماضي وتمجيده بشعارات جوفاء وخرقاء وتقديس الرموز التي انتقلت الى بارئها.نحن في اليوم.واذا كنتم تكنوا الحب والاحترام للرموز السابقة فنحن اكثر منكم نحبهم ومحترمهم ونقدر ادوارهم البطولية وإنجازاتهم العظيمة.ولكن هذا لايعني ان نضل مشدودين للماضي ونتغني به ونحن محلك سر
مااحوج الامة العربية اليوم لتجديد مشروع ناصر وبن بله وووووووووصدام حسين وحافظ الاسد وكل القومين العرب.ونطور مابدوا هم فيه لقد تم غزو واحتلال العراق وهاهي قلعة القومية العربية سوريه تتعرض لحرب كونية وبمشاركة الخونة والعملاء العرب كل هذا بهدف إخماد المشروع القومي العربي كما صرح به اسحاق رابين...
اني اتابع وبإهتمام صفحات وكتابات اغلب القومين العرب فلم اجد غير عبدالناصر قال عبد الناصر عمل مش عارف من صنع واخر مش عارف ايش كلها مدح وتقديس لرموز القومية السابقين ولم اجد منشور واحد يتحدث عن مشروع متطور وواساليب وطرق حديثة لبناء وإيجاد مشروع قومي عربي حديث يسائر المكان والزمن وياخذ بالاعتبار المتغيرات المحلية والعربية والاقليمة والدولية..لتأسيس مشروع قومي عربي يمسك بزمام المبادرة ويكون القائد لا المنقاد.كما هو حاصل اليوم فنلاحظ البعض من القومين قد ارتموا باحضان الرجعية العربية لخدمة مصالحهم الخاصة.والترزق على حساب قضايا الامة.
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)