ريمان برس_ خاص -
كانت جريمة تفجيرات مطار عدن الدولي في 30ديسمبر2020م مسرحية هزيلة واحداث مفبركة من قبل تحالف العدوان الصهيوامربكي البريطاني وادواتها الاقليمية في سلطات الاحتلال السعودية الاماراتية، وقبلها تهديدات السفير الامريكي للوفد الوطني المفاوض بوقف القصف للعمق السعودي او وضع انصار الله في قائمة الارهاب.
نعم، جميعها مقدمات خبيثة للوصول لقرار اتهام الانصار بالارهاب كما حدث يوم امس الاثنين11يناير، 2021م من قبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومع هذا فأن الانصار ماضون على نهجهم القرأني المبارك في رفض الهيمنة والوصاية والتبعية لاعداء الله واعداء الانسانية جمعاء.
نعم، ان الانصار على عهدهم الوطني للشعب اليمني بالذود عن الارض والعرض والدفاع عن السيادة والكرامة ماضون الى ان يتحقق الانتصار لشعبنا اليمني العظيم المقاوم .
نعم، ان قضية ردع العدوان وفك الحصار، وحقنا في التحرير والاستقلال ستبقى حية ، وطالما فينا عرق ينبض سيقى الامل بالله بأن غدا أجمل لليمن السعيد ، وسوف تبقى تحركاتنا في الدفاع عن انفسنا ومواجهة عدونا مستمرة الى ان نحقق الاستقلال الكامل الظافر، ونبقى اسيادا على ارضنا احرارا في مواقفنا ، وستبقى كل انواع التصعيد مطروحة على طاولة اتخاذ القرار الوطني الحر .
نعم ، إنَّا على العهْد باقون وعلى الدرب ماضون ولا نامت أعين الجبناء والمنافقون :
المواطن اليمني الحر / طارق مصطفى سلام: |