ريمان برس_ خاص -

مشروع المستشرق الصهويني الأمريكي ، البريطاني الأصل / بيرنارد لويس / عن تقسيم الشرق الأوسط بكامله بحيث يشمل تركيا وإيران وأفغانستان ، وقد تمت الموافقة على هذا المشروع بالإجماع في الكونغرس الأمريكي عام 1983.

وفي مقابلة لبرنارد لويس في 20/5/2005 قال تماما مايلي : " إن العرب والمسلمين قومٌ فاسدون ومفسدون فوضويون ، لايمكن تحضرهم ، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوّض المجتمعات ، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة إحتلالهم واستعمارهم ، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة ، لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ... وأنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ، ولاداعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ، ولذا يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها".
في2011م نشر الكاتب( الامريكي كولينز بايبر).مقالاً اشار فيه الى بحث نشرتة إحدى المنظمات الصهيونية (كيفونيم). بقلم الصهيوني(عوديد ينون).ودعافيه بوضوح الى نشر الفوضى في العالم العربي وإحداث امقسامات داخل كل دولة عربية وإشعال الحروب الاهلية والفتن الطائفية والمذهبية وتعميق الانقسامات بين ابناء الشعب الواحد.وجعلهم يتقاتلون فيما بينهم وتدمير دولهم والقضاء على جيوشهم وتحويل هذه الجيوش العربية الى مجرد مليشيات وعصابات مسلحة وقطاع طرق تمهيداً لتمزق الدول العربية وتصبح كل دولة عربية عبارة عن مجموعة من الدويلات المتصارعة والمتحاربة فيما بينها.حد الإنهاك بعدها على اسرائيل ان تقوم بعرض مُساعدتها لبعض هذه الدويلات وتقديم لها الدعم العسكري وصولاً الى التدخل العسكري المباشر لجيش الدفاع الاسرائيل وفرض هيمنته على الدويلة التي طلبت المساعدة وهذا سيمكن اسرائيل من اقامة قواعد عسكرية في تلك الدويلات ويكون لنا موطئ قدم لنا فيها.
وهذا هو تطبيقاً للأجندة التي طرحها البروفسور الصهيوني(إسرائيل شاحاك).وهدفها تحويل دولة الكيان الصهيوني الى قوة عالمية وتهيمن على المنطقة العربية بكاملها.
وهذا لن يكون مالم تقوم اسرائيل وبشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة بنشر الفوضى في الدول العربية..
ففي عام2011م والذي حدث فيه مايسمى بثورات الربيع العربي تمكنت دولة الكيان الصهيوني من استغلالها وتطبيق استراتيجتها في تمزيق وتقسم الدول العربية وحولتها الى ربيع عبري صهيوني بإمتياز وبأيادي المغفلين العرب.دون ان تخسر اسرائيل جندي واحد.وعمت الفوضى العديد من الدول العربية ومازالت الى يومنا هذا.
ويطبق كل احدايث وكتابات ومخططات الصهيو امريكية.
ومازال بعض العرب لايفرقون مابين التمرة والجمرة.
يتبع